بجهود شخصية ومبادرة ذاتية بدأت الشابة الكويتية مريم البديوي أول مشاريعها الناجحة والتي أثبتت من خلالها أن النجاح لا يتطلب سوى الإصرار والمثابرة، مريم البديوي مصممة أزياء نسائية واعدة لاقت تصميماتها المميزة صدى واسع النطاق وحققت شهرة كبيرة في هذا المجال الذي يتطلب رؤية وخيالا واسعا وثقافة متنوعة، بدأت مشروعها بفكرة بسيطة، واستطاعت أن تترجمها إلى واقع ملموس وعمل حقيقي بدعم وتشجيع من زوجها وأهلها وصديقاتها، وكانت والدتها من أوائل من ساهموا في صقل موهبتها المبكرة في الرسم والتصميم، حتى تطورت هذه الموهبة وتشكلت يوما بعد يوم وتحددت بعمل مميز يرتبط بتصميم الأزياء، فتمكنت من وضع بصمتها المميزة على تصميماتها التي يغلب عليها الطابع الكويتي الأصيل.
وكغيرها من شباب الكويت الناجح، أكدت البديوي أن معرض «لكويت عزنا» كان فرصة جيدة أتاح لها إمكانية عرض تصميماتها حيث شاركت في المعرض الأول، وأشارت إلى أنها ستشارك في المعرض الثاني أيضا، وشجعت البديوي الشباب الكويتي ودعتهم إلى المبادرة والبدء بتنفيذ مشاريعهم وأفكارهم، وقالت إن هذه المعارض تساعد الشباب على اكتشاف الطريق الصحيح وتزودهم بخبرة عملية وتختصر عليهم الكثير من الجهد والوقت، وكانت البديوي قد عرضت تصميماتها في أكثر من معرض مثل «دار سلوى» وأرض المعارض وغيرها، وهي مثال واقعي للشباب بأن يخطوا خطوتهم الأولى نحو العمل والإنتاج وتحويل أفكارهم إلى مشاريع يستفيدون منها ويقدمون من خلالها خدمات مميزة للمجتمع.