أصدرت جمعية الخريجين بيانا قالت فيه: تعبر جمعية الخريجين عن امتعاضها الشديد من التطورات الأخيرة التي تعرضت لها قناة سكوب الفضائية بدءا من تطرف وزارة الإعلام في مخاصمة وسائل الإعلام وتوسعها في توجيه الاتهامات المثيرة للجدل، مرورا بنشر القناة وترويجها المستمر لخطاب الكراهية والبغض الاجتماعي وتطاولها على كرامات فئات عديدة من أبناء الشعب الكويتي وانتهاء بتجاوز مؤسسات الدولة واستخدام العنف الجسدي من قبل بعض المتضررين مما تبثه القناة لتحصيل الحقوق بدلا من اللجوء الى القضاء وهذه جميعها أجواء تعكس حالة الفوضى السياسية والاجتماعية التي تعاني منها الكويت في السنوات الأخيرة. ان جمعية الخريجين وهي تتابع هذه الأحداث المؤسفة فإنها تطالب الحكومة القيام بواجبها للكشف عن الجناة في حادث الاعتداء على قناة سكوب ومحاسبتهم تحت مظلة القانون بشكل يعيد للدولة هيبتها ويحفظ للمواطنين الشعور بالأمن والاستقرار، لأن التمادي في الاستهتار وغض النظر عنه يفتح الباب واسعا لتفكك المجتمع وتفتيته. وفي الختام تطالب جمعية الخريجين نواب الأمة بالاستعجال في مراجعة وتعديل قانون المطبوعات والنشر بما يضمن عدم مساسه بالحريات التي كفلها الدستور، كما تطالبهم بسن تشريعات جديدة تمنع نشر وترويج خطابات الكراهية والبغض الاجتماعي لأي فئة من فئات المجتمع، اما الحكومة ممثلة في وزارة الإعلام فإنها مطالبة بعدم توجيه تهم خطيرة في غير محلها مثل تهمة التحريض على قلب نظام الحكم التي وجهتها الحكومة لقناة سكوب.