لميس بلال
احتفلت خبيرة التجميل العالمية واختصاصية العلاجات التجميلية الترميمية مريم بهمن بإطلاق حملتها الخاصة لدعم مرضى السرطان تحت شعار «لست وحدك.. ضد السرطان»، وذلك في مركزها بمنطقة الشعب البحري وبحضور ضيفة الشرف رئيسة ومؤسسة ملتقى سيدات الأعمال الكويتية بسمة السلطان وعدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية البارزة، ونخبة من سيدات الأعمال ومبادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وبهذه المناسبة قالت اختصاصية العلاجات الترميمية والتجميلية الخبيرة العالمية مريم بهمن: خلال سنوات عملي في العلاجات التجميلية والترميمية للبشرة والشعر شهدت المعاناة المقترنة بالآثار السلبية النفسية التي تضطر المرأة المصابة بالسرطان لتحملها على بشرتها وشعرها وجمالها بشكل عام، خصوصا بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي والتي يترتب عليها تساقط الشعر وفقدانه بالكامل وتبقع البشرة وشحوبها وتغير لونها، وفي المقابل كانت تغمرني سعادة بالغة عندما انجح في علاج تلك الآثار المحزنة لمريضات السرطان اللواتي يترددن على مركزي، وألمس عن قرب ارتفاع معنوياتهن وتحسن مزاجهن وزيادة ثقتهن بنفسهن وقدرتهن على تحمل آثار وتبعات المرض، لذلك قررت ان اساهم من خلال عملي في رسم البسمة على وجه من يعانين من السرطان، بعلاجهن ومساعدتهن على استعادة جمالهن المفقود بسبب السرطان، وقررت اطلاق حملة انسانية لدعمهن، معربة عن استعدادها التام لاستقبال اي عدد من الحالات المصابة بالسرطان من كل الجنسيات ومن دون اي شروط لتلقي العلاج الترميمي الملائم لكل حالة على حدة على يد فريق متخصص كونته بنفسها واختارت افراده المدربين على اعلى مستوى.
بدورها، قالت مسؤولة لجنة التسجيل للحملة انتصار بهمن: إن هذه الحملة الإنسانية لدعم مرضى السرطان تستهدف الوصول الى اكبر عدد من المصابات بالسرطان في الكويت بالمرحلة الأولى من اطلاقها والتي ستستمر سنة، على ان يتم التوسع بعد ذلك في استقبال الحالات من خارج الكويت بالمراحل اللاحقة تحديدا من دول الخليج العربي، مشيرة الى فتح باب التسجيل للأشخاص الراغبين في التطوع بالحملة، اضافة الى فتح المجال للجهات الراغبة في دعم الحملة ورعايتها عبر توفير خدمات خاصة تلائم احتياجات ومتطلبات مريضات السرطان.
وكشفت بهمن عن تشكيل فريق متخصص للدعم النفسي والمعنوي للمصابات بالسرطان، سيقدم خلال المرحلة الاولى من الحملة سلسلة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية بمرض السرطان وسبل التقليل من آثاره السلبية نفسيا وجسديا.