أهدى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الفلكي د.صالح العجيري والأستاذ عقاب الخطيب ورواد ديوانية برجس البرجس في منطقة الشويخ قالبا من الحلوى بمناسبة عيد الميلاد التسعين للدكتور العجيري وشفاء الخطيب من الوعكة الصحية التي ألمت به أخيرا وعودته سالما معافى الى اخوانه رواد ديوانية البرجس.
وشكر د.العجيري والخطيب سمو رئيس مجلس الوزراء على هذه اللفتة الكريمة والطيبة التي تؤكد دائما مدى عمق التقدير والوفاء والإخلاص في المجتمع الكويتي لرواد الكويت الأوائل والذين تعلمت على أيديهم أجيال متتالية من أبناء الكويت.
كان في مقدمة الحضور الذين احتفلوا بهاتين المناسبتين برجس البرجس وخالد الصقر وعلي السبتي وأسامة الجمالي وعبدالله عبدالفتاح ومشاري الجاسم والسفير غازي الريس وأنور الياسين وأنور الحساوي، بالإضافة الى المحتفى بهما د.صالح العجيري وعقاب الخطيب.
وأعرب البرجس عن تقديره لشخصية العجيري الذي قدم ولايزال يقدم الكثير من علمه وخبراته، لافتا الى ان العجيري محبوب من كل الكويتيين وبجميع شرائحهم وذلك لتواضعه الكبير وعمله وما يقدمه دائما للبلاد منذ سنوات طويلة. كما هنأ البرجس عقاب الخطيب بمناسبة عودته سالما معافى لينضم مجددا الى أصدقائه رواد الديوانية، متمنيا له موفور الصحة والعافية.
من جانبه، وكعادته دائما أثرى د.العجيري الحفل بذكرياته التي تمتزج دائما بتاريخ الكويت وجهود أبنائه المخلصين كاشفا عن انه رغم قيام والده ـ رحمه الله ـ بتسجيل تاريخ ميلاده الحقيقي، حيث كان صاحب مدرسة، إلا ان الأوراق التي تم فيها تسجيل تاريخ الميلاد ضاعت مع مرور الوقت، ولم يعد العم صالح العجيري يعرف تاريخ ميلاده الحقيقي حتى جاء يوم منذ 60 عاما تقريبا وكان يصادف 23 يونيو فذهب يومها الى شركة تأمين، فاعتبر ان هذا هو تاريخ ميلاده ومنذ ذلك اليوم يحتفل بعيد ميلاده يوم 23 يونيو إلا انه لا يعلم تاريخ ميلاده الحقيقي.
ولايزال د.العجيري لديه أمنية لازمته طوال عمره، يتمنى تحقيقها، وهي ان يتفق المسلمون على يوم واحد للصيام وآخر للإفطار كما أعلن لرواد الديوانية انه سيقيم مأدبة سحور عامرة في أول أيام رمضان لرواد الديوانية تشمل مختلف الأطعمة والأكلات الكويتية القديمة.