قالت الكاتبة والناقدة د.نورية الرومي ان الشاعر الكويتي محمود شوقي الأيوبي استطاع أن يثري الساحة الشعرية الكويتية بشعره الذي امتاز بجودته ووفرته على الرغم من عدم اخذ حقه اعلاميا. واضافت الرومي خلال محاضرة بعنوان «ظواهر فنية في شعر محمود شوقي الأيوبي» التي اقامتها رابطة الادباء ان الشاعر شوقي ولد في الكويت عام 1900 وهو من اصل كردي وكان يلقب في صغره بعبدالله الكردي قبل وصوله للكويت.
وأوضحت ان الشاعر اضاف الى اسمه «شوقي» لإعجابه بالشاعر أحمد شوقي مضيفة انه بدأ دراسته في كتاب الملا عبدالله الأنصاري ثم التحق بالمدرسة المباركية.
واشارت الى انه كان كثير التنقل طلبا منه للعلم، حيث سافر الى البصرة ثم الى بغداد حيث درس في دار المعلمين العالية وبعد انتهاء الدراسة هناك عمل مدرسا في احدى القرى بالعراق وتوجه بعد ذلك الى سورية ولبنان وفلسطين ومصر وعاد الى الكويت ليعمل مدرسا بالمدرسة المباركية.
وافادت بأن الشاعر هاجر بعد ذلك الى اندونيسيا للدعوة والتعليم بتكليف من الملك عبدالعزيز وأقام هناك 20 سنة وعاد الى الكويت عام 1950 وتوفي في مارس 1966.
وقالت انه يمتاز بشعره الوفير ونشر بعضه في جريدتي «أم القرى» و«الاصلاح» وله العديد من الدواوين المطبوعة منها «الموازين» الذي طبع في دار المعارف بمصر عام 1953 من قبل البعثة الكويتية بالقاهرة ويشتمل على 140 قصيدة.