- لا حديث الآن عن تكتل خليجي- أميركي مع الأردن ومصر وإنما هناك تنسيق دائم بين هذه الدول
- نرفض التصريحات الإيرانية الاستفزازية بإنشاء قواعد في سورية واليمن ونريد تصريحات تقود إلى خلق أجواء ثقة وحوار
- نتمنى أن يزول أي احتقان في العلاقات السعودية- المصرية إن وجد.. والكويت سبّاقة لاحتواء أي خلاف بين الأشقاء العرب
- موقفنا تجاه المغرب معروف في قضية الصحراء ودعمنا للمملكة غير محدود وكنا نتمنى ألا تحدث انسحابات في القمة العربية - الأفريقية
- متفائل بدور مجلس الأمة وسنرى معه تطوراً إيجابياً في مسيرة الديموقراطية في الكويت
بيان عاكوم
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن فكرة الاتحاد الخليجي تظل موضع تطلع وأمل دول الخليج، لافتا إلى أن هذا الاتحاد سيكون هو الاستحقاق التاريخي الذي سيتم الوفاء به مستقبلا.كلام الجارالله جاء على هامش مشاركته الاحتفال الذي نظمته السفارة الإماراتية، مساء أول من أمس، في فندق الجميرا، بمناسبــة عيدهـــا الـوطني الـ 45، الذي شهد حضور كبار المسؤولين في الدولة إلى جانب حشد من أعضاء السلك الديبلوماسي وشخصيات سياسية واجتماعية.وردا على سؤال عن أبرز ما ستناقشه القمة الخليجية المقبلة في البحرين، أبدى الجارالله تطلعه بتفاؤل وأمل لانعقاد القمة الخليجية في البحرين، مشيرا إلى أن القمم الخليجية تشكل إضافة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي، معتبرها فرصة كبيرة جدا لدول مجلس التعاون للتشاور والتنسيق والبحث في القضايا الخليجية والعربية والدولية.وأضاف الجارالله «هذه القمة تأتي في ظل ظروف دقيقة وحرجة وتحديات كبيرة تتعرض لها دولنا والمنطقة، وبالتالي نحن بأمس الحاجة إلى مثل هذه اللقاءات وهذا التشاور على مستوى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون»، لافتا إلى أنه دائما عند لقاء قادة دول المجلس هناك أفكار وآراء جديدة وطروحات تدعم وتعزز مسيرة المجلس، متحدثا عن وجود أفكار عديدة جديدة تتعلق بمسيرة المجلس وبالعمل الاقتصادي والتعاون السياسي والعسكري وبشتى المجالات.
تصريحات استفزازية
وفي حين نفى الجارالله الحديث حاليا عن تكتل خليجي- أميركي يضم الأردن ومصر، وتأكيده أن هذا الأمر غير وارد، وإنما هناك تنسيق دائم بين هذه الدول، ودعا إيران إلى الابتعاد عن التصريحات الاستفزازية بخصوص إعلان بعض المسؤولين الإيرانيين عن عزم بلادهم إنشاء قواعد برية وبحرية في كل من سروية واليمن، وقال «لسنا مع مثل هذه التصريحات وإنما نريد تصريحات تقود إلى خلق أجواء ثقة وحوار».وفي إطار رده على سؤال بخصوص تحذير أطلقته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تسرب إشعاعات مصدرها مفاعل بوشهر النووي الإيراني، لفت الجارالله إلى انه «لم يصلنا شيء بهذا الخصوص، لكن نحن دائما قلقون فيما يتعلق بأي مصدر إشعاعي من مفاعل بوشهر، وكنا دائما نحذر ونعرب عن قلقنا من أي تداعيات»، متمنيا أن تتمكن السلطات الإيرانية من إحكام سيطرتها على المفاعل، وان تكون التكنولوجيا المستعملة فيه متطورة لا تسمح بأي تسريبات إشعاعية.
العلاقات السعودية- المصرية
وردا على سؤال بخصوص لقاء صاحب السمو الأمير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وما إذا كانت هناك وساطة كويتية بين السعودية ومصر، لفت الجارالله إلى أن سمو الأمير التقى الرئيس السيسي وبحث معه العلاقات الكويتية- المصرية، مضيفا «إذا كان هناك احتقان في العلاقات السعودية- المصرية نتمنى أن يزول»، موضحا أن «لعب الكويت دور في إزالة هذا الاحتقان أمر طبيعي لأنها دائما سباقة لاحتواء أي اختلاف في العلاقات العربية- العربية».
عتب مغربي للكويت
وبخصوص وجود عتب مغربي على الكويت لعدم انسحابها من القمة العربية- الافريقية بسبب حضور جبهة البوليساريو قال الجارالله، «موقفنا تجاه المغرب معروف في قضية الصحراء ودعمنا للمملكة في هذا الموضوع غير محدود وما حدث من انسحابات كنا نتمنى ألا يحصل ولكنه حصل وفي ما يتعلق بعدم انسحاب الكويت من القمة، فالكويت لا يمكن أن تنسحب وهي رئيسة القمة الثالثة من الجانب العربي، وبالتالي فإن مسؤوليتا أكبر في مسيرة هذا التعاون وفي هذا المؤتمر»، مبديا تقديره لما قامت به غينيا الاستوائية من دور وجهود، حيث إنها لم تدعو جبهة البوليساريو تقديرا للموقف العربي وتقديرا لإخواننا في المغرب، وإنما حدثت هناك إشكاليات كنا نتمنى ألا تحدث ونتجاوزها ولكن ما حدث حدث ويبقى بالنهاية أننا ندعم ونؤيد ونقف تماما مع أشقائنا في المغرب وهذا موقفنا الدائم مع المملكة.وعما قدمته الكويت خلال فترة رئاستها للقمة لفت الجارالله إلى أن البلاد عملت مع أشقائها الأفارقة وقطعنا شوطا طويلا جدا في مجال التعاون ولمسنا تقدير الأشقاء الأفارقة وامتنانهم وتقديرهم لدور الكويت وصاحب السمو في دعم التعاون العربي- الأفريقي والجميع تحدث عن مبادرات سمو الأمير في هذا المحفل والجميع أشاد بها ولمس نتائج هذه المبادرة وتأثيرها على مستوى التعاون العربي- الأفريقي وبالتالي نحن نظرتنا دائما إيجابية لهذا التعاون ومتفائلة ونعتقد أن آفاق هذا التعاون يمكن أن تكون بلا حدود.
المشاورات اليمنية
وبالحديث عن زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى البلاد وما إذا كانت الكويت ستستضيف جولة جديدة من المشاورات، بين الجارالله أن ولد الشيخ أعرب عن رغبته في زيارة الكويت ضمن جولة يقوم بها في المنطقة في إطار التشاور والتنسيق لإحياء عملية المشاورات والمفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة وأعتقد أن ولد الشيخ يسعى للعمل بخارطة الطريق التي سبقوأن طرحت ونحن رحبنا بهذه الزيارة ونتطلع إلى ما يحمله ولد الشيخ في زيارته للكويت من أفكار وسنشارك أفكاره بما يؤدي إلى تفعيل خارطة الطريق التي ستقود إلى مشاورات إيجابية وبناءة تفضي بالنهاية إلى الوصول لحل سياسي.وشدد الجارالله على أنه إذا تم التوصل إلى توافق بين الأطراف المعنية للتوقيع فالكويت جاهزة لاستضافة هذا التوقيع.وبخصوص موافقة البرلمان العراقي على ضم ميليشيات الحشد الشعبي للجيش العراقي، قال الجارالله: إننا نشيد بالجهود التي يقوم بها العراق بدحر تنظيم داعش، أما فيما يتعلق بالحشد الشعبي أو غيره فهذا شأن عراقي داخلي بحت.
وعما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن تهديدات للحدود الشمالية الكويتية وفي العبدلي تحديدا من مخيمات الحجاج الايرانية، قال إن هناك بيانا واضحا من وزارة الداخلية بهذا الخصوص، واعتقد أن وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني حريصة ومتيقظة في الحفاظ على امن واستقرار حدودنا وعدم السماح بأي اختراق من قبل أي كان.وردا على سؤال عن زيارة الوزير السعودي المكلف بشؤون دول مجلس التعاون السفير ثامر السبهان الى البلاد، قال نتطلع الى هذه الزيارة لبحث العلاقات الكويتية- السعودية بما يعزز هذه العلاقات الاخوية المتميزة إضافة الى بحث الأوضاع والتطورات في المنطقة على كل المستويات.وبالحديث عن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تحدث فيها عن فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات كويتية وما اذا كان يدخل ضمن تطبيق قانون الجاستا، رد الجارالله بأن هذا الأمر ليست له علاقة بـ «الجاستا»، موضحا أن هذا الكلام خرج بداية عن لسان سناتور أميركي عبر إحدى المواقع الصحفية الأميركية ومضمونه أن هناك مؤسسات مالية كويتية- تركية تدعم الإرهاب وتم التوضيح لهذا السناتور الذي نفى بدوره وأوضح عدم وجود أي توجه أو تحرك حيال هذه المؤسسات.
وعن جلسة افتتاح جلسة مجلس الأمة الجديدة في 11 الشهر المقبل، وعن مدى التفاؤل بالمجلس الجديد خاصة بالدفع نحو إقرار الاتفاقية الأمنية، قال أنا متفائل دائما بمجلس الأمة ودوره وما تحقق من خلاله، وإن شاء الله سنرى تطورا ايجابيا في مسيرة الديموقراطية في الكويت مع هذا المجلس، وسنرى إنجازات كبيرة على كافة المستويات بما فيها المستوى الأمني والمتعلق بالاتفاقية الأمنية.وبحديثه عن المناسبة عبر الجارالله عن سعادته بحضور العيد الوطني الإماراتي معتبرها مناسبة وطنية للجميع لان الوطن الخليجي واحد متمنيا للإمارات كل التقدم والازدهار وقال «عندما يحتفل أشقاؤنا في دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية فهم على حق بهذا الاحتفال لما تحقق لهم من إنجازات كبيرة جدا وعظيمة جدا ويشهد لها العالم والإمارات في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة على المستوى السياسي والاقتصادي بفضل قيادتها الحكيمة وبفضل الدور المميز للشعب الإماراتي».ومن جانبه قال السفير الإماراتي لدى البلاد، رحمة الزعابي، إن بلاده تحتفل بالعيد الوطني الـ 45 وتستذكر الدور الكبير للمغفور له الشيخ زايد آل نهيان ونجاح رهانه في تأسيس هذا الاتحاد. متحدثا عن الإنجازات الإماراتية التي تحققت طوال السنوات الماضية، لافتا الى الدور الكبير للحكومة الإماراتية في بناء الدولة الحديثة والمحافظة عليها.
ناصر المحمد هنأ قيادة وشعب الإمارات
بارك رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد للإمارات بعيدها الوطني، معتبره عيدا وطنيا لجميع دول مجلس التعاون الخليجي وقال «للقيادة الإماراتيـــة والشعـــب الإمـــاراتي تهنئــة مــن الشعـــب الكويتي الذي يحتفـــل أيضا بهــذا العيــد ويعتبـــره عيـــدا وطنـيا كويتيــا».
صباح الخالد: الإمارات ضربت للعالم مثالاً يُحتذى به في التنمية والتطور
هنأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، الإمارات بعيدها الوطني، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد والشعب الإماراتي بمناسبة العيد الوطني المجيد.
وأكد الشيخ صباح الخالد أهمية العلاقات التي تجمع الكويت بالإمارات، واصفا إياها «بالمميزة وجذورها راسخة ومتجذرة يرعاها قائدا البلدين ويحرص عليها الشعبان الشقيقان».
وأشار إلى أن العالم بأجمعه ينظر للإمارات بعين الإعجاب لما وصلت إليه من تقدم في العديد من المجالات في مدة زمنية قصيرة، مضيفا أن الإمارات ضربت للعالم مثالا يُحتذى به في التنمية والتقدم في مجالات عديدة.
وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه النهضة الكبيرة، مؤكدا أن هذه التجربة مهمة في مسيرتنا الخليجية والعربية، ومعربا عن تمنياته «بالتوفيق للأشقاء في الإمارات بمزيد من الأمن والاستقرار».
سيلفرمان: نتواصل مع الكويت لبحث آلية تنفيذ شراء طائرات «اف 18»
رد السفير الأميركي لدى البلاد، لورانس سيلفرمان، على سؤال بخصوص موافقة الكونغرس الأميركي على بيع طائرات اف 18 إلى الكويت وموعد تسليمها بالقول «أنا سعيد بموافقة الكونغرس على تزويد الكويت بطائرات «اف 18» ونحن نتواصل مع الأصدقاء في الكويت لبحث آلية تنفيذ هذا الاتفاق»، مشيدا بعلاقات بلاده بالكويت في شتى المجالات.