رولا: خلق فرص عمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية لن يأتيا إلا عن طريق دعم ومساندة المشاريع الصغيرة والمتوسطة
الحجي: نثق بقدرات شبابنا وأي عمل من شأنه أن يساهم في عملية التقدم سيحظى باهتمام ورعاية الدولة
الركيبي: رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذه التظاهرة الشبابية جاءت لإيمانه بدور الشباب في بناء المستقبل
دارين العلي
كان لرعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد افتتاح الملتقى الوطني الثالث لدعم المشاريع الصغيرة الذي ينظمه مشروع «كويتي وأفتخر» أمس الأول في أرض المعارض وقع كبير في نفوس الشباب خصوصا أن سموه جال على جميع أركان الملتقى وأجنحته دون إغفال أي منها متبادلا أطراف الحديث مع أصحابها ومستمعا لشرح مفصل عن مشروع كل منهم ما أعطاهم دعما وثقة قوية بالنفس.
وقد بارك سمو رئيس الوزراء في حديث للصحافيين خلال جولته المطولة للشباب الكويتي ما يقوم به من إنجازات قائلا «نبارك لأبنائنا وبناتنا ما شهدناه من جهود جبارة»، متمنيا لهم المزيد من الازدهار والمزيد من الجهود التي يمكنهم من خلالها خدمة بلدهم، معبرا عن سعادته بانجازات الشباب الكويتي وبمدى ما يتمتعون به من قدرة على العطاء والعمل والاعتماد على النفس، لافتا إلى حرص الدولة على دعم الشباب الذي يعتبر أساس المجتمع ومستقبله.
حضر الافتتاح العديد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية وممثلون عن بعض السفارات ومن بينهم النائب د.رولا دشتي التي أكدت أن خلق فرص عمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية لن يأتي إلا عن طريق دعم ومساندة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن ما هو موجود في الملتقى دليل على أن الشباب قادر على أن يساهم في العملية التنموية عن طريق العمل الحر معربة عن إيمانها بقدرة هؤلاء الشباب على البناء والقيادة والمشاركة في المشاريع التنموية.
حريصون على التنمية
وأكدت د.دشتي عدم ورود تقرير «بلير» إلى اللجنة الاقتصادية، معربة عن اعتقادها بأنه يتوافق مع الخطة الخمسية للدولة، مشيرة إلى أن الجميع يعي التحديات التي تواجه المجتمع الكويتي اقتصاديا واجتماعيا والجميع حريص على التنمية وتحقيق التطلعات، مشيرة إلى أن التقرير المذكور ينتقد اعتماد الكويت على مصدر واحد للدخل وهو أمر ليس جديدا بل تمت الإشارة إليه مرارا وتكرارا ومن اكثر من جهة داخلية ومنذ زمن بعيد، وكلنا ندعو إلى تعدد مصادر الدخل وعلينا العمل بشكل جدي لهذا الهدف.
فخورون بالشباب الواعد
بدوره قال وكيل الشؤون المحلية في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء نايف الركيبي انه يجب الافتخار بوجود شباب واعد كرئيس مشروع «كويتي وأفتخر» ضاري الوزان وكل الفريق العامل معه، لافتا إلى أن كبرى الشركات العالمية بدأت بمشاريع صغيرة كالموجودة في الملتقى.
وأعرب عن سعادته بقدرة «كويتي وأفتخر» على جمع هذا القدر من الشباب والشابات الموهوبين بمشاريع ربما تكون صغيرة ولكنها واعدة ولها مستقبل زاهر، مشيرا إلى أن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذه التظاهرة الشبابية جاءت لإيمانه بدور الشباب في بناء المستقبل.
دعم خاص للشباب
وأكد أنه مما لا شك فيه أن للشباب مساحة كبيرة في خطة التنمية الحالية كما أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يولي دعما خاصا للشباب ومشاريعهم، لافتا إلى أن خطة التنمية تتضمن كثيرا من المشاريع التي سيكون للشباب مساحة كبيرة فيها.
بناء المجتمع
أما المستشار في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي فاعتبر أن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للملتقى رسالة واضحة للشباب بأن أي عمل من شأنه أن يساهم في عملية التقدم سيحظى باهتمام ورعاية الدولة، لافتا إلى أن تنظيم الملتقى يدل بشكل قاطع على اهتمام الشباب والشابات بالمساهمة في عملية بناء وتقدم المجتمع.
رسالة من الشباب
وأكد على ثقته الكاملة بأن مساهمة الشباب ليست ذات رؤية تجارية وانما هي جزء من المساهمة في عملية التنمية آملا أن تكون المساهمة فعالة من الجانب الاقتصادي والتنموي بشكل عام وهي رسالة يرسلها أبناؤنا وبناتنا ردا على الأقاويل التي تشيع بأن الشباب بعيد عن المشاركة وهي اشارة بسيطة تضاف إلى إشارات أخرى يسجلها الشباب في كثير من المواقع والمجالات.
في تعليق على استجواب وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله قال المستشار فيصل الحجي «ان شاء الله يمر هذا الاستجواب كما مرت الاستجوابات الأخرى وبإذن الله سيساهم في تعزيز وترسيخ قيم ديموقراطيتنا التي نفتخر بها»، موضحا عن تقرير «بلير» أنه سيحال الى مجموعة من الجهات لدراسته دراسة متأنية.
أوضح أن اختتام الملتقى سيكون برعاية أحمد الفهد غداً الجمعة
الوزان: العام المقبل سيشهد تطويراً وتوسيعاً في المشاريع الصغيرة
توجه رئيس مشروع «كويتي وأفتخر» ضاري الوزان بالشكر الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على رعايته وحضوره افتتاح الملتقى، وقال ان رعاية وحضور سموه دعم حقيقي للشباب الذين يعتبرون نواة المجتمع.
وأكد أن هدف المشروع هو دعم الشباب وقد بدأ بسيطا وتطور حتى استحوذ على 121 من المشاريع الصغيرة، واعدا بأنه لن يتوقف عند هذا الحد، حيث سيواصل «كويتي وأفتخر» دعم المشروعات الصغيرة، مشيرا الى ان العام المقبل سيشهد العديد من التطورات في هذا المجال كالارشاد والتدريب وغيرهما من الطرق التي من شأنها أن تساهم في توسع المشاريع الصغيرة وانتشارها، لافتا الى ان احد المشاركين في العام الاول للملتقى بات اليوم من الداعمين له وهو مشروع «كويتي شوب».
ولفت الوزان الى اهمية عمل المتطوعين من الشباب الكويتي الذين عملت على تدريبهم رئيسة المدربين مريم الشمالي حيث دربتهم على كيفية استقبال الزوار والتعامل مع الرواد، وكله بهدف الاستمرار في دعم الشباب على جميع الاصعدة.
وأوضح ان الايام الثلاثة للملتقى ستشهد العديد من الانشطة سواء عروض الفرق الشعبية الكويتية او فقرة الساحر الكويتي او فقرات تقدمها جمعيات النفع العام التي قدمت عروضها تطوعيا لدعم المشاريع الصغيرة.
وأشار الى ان الملتقى يختتم يوم غد الجمعة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الاسكان الشيخ احمد الفهد وسيتخلله بث أغنية جديدة خاصة بالملتقى وستوزع الجوائز على افضل تصميم جناح وافضل تسويق، وستقوم بالاختيار لجنة تحكيمية متخصصة، بالاضافة الى العديد من الفقرات الشعبية بمشاركة عدد من الفنانين.
بهبهاني: نعمل على إقرار كادر الصحافيين ونتمنى زيادة الدعم الحكومي للجمعية
حضر افتتاح الملتقى رئيس جمعية الصحافيين أحمد بهبهاني الذي عبر عن فخره واعتزازه بشباب الكويت لما يقدمونه من انتاج وابداع لافتا إلى أن الجمعية تقف بجانبهم وما مشاركة عدد من الصحف في دعم ورعاية هذا الملتقى إلا دليل واضح على ذلك. وحول مشروع التأمين الصحي للصحافيين أعضاء الجمعية اوضح أن الصحافيين الكويتيين يحظون بهذا التأمين من مؤسساتهم الصحافية عكس الوافدين الذين يجب إيجاد حل لهذه المسألة بالنسبة لهم ولكن ذلك يحتاج إلى دراسة دقيقة حتى لا تفشل التجربة كما حصل في الماضي.
وعن الدعم الحكومي السنوي للجمعية قال إن الـ 12 ألف دينار التي تمنحها الحكومة غير كافية حتى لرواتب الموظفين آملا زيادة هذا الدعم إلى 100 ألف دينار سنويا حتى تتمكن الجمعية من القيام بواجبها وبعملها وأنشطتها على أكمل وجه لافتا إلى أن كادر الصحافيين يجري بحثه مع رؤساء تحرير الصحف آملا إحراز تطور في هذا المجال.
مشاهدات من الملتقى
 استمرت جولة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في الملتقى لنحو الساعتين زار خلالها جميع الاجنحة دون استثناء مصغيا لشرح حول المشاريع الصغيرة التي تعتبر اللبنة الاولى للاقتصاد المحلي.
 استُقبل سمو رئيس الوزراء بالالعاب النارية والورود وبرقصة العرضة التراثية التي قدمتها احدى الفرق الشعبية.
 لفت الانتباه الركن التراثي الذي حواه الملتقى والذي تنوع بين الصناعات التراثية وغيرها مما لاقى استحسان الحضور.
 يضم الملتقى نحو 130 جناحا من المشاريع الصغيرة التي تتنوع بين انتاج الحلويات والملابس وتنظيم المناسبات والهدايا وغيرها، كما يتوزع في أرجاء الملتقى نماذج من انجازات الشباب الكويتي وتبلغ 21 نموذجا سواء في الالعاب الرياضية أو براءات الاختراع او المجالات الثقافية.
 يستمر المعرض حتى يوم غد الجمعة ويختتم بحفل كبير تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الاسكان الشيخ أحمد الفهد توزع خلاله الجوائز على المشاركين اضافة إلى الفقرات الترفيهية والتراثية.
اقرأ ايضأ:
صاحب السمو حضر حفل تخريج الطلبة الضباط في كلية علي الصباح العسكرية
بلير: الكويت بلد لا مثيل له لكنه الآن بحاجة لقرار حاسم حول مستقبله ولا يمكن أن يستمر في مساره الحالي
ترحيب روسي بزيارة صاحب السمو لموسكو
يوسف: التدريب الميداني العسكري يستهدف إضافة مهارات جديدة ومتخصصة لمنتسبي الحرس الوطني
الكويت هنأت إيرلندا بعيدها
محمد الصباح تسلم رسائل من نظرائه في 4 دول
ثامر العلي والسفير الأسترالي بحثا آخر المستجدات الدولية والإقليمية
الحمود: الكويت حريصة على تنمية طاقات الشباب ومداركهم
النصف: لا تهاون في فحص العمالة الوافدة