ندى أبونصر
بعد انتهاء برامج مسابقة «أولمبياد الفن» التي تنافست فيها مجموعتان من الفئات العمرية، الأولى شملت الطلاب من (9-11) سنة، والثانية من (12-14) وفي أجواء حافلة بالإثارة والحماس، اعلنت سنتربوينت أسماء الفائزين الستة وهم: فاسنتي هاريهان، دروف راجيف كاباد، كيرثيكا ناجراجن، سلمى الزكيي، سارة تومان ومارين جوز، الذين كانوا في غاية السرور لفوزهم في هذه المسابقة، وقد قامت سنتربوينت، وللسنة الثالثة على التوالي، بتنظيم «أولمبياد الفن»، والتي جرت هذا العام في فندق جي دبليــو ماريوت، وقد لاقت هذه المسابقــة تجاوبا كبيرا من قبل المدارس الـ 14 المشاركة في المسابقة.
وتم تقييم اللوحات المشاركة وتصنيفها على مرحلتين، ثم اعلنت اللوحات الفائزة من قبل لجنة التحكيم التي ضمت الفنانين الكويتيين الشهيرين أسعد بوناشي ومها المنصور جنبا إلى جنب مع الأعضاء في مجلس إدارة «الجمعية الدولية للإعلان»، مروان فرح وعدنان سعد، وقد تم اختيار 6 لوحات في نهاية المسابقة من بين العديد من اللوحات الرائعة، التي قام برسمها مجموعة الفنانين الصغار الموهوبين، على أساس الإبداع والإتقان، الانطباع العام والصلة بالموضوع.
وتم منح كل من هؤلاء الفائزين الستة العديد من الهدايا الرائعة ومنها بلاي ستيشن والمسرح المنزلي وكاميرات رقمية، وقد عبرت الفائزة بالمركز الأول فاسنتي هاريهان من مدرسة الفحيحيل الهندية الوطنية الخاصة عن بالغ سعادتها لفوزها في «أولمبياد الفن» وحصولها على البلاي ستيشن، قائلة: «انني أشعر بغاية المتعة لمشاركتي في هذه المسابقة، وأود أن أشكر سنتربوينت جزيل الشكر لإتاحتها الفرصة لي للتعبير عن نفسي من خلال لوحتي، وأنا أتطلع قدما إلى المشاركة في المنافسة في العام المقبل».
وحصل الفائزون على شهادات وجوائز تذكارية، كما تم تقديم دروع تذكارية للمدارس المشاركة، ولم يقتصر تقديم الجوائز على الفائزين فقط، فقد حاز جميع الطلاب الذين شاركوا في الأولمبياد العديد من الهدايا، كما تضمنت المسابقة اختيار فائزين في مجالات خاصة مثل جائزة «اللوحة الأكثر إشراقا بألوانها» التي حازه نيلاسيس باتاتشاريا، وجائزة «اللوحة الأكثر تعبيرا عن الخيال» التي منحت لكاماكشي رينجين.
وعلق الرئيس التنفيذي للعمليات في سنتربوينت الكويت سيبل باسو على هذا الحدث قائلا: «في كل عام تثبت مسابقة «أولمبياد الفن»، من خلال التطور والارتقاء إلى الأفضل الذي تحققه عاما بعد عام، أنها تعد إنجازا كبيرا في عالم الفن. ونحن سعداء لأننا استطعنا أن نعطي هؤلاء الفنانين الشباب الموهوبين منصة لانطلاقهم في رسم خطوط مستقبلهم، فمشاركتهم في هذه المسابقة تعمل على تعزيز روح الإبداع لدى الشباب وتشجعهم على المزيد من التطوير لقدراتهم الفنية. وعن طريق تنظيم «أولمبياد الفن» بشكل سنوي، فإننا نأمل أن نساهم في رفع الروح المعنوية للطلاب وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم بقوة وبطريقة مبتكرة عن أي شيء وكل شيء يدور في العالم من حولهم».
وأضاف باسو قائلا: «أود أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر الفنانين أسعد بوناشي ومها المنصور على مشاركتهما في التحكيم في مسابقة «أولمبياد الفن»، كما اسعدتنا أيضا مساهمة عدنان سعد ومروان فرح، عضوا «الجمعية الدولية للإعلان»، بانضمامهما كأعضاء في اللجنة».
كما وجه باسو الشكر لإدارات المدارس المشاركة في «أولمبياد الفن» لهذا العام لحسن تعاونها ومساهمتها القيمة في إنجاح هذه المسابقة، وتضم مجموعة المدارس المشاركة: مدرسة الخليج الانجليزية، مدرسة الكويت الانجليزية، مدرسة الفحيحيل الهندية الوطنية الخاصة، الأكاديمية الهندية الإنجليزية، المدرسة الإنجليزية، مدرسة الكويت الأميركية، المدرسة الإنجليزية الفحيحيل، المدرسة البريطانية في الكويت، مدرسة دسمان النموذجية، مدرسة بيان ثنائية اللغة، مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية، أكاديمية أكسفورد، المدرسة الهندية التعليمية ومدرسة كارميل في الكويت.
وقام برعاية هذا الحدث كل من مطابع الشروق الدولية ومطابع لاكي.