مؤمن المصري
في تطورات القضية قررت النيابة العامة «نيابة العاصمة» ضبط واحضار عدد من افراد اسرة المالك الصباح وابرزهم السفير الشيخ فيصل الحمود المالك والرائد الشيخ عبدالله حمود المالك وآخرون بتهمة التعدي بالضرب والتهديد واطلاق نار على مقر قناة «سكوب» ومن المقرر ان يمثلوا اليوم امام النيابة العامة برفقة المحامي عبدالمحسن القطان، وكان وكيل النيابة قد اصدر امر ضبط واحضار بحق جميع من وردت اسماؤهم في قضية التعدي على مقر قناة سكوب.
واستمعت النيابة العامة امس الاول الى شهادة كل من العاملين في قناة «سكوب» المذيع سعود الورع ونايف شاهر وفهد السلامة وفاطمة العبدالله وكذلك الى شهادة الوكيل المساعد في وزارة الداخلية لشؤون الامن العام اللواء خليل الشمالي. يذكر ان وكيل النائب العام توجه مساء امس الاول الى مخفر شرق عقب الاحداث التي وقعت لمقر قناة «سكوب» الفضائية والهجوم الذي استهدف مقر القناة والقيام بتحطيم الاجهزة والاثاث والكاميرات عقب لقاء في القناة استضاف احد مسؤولي القناة وتحدث خلاله حديثا نال من بعض افراد الاسرة الحاكمة.
وقام وكيل النائب العام بسؤال عدد من قيادات وافراد الشرطة، الذي تواجدوا في موقع الحدث مباشرة في اعقاب الهجوم على مقر القناة، عما شاهدوه.
فيما استغرب المحامي عبدالمحسن القطان بصفته محاميا عن المشكو في حقهم من ابناء اسرة المالك الذي «وجهت لهم النيابة العامة تهمة التعدي بالضرب والتهديد واطلاق نار على قناة «سكوب» والعاملين فيها من سرعة اتخاذ اجراءات ضبط واحضار بحق بعض الاشخاص من ابناء الاسرة كون ان الاجراءات المتبع اتخاذها في مثل هذه الشكاوى التي تعرض امام النيابة هي انه لابد من توجيه كتاب استدعاء او تكليف بالحضور الا ان النيابة العامة اصدرت اوامر بضبط واحضار بعض المشكو في حقهم. وبين القطان ان هناك اشخاصاً منهم يعملون في مناصب حساسة في الدولة وان هذا لا يجعل النيابة العامة تخشى هروبهم خارج البلاد حيث ان اماكن عملهم معروفة ومن ضمن المشكو في حقهم هم قانونيون ولو تم استدعاؤهم من قبل النيابة لكانوا حضروا من تلقاء انفسهم وهذا ما يعد تعديا صارخا على القانون. واشار القطان الى ان الخلاف موجود بين اصحاب القناة واحد افراد اسرة المالك وهو في منصب حكومي وقام باتخاذ اجراءات من ضمن إطار عمله ولو كان هناك خلاف فليكن شخصيا وليس التطرق بعبارات مسيئة الى جميع ابناء الاسرة.
وقال القطان: ان بعض وسائل الاعلام ضخمت القضية وبدأت بفبركة الموضوع واتهام ابناء الاسرة ممن يعملون في اماكن حساسة في البلد بغرض النيل منهم وتشويه سمعتهم امام وسائل الاعلام والشعب الكويتي.