استنكر رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية عبدالعزيز السمحان ما يحدث على الساحة التعاونية من توجيه الاتهامات والانتقادات غير البناءة للجنة مراقبة الاسعار، موضحا ان عودتها للعمل يعتبر نصرا كبيرا للتعاونيين الذين طالبوا بعودتها على مدى عامين ونصف العام.
واضاف السمحان على هامش الغبقة الرمضانية التي اقامتها الجمعية وضمت لفيفا من المساهمين والاهالي واعضاء مجالس الادارات الحاليين والسابقين، ان اللجنة استطاعت السيطرة على الاسعار التصاعدية، وهذا يعتبر نجاحا لأن وجود اللجنة أوقف التجار عند حدودهم، بعد ان تم تسعير السلعة حسب الاوراق الثبوتية وأصل بلد المنشأ والمستندات الجمركية والبنكية والفواتير الاصلية، كما تم تحديد نسبة ارتفاع اي سلعة مهما كانت بألا تزيد على 10% كحد أقصى.
وقال: اننا لمسنا معنى الغلاء وقد عرفنا اسبابه التي نتجت عن تجميد لجنة الأسعار التابعة للاتحاد، كما تم حل الاتحاد بسبب قيام الجمعيات بمنع دخول السلع المرتفعة الى الاسواق التعاونية، مؤكدا اهمية العمل الذي تقوم به لجنة الأسعار «ولولا تواجدها لارتفعت السلع بنسبة 400% واكثر لعدم تواجد الرقابة من لجنة الاسعار ومن التجارة، مضيفا: نحن ملتزمون بقرارات لجنة متابعة الاسعار ومن التجارة، وكذلك نحن ملتزمون بقرارات لجنة متابعة الاسعار وبتعاميم الاتحاد ما ساعد على التخلص من مندوبي الشركات بعد ان تم تحويلهم الى اللجنة لتحديد سعر البيع او تثبيت سعر او زيادة اي سلعة يطالب التاجر برفع اسعارها.