- القشعان: نراه في رمضان وفي غير رمضان يصطف بالصلوات والتهجد مع الناس دون وجاهة أو حراسة
- الحمود: يتميز الشيخ نواف بالشهامة والمروءة وحرصه على مشاركة الكويتيين في السراء والضراء
- الكندري: الشيخ نواف الأحمد من الشخصيات المميزة في الجوانب الإنسانية والعملية
- السالم: الشيخ نواف الأحمد «حبيب الشعب»
- الراجحي: الشيخ نواف الأحمد قام بدور قوي ومؤثر في تحقيق مسيرة النهضة والبناء
- الزيد: اختيار الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد ارتكز على أسس تؤهله لمواصلة البناء والنهوض بالكويت لتكون بمصاف الدول المتقدمة
- الخضري: ولي العهد داعم للعلم والعلماء ويشجع دوماً على البحث العلمي
تقدم عدد من الأكاديميين بالتهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه ولاية العهد.
وأشادوا في لقاءاتهم مع «الأنباء» بالمسيرة المضيئة والمشرقة للشيخ نواف ودوره في دعم العلم والعلماء والتشجيع على التعليم والبحث العلمي كما تحدثوا عن دوره الانساني ومحبة اهل الكويت له كونه قريبا من جميع ابناء الشعب الكويتي بجميع اطيافه وحريصاً على مشاركتهم في جميع مناسباتهم،
فإلى التفاصيل:
في البداية قال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د.حمود القشعان لـ «الأنباء»: ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد هو الساعد الأيمن لصاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وهو أمير التواضع وأمير الإيمان وخفض الجناح.
واستذكر القشعان السيرة الحسنة لسمو الشيخ نواف الأحمد قائلا: نراه في رمضان وفي غير رمضان يصطف بالصلوات والتهجد مع الناس دون وجاهة ودون حراسة بل اجزم انه هو ولي العهد الوحيد في العالم الذي يذهب إلى الناس دون حراسة ودون مدرعات ودون استخبارات.
وتابع قائلا: ولو انك تسير في الطريق لا تكاد تميز هل هو ولي العهد ام انه سفير احدى الدول المعتمدة بالكويت، مستطردا: الشيخ نواف الأحمد يشرفنا في كل عام في الحفل الجماعي الذي تقيمه جامعة الكويت وهي مناسبة يفرح بها الطلبة عند نزول سموه من منصة الاحتفال للسلام على ابنائه الطلاب والطالبات وتهنئتهم، فكم نجد انفسنا نحن نمل من التصوير ونطالب الطلاب بالتوقف او التراجع ولكن سموه نراه يبتسم لا يكل ولا يمل، انه أمير الطيبة وأمير التواضع، حفظ الله الشيخ نواف سندا وعضدا لسمو الأمير، وحفظ الله الكويت وشعبها والأسرة الكريمة ذخرا وفخرا لنا جميعا.
خبرات متميزة
من ناحيته، توجه رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود بالتهنئة لسمو ولي العهد بهذه المناسبة عبر «الأنباء» قائلا: باسمي وبالأصالة عن الجمعية أتقدم بخالص التهنئة لسمو الشيخ نواف الأحمد بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد ولاية العهد في البلاد مشيدا بالخبرة الإدارية المتميزة التي يتمتع بها سمو الشيخ نواف الأحمد.
وتابع الحمود قائلا: لقد تميز سمو الشيخ نواف الأحمد أثناء توليه المناصب والحقائب الوزارية التي تولاها خلال مسيرته العملية قبل ان يصل لولاية العهد بالحكمة والعقلانية واتخاذ القرارات المناسبة، كما يحظى سموه بمحبة أهل الكويت جميعا فهو رجل ذو مواقف صلبة وتاريخ لا ينسى.
وأشار د.الحمود الى ان الشيخ نواف الأحمد يتميز بالشهامة والمروءة، كما انه يتميز بكونه قريبا من الشعب الكويتي فهو حريص على مشاركتهم في جميع مناسباتهم في السراء والضراء فتجده حريصا على تلبية دعوات الزواج، كما انه يقدم واجب العزاء فهو أخ وأب لكل كويتي وكويتية يعيشون على تراب هذا الوطن الغالي.
وتمنى الحمود للشيخ نواف الأحمد طول العمر ودوام التوفيق والسداد في حياته ومسيرته العملية والحياتية وان يمن الله عليه بموفور الصحة والعافية.
شخصية محببة
بدوره، قال استاذ علم الاجتماع والانثروبولوجيا والعميد السابق لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.يعقوب الكندري لـ «الأنباء»: يعتبر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد من الشخصيات المميزة في جميع الجوانب الإنسانية والقيادية والعملية والاجتماعية.
ولفت د.الكندري الى اننا جميعا نجمع على ان سمو الشيخ نواف الأحمد يتميز بالروح الطيبة وتواصله الطيب وحبه للناس ولأفراد المجتمع الكويتي بجميع اطيافه، موضحا ان الشيخ نواف شخصية محببة لأبناء الكويت بجميع شرائحهم.
وأشار الكندري الى ان الشيخ نواف الأحمد حريص على التواصل مع المجتمع الكويتي في مناسباتهم السعيدة والحزينة فهو ليس معزولا عن أفراد المجتمع الكويتي فهو متواجد دائما في المحافل والاحتفالات وكذلك متواجد على المستوى الشعبي حريص على مشاركة ابناء الشعب الكويتي في افراحهم وأحزانهم بعيدا عن اي بروتوكولات، وعلى صعيد آخر فإن سمو الشيخ نواف الأحمد متميز على المستوى المهني فقد مر بخبرات عملية طويلة اثناء حياته، متابعا: ونحن نحتفل بتولي سمو الشيخ نواف الأحمد مقاليد ولاية العهد في الذكرى الثانية عشرة نستذكر تقلده لمناصب عدة جعلته أهلا لمنصب ولاية العهد، مشيرا الى ان الشيخ نواف تولى العديد من المناصب الوزارية في الدولة التي كونت له خلفية علمية وعملية ومعرفة عامة ببواطن الأمور متعلقة بالمجتمع الكويتي فجمع الشيخ نواف ما بين حب الناس له بالإضافة الى خبرته العملية، مشيدا بالمواقف الإنسانية للشيخ نواف الأحمد.
وتقدم د.الكندري بالتهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية وان يكون سندا لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
ذكرى عطرة
من ناحيته، بارك عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق بجامعة الكويت د.بدر الراجحي عبر «الأنباء» لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه ولاية العهد.
وأردف الراجحي قائلا: نجدد لسموه البيعة بمناسبة الذكرى السنوية العطرة لولاية العهد سائلين الله أن يوفقه ويسدد خطاه لمعاضدة سمو الأمير في إدارة شؤون الدولة، مؤكدا أن لسموه الدور القوي والمؤثر في تحقيق مسيرة النهضة والبناء التي ابتدأها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وساهم سموه بأعمال كبيرة وإنجازات خالدة في هذه المسيرة التي يتذكرها أبناء الكويت بالتقدير والإجلال والتي أسهمت في بناء الدولة الحديثة، وذكر الراجحي ان الشيخ نواف الاحمد يتميز بالحرص دائما على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي الكويتي.
مضيفا: وبهذه المناسبة نحب أن نبارك لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمناسبة الأعياد الوطنية سائلين المولى أن يمده بالصحة والعافية في ظل قيادة سيدنا صاحب السمو الأمير، والذي لايزال يقدم الكثير من العطاء للبلاد وكل ذلك خير شاهد على ما تتمتع به الكويت من سمعة طيبة لدى المجتمع الدولي.
خدمة الكويت
وانتقل الحديث الى خبير التعليم وعضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت ومؤسس نظرية التعلم المنهجي د.زيد الزيد الذي قال لـ «الأنباء»: ان والدنا سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، هو عضيد أمير الإنسانية صاحب السمو أميرنا ووالدنا سمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه.
وأشار د.الزيد الى ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يتميز بمحبة اهل الكويت وذلك لطيبته وتواضعه وحبه للكويت وشعبها، كما أن سموه افنى حياته في خدمة الكويت حكومة وشعبا.
وتابع قائلا: وفي الذكرى الـ ١٢ لتولي سموه ولاية العهد باختيار من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وذلك لثقة سموه بالشيخ نواف لما يتصف به سموه من كفاءة وإخلاص للكويت وشعبها، يشرفنا أن نقدم التهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد مع تمنياتنا لسموه بموفور الصحة والعافية.
وذكر الزيد ان اختيار والدنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد كان يرتكز على أسس تؤهله لمواصلة البناء والنهوض بدولتنا الحبيبة الكويت لتكون بمصاف الدول المتقدمة بكل المجالات، لافتا الى إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد صاحب القلب الرحيم والمواقف الإنسانية المشرفة لنا كشعب كويتي وهو من أبرز الشخصيات ليس عربيا فقط بل على المستوى العالمي، حيث انه اكتسب خبرته منذ الصغر في بيت الحكم وقربه من والده سمو الأمير الشيخ أحمد الجابر، رحمه الله، الذي كان من أبرز الشخصيات السياسية عربيا ودوليا آنذاك.
وختم الزيد قائلا: لنا بسمو الامير وسمو ولي العهد حفظهما الله قدوة للاستمرار على نهج الآباء والأجداد الذين بنوا الكويت.
حبيب الشعب
من ناحيتها، قالت استاذة الاعلام الالكتروني بجامعة الكويت د.فاطمة السالم لـ «الأنباء»: يسعدنا أن نهنئ سمو الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله، والقيادة السياسية في الكويت بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه ولاية العهد في البلاد، كما نهنئ انفسنا بهذه المناسبة العزيزة ونتمنى لسموه موفور الصحة والعافية، وأشادت د.السالم بعلاقة الحب والاحترام والمحبة التي تجمع الشعب الكويتي بكل اطيافه بولي العهد الشيخ نواف الاحمد فهو «حبيب الشعب» جميعا، ونتمنى لسموه عاما مليئا بالصحة والعافية والانجازات في ظل القيادة الحكيمة للكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه.
التفاؤل والأمل
من جانبه، ذكر عضو هيئة التدريس بكلية التربية الاساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر الخضري: ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد هو العضيد الايمن لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، ومسيرته مشرقة ومليئة بالإنجازات، وهذا الامر ليس بغريب على سمو الشيخ نواف الاحمد فقد كان سموه شخصية متميزة وصاحب رأي سديد في جميع المناصب التي تولاها، لاسيما المناصب الوزارية التي ابلى فيها بلاء حسنا وترك فيها اثرا جميلا لا يمكن ان يمحوه التاريخ، بما اكسب سموه خبرة كافية للمساهمة بإدارة الدولة بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه.
وأشاد د.الخضري بالصفات الإنسانية التي يتمتع بها سمو ولي الشيخ نواف الاحمد، فهو محبوب من جميع ابناء الشعب الكويتي يشاركهم في جميع مناسباتهم السعيدة والحزينة يبارك ويعزي ويهنئ، فقد عودنا سموه على قربه من جميع اطياف الشعب الكويتي فهو شخصية متواضعة الى ابعد الحدود، مشيدا بسمو اخلاق الشيخ نواف الاحمد وبتعامله الراقي مع جميع ابناء الشعب الكويتي، مؤكدا حرص سموه على التواجد باستمرار في المساجد وتأدية الصلوات، لاسيما تواجده الملحوظ بين المواطنين في شهر رمضان المبارك وحرصه على زيارات الدواوين وتقديم واجبات العزاء بما جعل سموه من رجالات الدولة الذين نفتخر بوجودهم.
وقال د.الخضري: ما يميز الشيخ نواف ابتسامتـــه التي لا تفارق وجهه بما يعطي جرعة من التفاؤل والأمل ويجعل منه قدوة صالحة لجميع ابناء الشعب الكويتي.
وعلى صعيد متصل اشار د.الخضري الى ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد داعم دائم للشباب الكويتي من خلال استقباله لأبنائنا وبناتنا من المدارس والجامعات والتعرف على احتياجاتهم وتشجيعهم على الابداع، ودائما ابوابه مفتوحة، كما اشار الى دوره الكبير منذ اسبوعين تقريبا من خلال بطولة ولي العهد ورعايته لهذه البطولة، موضحا ان حب الناس لهذا الرجل جعل هناك حضورا جماهيريا كبيرا للبطولة.
ولفت د.الخضري الى ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، يتحمل الكثير وفي جميع الظروف في سبيل الحفاظ على امن واستقرار البلاد وهو في السراء والضراء مع المواطنين لا يفرق بين الصغير والكبير ولا يفرق بين الرجل والمرأة فجميع ابناء الشعب الكويتي هم ابناؤه وإخوانه، مشيدا بدعم سموه لمسيرة العلم والعلماء في البلاد وحرصه الدائم وتشجيعه على البحث العلمي لما فيه تحقيق التقدم في البلاد.
وتمنى د.الخضري لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد موفور الصحة والعافية، مهنئا سموه بمناسبة حلول الاعياد الوطنية في البلاد.