أقامت عائلة الأنصاري الملتقى الثالث لعائلة الأنصاري في الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر، حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للناشئ عبدالرحمن حسين الأنصاري، ثم بعد ذلك ألقى عميد عائلة الأنصاري في الكويت اسماعيل عبدالكريم الأنصاري كلمة رحب فيها بأشقائه أبناء عائلة الأنصاري بالمملكة العربية السعودية ودولة قطر بأرض الكويت الحبيبة. واشاد باستمرارية هذه الملتقيات التي تزيد التواصل بصلة الأرحام التي حث عليها ديننا الحنيف. وختم عميد عائلة الأنصاري بالدعاء بأن يحفظ الله الكويت ودول الخليج بنعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادات الحكيمة لدول الخليج العربية. بعد ذلك ألقى نيابة عن عميد عائلة الأنصاري بالمملكة العربية السعودية ناصر الأنصاري كلمة شكر فيها اشقاءه في الكويت على تنظيم هذا الملتقى وكرم الضيافة، وحث على الاستمرار في مثل هذه اللقاءات، ثم القى إمام وخطيب مسجد ضاحية الأندلس ابراهيم ياسين الانصاري (ابوحذيفة) كلمة بين فيها اثر صلة الرحم وما ورد من احاديث عن الانصار وفضلهم في الإسلام. وفي ختام الحفل ألقى المشرف العام للملتقى د.حمد الأنصاري كلمة رحب فيها بأشقائه من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، حيث بين من كلمته أن الأوس والخزرج هما ابناء قيلة وهي زوج حارثة بن عقل بن ثعلبة وصولا الى قحطان. وختم د.احمد الانصاري كلمته بالشكر والامتنان لتلبية أبناء العم هذا الملتقى. وتخلل الحفل بالمسابقات الثقافية وكلمات الشعر، ثم تم توزيع الهدايا التذكارية لكبار الضيوف واخذ الصور الجماعية، علما بأن هذا التجمع شمل صالتين الأولى للرجال والثانية للنساء، حيث تجاوز عدد الحضور أكثر من 450 رجلا واكثر من 400 سيدة.