- بدر صادق: العطاء والمبادرة وصفة سحرية ومضمونة النتائج
- تغريد الأيوب: والدي تميز بالبساطة والإخلاص في العمل وأنشأ متحف الكويت عام 1956
- العجيري: جئتكم من القرن العشرين وأهل الكويت جبلوا على التعاون والمحبة منذ القدم
- محمد هاشم: حسين هاشم رجل عصامي وكان أول كويتي يفتح مكتباً تجارياً في عبدان بإيران
هالة عمران
أعرب رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر الوطني الثاني عشر «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» المحامي يوسف الياسين عن شكره وثنائه لكل الأيادي البيضاء التي شاركت وساهمت في دفع مسيرة هذا العمل الجلي لتكريم وتقدير الأجداد والآباء.
وأضاف الياسين خلال الحفل الختامي للمؤتمر اول من أمس: «حرصنا هذا العام على ان نقف عند أهداف مؤتمرنا خاصة إعلانه لمبادئ الوسطية والاعتدال الفكري والديني والعقائدي والسلوكي لإرساء عدم الغلو الوطني بمعنى البعد عن التحيز لفصيل دونما آخر وعرق وأصل ونسب على حساب عرق وأصل ونسب، لأن ذلك مرده ومنتهاه إلى العصبية المقيتة لفئة أو قبيلة أو طائفة».
وتابع: اجتهدنا في ترسيخ أنماط سلوكية بين الفئات الناشئة والشابة والتي من شأنها دعم وتحقيق رؤية وأهداف الدولة في تعزيز أسمى أنماط الغايات وأنبلها ألا وهي الوطنية الحقة والمواطنة الخالصة من غير أن تشوبها شوائب الفرقة والتشتت الذي يفرق الجماعات والكيانات، مؤكدا ان رسائل المؤتمر صدعت عاليا بمعان عظيمة تعزز في نفوس لأسمى الغايات وأنبلها وتتمثل في السمو الأخلاقي والتي تعتبر ركيزة من الركائز المهمة في البناء المجتمعي والحضاري، وحملت قيم المحافظة على الشباب وحمايتهم ودرء الضرر عنهم ليس فقط بوسائل توعوية وإنما بأنماط واليات ملموسة كمشاريع وخطط تحتويهم وتقومهم من أي اعوجاج قد يعتريهم.
وأكد على ضرورة حماية الشباب من آفات مهلكة ومنها المشاجرات في المجمعات التجارية وانتشار المخدرات بين البعض، مشيرا إلى أهمية السعي نحو نشر خطاب ديني متوازن في محيطنا الجغرافي لحماية الشباب من أي شطط وتعصب قد ينتج عنه الوحش الكاسح المسمي الإرهاب الأسود.
وختم الياسين معلنا مواصلة مسيرة المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» للدورة الثالثة عشرة لتكريم نخبة أخرى من الأجداد والآباء من الرموز الوطنية تسجيلا لعرفانهم وتقديرا لعطاءاتهم.
وتحدثت تغريد أيوب الأيوب عن مناقب والدها الفنان التشكيلي أيوب الأيوب، قائلة أحب الكويت وحرص على الولاء لها وتميز بالبساطة في الحياة والإخلاص في العمل، لافتة الى ان لوحاته قد طافت العالم حاملة اسم الكويت، مؤكدة حرص الناس على حضور معارضه الشخصية ليس فقط لمشاهدة لوحاته الفنية وإنما لأنها تحمل صورا من الماضي تذكرهم بحياتهم السابقة وببساطة هذه الحياة.
وأضافت: ان حسين الأيواب أول من عمل متحف الكويت عام 1956، بالإضافة إلي العديد من البرامج واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية والتي شرح من خلالها تراثنا الجميل، وحصد خلال مشواره الطويل على العديد من الجوائز التقديرية والتشجيعية من العديد من الجهات، مبينة لو تركت لي الفرصة للحديث عن مناقب والدي لن أصل إلى نقطة النهاية فقد ترك وراءه بصمات من الإرث التراثي للجيل الحاضر للاطلاع عليها واسترجاع حياتهم بشعبيها وبساطتها.
وبدوره، تحدث محمد حسين هاشم عن مناقب والده حسين علي هاشم، قائلا: «كان يملك رجاحة عقل وحسن أسلوب وخلق جميل ورحابة وسعة صدره، بدأ حياته العملية بأعمال الحدادة والبناء وشارك في بناء ثانوية الشويخ (كلية الحقوق حاليا)، وكان رجل عصامي اهتم بالصناعة المحلية وكان أول كويتي يفتح مكتبا في عبدان بإيران للتجارة مع الكويت، وأشار الى ان والده بقي خلال الغزو العراقي في الكويت وساهم في مساعدة إخوانه الصامدين، كما كان أبا محبا لأبنائه ورجلا عاشقا لوطنه.
ومن جانبه، تحدث د.بدر صادق عن أهمية المبادرة في حياتنا والاجتهاد في العطاء، موضحا ان هناك نوعين من الاجتهاد الأول تجاري والآخر إنساني يكون مردوده من الله، مؤكدا أهمية العيش والتعامل في الحياة وفق هذا المنطلق، مشيرا الى ان العطاء وصفة سحرية ومضمونة داعيا الجميع الى المبادرة والعطاء.
من ناحيته، تحدث خالد الجسار عن مناقب عبدالعزيز المطير، مشيرا إلى إخلاصه وعطائه للكويت، قائلا رافقته لمدة 30 عاما كان دمث الخلق، هادئ الطباع عذب اللسان حريصا على مساعدة الفقراء والمحتاجين قدم الكثير لوطنه فكان مدرسة في العطاء.
وبدوره، ألقى د.راشد العليمي محاضرة بعنوان «المبادرة حس وطني»، لافتا إلى ان الحس الوطني والمبادرة والعطاء كلمات تدور بيننا، مشيرا إلى انها صفة من صفات أهل الكويت من أجيال الرعيل الأول الذين جبلوا على فعل الخير وخدمة أهلهم ومجتمعهم، وأن المؤتمر يقدم قيما عظيمة لشباب الكويت.
ودعا العليمي إلى أهمية تعزيز الولاء والحب للوطن في ظل ما يشهدها العالم العربي من اضطرابات وصراعات تستلزم التماسك والتلاحم بعيدا عن الغلو والتطرف، مطالبا في الوقت ذاته التمسك بقيم الوسطية والاعتدال في كل شيء والمحافظة علي الحس الوطني.
وعن مناقب الشهيد صفنان الظفيري تحدث مسير ملوح الظفيري قائلا: «أحب وطنه وحرص عليه فقدم روحه فداء لوطنه في معركة اللواء 35 مع قوات الغزو ألصدامي الغاشم»، مؤكدا ان الكويت تستحق التضحية.
وتحدث بدر العبدالجادر عن مناقب عيسى صالح العبدالجادر، موضحا انه كان من أوائل الذين التحقوا بالمدرسة المباركية، والتحق أيضا بأول إرسالية أميركية عام 1912 وكان من أوائل من تعلموا اللغة الانجليزية بالكويت، ومن أوائل الكويتيين الذين عملوا بالتجارة مع الهند فكان رجلا اقتصاديا حصل على شهادة تقدير كأول رئيس مجلس إدارة بشركة نفط الكويت، وعندما نشبت معركة الرقعي عام 1929 شارك في الدفاع عن الكويت بكل بسالة.
أما مسك الختام فكان مع د.صالح العجيري والذي تحدث عن كويت الماضي والحاضر والمستقبل قائلا: «جئتكم من القرن العشرين، وقد جاوزت الـ 93 عاما ويتبقى لي 7 سنوات على تمام الـ 100.
وتحدث العجيري عن عادات وتقاليد أهل الكويت في حياتهم وطريقة معايشتهم وأفراحهم، موضحا انهم جبلوا على التعاون والمحبة، واصفا الكويت ببلد الخير والأمن والأمان.
الجهات الراعية للمؤتمر
الراعي الرئيسي
٭ مكتب المحامي يوسف عبدالعزيز مهلهل الياسين للمحاماة والاستشارات القانونية.
٭ شركة السينما الكويتية الوطنية.
٭ مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
٭ شركة هايبرو.
الراعي الذهبي
٭ ثلث الخيرات للمرحوم بإذن الله تعالى عبدالله علي عبدالوهاب المطوع والمتمثل في مبرة أهل الكويت.
٭ مركز الحكمة التخصصي لطب الأسنان.
٭ شركة فودز انترناشيونال (جافا ديتور وفيفل).
الراعي الفضي
٭ عائلة الشيخ صباح الناصر السعود الصباح.
٭ شركة اولاد يعقوب بهبهاني.
٭ شركة الحمرا العقارية.
٭ فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة.
٭ مكتب المطور اللاستشارات الهندسية.
٭ فريق الطيران الشراعي الكويتي.
٭ النادي العلمي الكويتي.
الراعي الإعلامي
٭ جريدة «الأنباء».
٭ وزارة الإعلام.
٭ تلفزيون وجريدة الوطن.
٭ تلفزيون وجريدة الراي.
٭ قناة العدالة.
٭ تلفزيون وجريدة الصباح.
٭ تلفزيون وجريدة الشاهد.
٭ قناة سكوب.
٭ جريدة القبس.
٭ روندريكتشرز للإنتاج الفني.