محمد راتب
تستضيف مدينة الفحيحيل، مجمع الكوت ـ واجهة الفحيحيل البحرية ومجمع وأبراج المنشر انشطة مهرجان هلا فبراير لعام 2010، حيث يتخلل المهرجان باقة مميزة من الانشطة لجميع رواد مدينة الفحيحيل تناسب جميع افراد العائلة.
وتحت شعار «الكويت لمن يحبها»، يعد مهرجان هلا فبراير في مدينة الفحيحيل لهذا العام برنامجا حافلا للمتسوقين وللعائلة كبارا وصغارا للمشاركة والتمتع بجميع الانشطة من مسابقات شيقة وجوائز قيمة. وسيتخلل الاحتفالات العرض المكسيكي الأول من نوعه في الكويت حيث يجمع بين الطهي المكسيكي الأكثر تميزا وغيرها من عروض الطهي المباشرة لتناسب جميع الأذواق، وإضافة لذلك جوائز قيمة ومغرية لعيد الحب وغيرها من الجوائز التي تناسب جميع افراد العائلة.
وقالت مديرة مشروع مدينة الفحيحيل نوال النجار «إن مهرجان هلا فبراير يعد من المهرجانات المهمة في المنطقة». كما أضافت ان برنامجنا لهذه السنة والذي سينطلق من مدينة الفحيحيل في الكوت ومجمع وأبراج المنشر سيكون مليئا بالحيوية ويعد فرصة للجميع للمشاركة في فرحة هلا فبراير.
واضافت قائلة انه في يومي 11 و12 فبراير تحولت النافورة الراقصة والأكثر شعبية في الكوت ـ واجهة الفحيحيل البحرية إلى نافورة استثنائية تأخذ المتسوقين إلى عالم من الخيال الساحر. وجميع أفراد العائلة مدعوون للاستمتاع بمجموعة من وسائل الترفيه وخاصة الأطفال منها الرسم على الوجوه، الألعاب البهلوانية، الدمى المتحركة والعروض السحرية. وهناك المزيد من النشاطات للذين يسعون إلى التحدي، فإن مجمع وأبراج المنشر يقدم مسابقات شيقة مليئة بالإثارة والتحدي. بدءا بمسابقة الكاريوكي الرائعة التي ستجرى في 13 فبراير داعية جميع نجوم الغناء في الكويت للمنافسة، ومسابقة اليويو الترفيهية التي ستقام في 18 فبراير، والمزيد من العروض المثيرة والحصرية تنطلق في نهاية كل أسبوع. وستكون المنافسة الرئيسية «العب واربح» في عطلة يوم العيد الوطني مختتمة جميع الأنشطة في مدينة الفحيحيل في الكوت ـ واجهة الفحيحيل البحرية ومجمع وأبراج المنشر حيث تنتظر المتنافسين جوائز قيمة.
وتختم نوال النجار قائلة «يعكس هلا فبراير دفء الضيافة العربية النموذجية من خلال دعوة واستضافة رواد المجمع، وتقديم الترفيه على أفضل وجه ممكن، كما أننا نتطلع إلى استقبال الزوار في مدينة الفحيحيل مما يجعلها المكان الأنسب للتسوق والترفيه واقامة انشطة باسلوب يواكب متطلبات العصر الحديث».