قال التقرير الأسبوعي لشركة وضوح للاستشارات المالية والاقتصادية ان سوق الكويت للأوراق المالية واصل أداءه الضعيف إذ لايزال المشهد العام للسوق هو استمرار التداولات الأفقية بشكل متكرر مع بعض المضاربات هنا وهناك والتي تهدف إلى تحريك أسعار بعض الأسهم لحمايتها من الانهيار.
وبشكل عام لم يكن هناك شيء استثنائي خلال تداولات هذا الأسبوع، فقد ساد الهدوء التعاملات ولم تحقق مؤشرات السوق أي خسائر أو مكاسب ملموسة فقد وصلت خسائر المؤشر السعري إلى 32 نقطة فقط.
أما على مستوى السيولة فهي أيضا مستمرة في الانخفاض فقد بلغ إجمالي القيمة المتداولة هذا الأسبوع 78.7 مليون دينار أي بانخفاض بلغت نسبته 30.9% عن الأسبوع الماضي والذي بلغت قيمة التداولات فيه 113.8 مليون دينار.
واوضح التقرير أن السوق يبحث عن مخرج من حالة الضعف التي يمر بها، حيث ان الضغوط تأتي من كل جانب سواء فيما يتعلق بالظروف السياسية أو الركود الموسمي نتيجة قرب فترة الصيف وما يرافقها من غياب للأخبار الاقتصادية، منوها الى ان المخرج الوحيد مما اسماه بـ «قفص الضعف» هو حدوث متغيرات اقتصادية واضحة وملموسة من شأنها تعزيز حالة التفاؤل لدى المستثمرين ومن ثم العودة إلى السوق من جديد، وفيما عدا ذلك لن يكون هناك حافز أمام المستثمرين للمبادرة وأخذ المخاطر.
ولفت التقرير الى انه على الرغم الارتفاعات الطفيفة التي حققها المؤشر، إلا انه توجد دلالة واضحة تشير إلى انتهاء موجات المؤشر الهبوطية، الأمر الذي يعني ان الارتفاعات الحالية ما هي إلا موجات ارتدادية مؤقتة سرعان ما تنتهي ويعاود المؤشر التراجع مستهدفا الوصول الى مستوى 6275 نقطة وصولا الى مستوى 6232 نقطة في حال الانزلاق أسفل المستوى الأول بصورة صحيحة، ويستند هذا السيناريو في ذلك على تدشين المؤشر قناة هبوطية على الرسومات البيانية ذات إطار الساعة الواحدة، حيث لاتزال التحركات تقع ضمن المسار الهابط.
مجريات التداول
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع الثاني من يونيو الجاري على انخفاض في المؤشر السعري ليغلق عند مستوى6.306.7 نقاط منخفضا بنسبة 0.50% عن إغلاق الأسبوع السابق الذي بلغ 6.338.7 نقاط، في حين أنهى المؤشر الوزني تداولات هذا الأسبوع عند مستوى439.47 نقطة مرتفعا بنحو 0.08% مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند 439.10 نقطة.
وبلغ إجمالي القيمة المتداولة لهذا الأسبوع ما يقارب 78.7 مليون دينار مقارنة بنحو 113.8 مليون دينار خلال الأسبوع السابق منخفضة بنحو 30.9%، كما انخفضت كمية الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع بنحو 4.2% لتبلغ بنهاية هذا الأسبوع 578.1 مليون سهم من خلال تنفيذ 10.209 صفقات.
وعلى صعيد القطاعات، شهد السوق أداء متباينا حيث ارتفع إغلاق ستة قطاعات يتصدرها قطاع الأغذية بنسبة ارتفاع 2.0% ليغلق مؤشره الوزني عند 603.5 نقاط، يليه قطاع غير الكويتي بنسبة ارتفاع 1.1% ليغلق مؤشره الوزني عند514.6 نقطة، وجاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة من الارتفاعات ليغلق مؤشره الوزني عند 199.2 نقطة محققا نسبة ارتفاع بلغت 0.7%، في حين انخفض إغلاق قطاعين يتصدرهما قطاع البنوك بنسبة انخفاض 0.40% ليغلق مؤشرة الوزني عند 608.9 نقاط، تلاه قطاع الصناعة بانخفاض نسبتة0.2% ليغلق مؤشره الوزني عند 351.5 نقطة.
أما من حيث نشاط قيمة التداول للقطاعات فقد تصدرها قطاع الخدمات مستحوذا على 37.13% من قيمة تداولات السوق، يليه في النشاط قطاع البنوك حيث حقق قيمة تداول تعادل 24.66% من إجمالي قيمة تداولات السوق، وحل قطاع العقار في المركز الثالث بقيمة تداول تعادل 16.61% من إجمالي قيمة التداول.
وعلى صعيد الأسهم، تصدر الارتفاعات سهم «صلبوخ» بواقع 20.0% ليغلق عند 72 فلسا، يليه سهم «الجزيرة» بواقع ارتفاع 12.9%.