أجرى الحوار
محمد الحسيني
يجوب فضاء الفكر كنيزك حدد لنفسه الحرية مدارا، يعرف طريقه باتقان ولا يخشى التصادم!
هكذا هو عثمان العمير الذي شغل العالم العربي ابان توليه رئاسة تحرير جريدة «الشرق الأوسط» طيلة أكثر من عقد بين نهاية الثمانينيات ونهاية التسعينيات، ثم عاد ليشغل العرب مجددا منذ 2001 عبر «إيلاف» أول جريدة الكترونية عربية والتي اطلقها من لندن في ذلك العام.
لطالما كانت «ليبراليته الزائدة» مثار جدل في العالم العربي، وقد ادخلته في سجالات كثيرة، لاسيما مع الاسلاميين أو «الاسلامويين» كما يفضل ان يسميهم.
«الأنباء» سألت العمير عن دور «إيلاف» وتوجهاتها وأهدافها والجهات التي تقف خلفها والمواقع التي تحاول ان تقلدها وموقع الصحافة الالكترونية ومستقبلها، اضافة الى قضايا اخرى منها أسباب خروجه من «الشرق الأوسط» وحقيقة التهم الموجهة اليه في محاولة تغريب المجتمع والولاء للغرب وعلاقته بصدام حسين وحقيقة دعوته الى زوار صدام لإعادة المسروقات التي حصلوا عليها منه الى الشعب العراقي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )