تغطية وإعداد عدنان الراشد ــ محمد الحسيني
تصوير: متين غوزال
الحاملة جون سي ستينيس هي سابع حاملة طائرات بين 10 نووية من فئة نيميتز في البحرية الأميركية، وكانت قد دخلت الخدمة عام 1995 وهي الرابعة التي يزورها فريق «الأنباء» بعد شقيقاتها رونالد ريغان وأيزنهاور ونيميتز.
وتقود ستينيس حاليا احدى مجموعات القتال الأميركية الـ 3 في الخليج، إلى جانب شقيقتها الحاملة نيميتز وسفينة الإنزال «بونوم ريتشارد» التي أعددنا تقريرا عنها أمس.
مهمة الحاملة ستينيس وجناحها الجوي هي القيام بعمليات قتالية جوية متواصلة.
ويتكون الجناح الجوي من 8 - 9 أسراب تضم طائرات من طراز «فانتوم هورنيت وسوبر هورنتيس» و«پراولر» و«ڤايكنغ» (التي تؤدي مهمتها الأخيرة بالخليج حاليا وستخرج بعدها من الخدمة)، و«هوك آي»، و«سي هوك» على غرار الحاملات الاخرى، ويمتلك الجناح القدرة على تدمير طائرات العدو وغواصاته واهدافه الارضية وعلى زرع الألغام على بعد مئات الأميال من الحاملة، وتستخدم الطائرات على متن الحاملة في تنفيذ ضربات جوية ومساندة المعارك البرية وحماية مجموعة السفن المرافقة للحاملة والسفن الصديقة الأخرى وفي فرض حصار بحري أو جوي، وتتألف مجموعة الحاملة عادة من 4 - 6 سفن، ولكن خلال تواجدنا على متنها كانت تقود سفينتين فقط هما المدمرتان أوكاين وپريبل.
ويضمن مفاعلا الحاملة النوويان مدى غير محدد لها وسرعة قصوى تبلغ 56 كم في الساعة، كما ان منجنيقاتها الأربعة ومحركات التوقيف تضمن سرعة اطلاق واستعادة عدد من الطائرات في وقت واحد.
وهي تحمل 3 ملايين غالون من الوقود لطائراتها والسفن المرافقة وما يكفي من الأسلحة والذخائر لعمليات طويلة من دون اعادة التزود، فضلا عن ورشات اصلاح للطائرات والسفن.
فريق «الأنباء» دخل الى عالم الحاملة ستينيس وقمنا بجولة واسعة على مختلف الأقسام والمرافق على متنها والتقينا قادتها الذين لم يبخلوا علينا بالمعلومات، بما فيها تلك المتعلقة بما يثار من نقاشات حول احتمالات اندلاع حرب جديدة في المنطقة، حيث اكدوا ان وجودهم بالخليج ليس «تهديدا» لأحد، بل ضمان ودعم للاستقرار والمهمات الموكولة الى قوات التحالف بالمنطقة.
تفاصيل الرحلة في ملف ( pdf )
واقرأ أيضاً :-
«الأنباء» عـلى متن سفينة الإنزال الأميركـية « بونوم ريتشارد»
«الأنباء» عـلى متن حاملة الطائرات الأميركـية «نيميتز»
«الأنباء» عـلى متن حاملة الطائرات الأميركـية «أيزنهاور»