رندى مرعي
للمرة الثانية على التوالي وخلال عام واحد قدمت الجمعية الدولية للاعلان في الكويت عرضا سينمائيا متميزا للعاملين والمهتمين بمجال الاعلان وذلك في سينما ليلى غاليري وتضمن العرض جوائز مهرجان كان الدولي للاعلان الذي تنظمه لجنة مهرجان كان العالمي ومهرجان دبي لينكس والذي اقيم في كان آخر يوليو الماضي والتي قال رئيس الجمعية لؤي اصفهاني انها اضخم جائزة على مستوى صناعة الاعلان، وتم عرض حوالي ساعتين وربع الساعة من الاعلانات العالمية والتي فازت بالجوائز البرونزية والفضية والذهبية والجوائز الكبرى.
وتابع اصفهاني ان هذا الحدث الذي تحرص الجمعية الدولية للاعلان على عرضه في الكويت يعتبر احد اهم النشاطات التي تقدمها الجمعية في سبيل زيادة نشر الوعي الاعلاني والنهوض من تداعيات الازمة الاقتصادية التي هي ازمة نفسية بالاساس وذلك لان الاقتصاد المحلي لايزال قويا ونشطا.
وقال اصفهاني ان الجمعية الدولية للاعلان تحاول ايضا من خلال نشاطاتها ان تعيد الكويت الى الصدارة في قطاع الاعلانات كونه مكملا واساسيا لأية عملية تسويقية.
واشار اصفهاني الى ان تكرار تجربة عرض جائزة مهرجان كان الدولي في الكويت اتى من نجاحها في المرة الاولى والدليل على ذلك كان تنوع الحضور في المرة الثانية حيث كان من بينهم اكاديميون وطلبة جامعيون الى جانب ممثلي وكالات الاعلانات والعاملين في هذا المجال.
واعلن اصفهاني ان نشاط الجمعية القادم سيكون معرضا للفنان الغرافيكي الراحل ستيفان كانتشيف احد رواد الفن الغرافيكي في تاريخ صناعة الاعلان.
هذا وسبق العرض السينمائي الاعلاني محاضرة لمديرة تطوير الاعمال في شركة bpa آسبن امان تحدثت خلالها عن ضرورة قياس كمية ونشر اية مطبوعة وذلك انطلاقا من مبدأ القياس على الشيء اداة لتطوره وهو الامر الذي تحرص الشركة على نشره وتطبيقه في الكويت بالتعاون مع الجمعية الدولية للاعلان.
وتحدثت امان عن الفرق بين المطبوعة الخاضعة للتدقيق والمراجعة والتي تتصف بالامان والحرفية والتخصص وتكون موضع ثقة والاخرى غير الخاضعة للتدقيق والمراجعة والتي تكون معرضة للكثير من المخاطر وغير موثوقة وليست محترفة.
ثم كانت كلمة مدير مهرجان دبي لينكس ومهرجان كان العالمي ستيف لاين اختصر فيها وجود المهرجان بأربعة عناصر وهي الاحتفال بالاعلانات والتعلم والتواصل والالهام اذ ان مهرجان كان الدولي هو المكان الوحيد الذي تتوافر فيه كل هذه العناصر.