لميس بلال
تحت عنوان «لم أعد نصف الرجل الذي اعتدت أن أكون» افتتح معرض جماعي للفن الإيراني المعاصر وذلك في دار الفنون والذي يستمر الى يوم الخميس 9 ديسمبر المقبل، ويشارك في المعرض 14 فنانا إيرانيا منهم 10 نساء و4 رجال تكلموا عن المفهوم والأفكار ذاتها والتي تضمن بين اللوحات المعروضة فكرة نظرة المساواة بين الجنسين.
الجدير بالذكر ان الحركة الفنية النسائية في إيران والتي بدأت منذ 50 سنة تقريبا في أواخر عام 1960 لسبب ان المرأة كانت تعيش بحرية كاملة قبل الثورة وبعد الثورة جاءت الحكومة ووضعت قيودا إسلامية وهنا بدأ الفنانون في التعبير عن أفكارهم وهذا ما عرض في دار الفنون من مفاهيم توضح ان المرأة تذهب للمدرسة والحرب والرياضة وتمارس جميع الأنشطة الاجتماعية لتوصيل فكرة «أنا كامرأة أستطيع الحصول على أي شيء».
المعرض الجماعي للفن الإيراني المعاصر يوضح ان الفنانين الـ14 المشاركين أدركوا كيف يمكن للمرأة ككائن بشري أن تزدهر وتحقق أهدافها في المجتمع الإسلامي على الرغم من القيود المفروضة عليها والتي تفرض من الدين والمجتمع.