أصدر الصحافيون البرلمانيون بيانا أكدوا فيه ان «البيان الذي نشر اخيرا بشأن ما حدث في مجلس الأمة لا يمثل الصحافيين البرلمانيين المعتمدين لدى أمانة المجلس».
وفيما يلي نص البيان الذي وجه للأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري: تعليقا على البيان الصادر عن «مجموعة من الصحافيين البرلمانيين» والذي نشرته إحدى الصحف اليوم الخميس 18/3/2010، نود التأكيد على ان هذا البيان لا يمثل الصحافيين البرلمانيين المعتمدين لدى الأمانة العامة، بل يمثل اجتهادا لمجموعة من الصحافيين الذين صاغوا بيانا دون الرجوع الى الغالبية من الصحافيين، ورئيس اللجنة الزميل هادي العجمي الذي تم انتخابه أخيرا لتمثيل الصحافيين لدى الأمانة العامة لمجلس الأمة.
ونحن إذ ننفي اي علاقة من قريب او بعيد بالبيان الصادر اليوم، فإننا نرفض ردة الفعل المتسرعة التي أعقبت خطأ قام به البعض، ونأمل ألا يتبع مثل هذه الخطوة اي اجراءات مستقبلية من شأنها التضييق على الصحافيين البرلمانيين، كما نؤكد على ما تم الاتفاق بشأنه بين الزميل العجمي والسيد الأمين العام والسيد مدير إدارة الإعلام والمتعلق بضرورة التنسيق والتباحث حول اي تطورات تتعلق بتسهيل مهمة الصحافيين البرلمانيين لا العكس، وندعو الأمانة العامة الى ضرورة إصلاح «الإجراء المتسرع» وضرورة إعادة شاشة التلفاز التي أزيلت من غرفة الصحافيين، لما لهذه الشاشة من فائدة كبيرة وتسهيل على مهمة الصحافيين البرلمانيين، ولا يفوتنا في هذا المقام الإشادة بتعاون مدير ادارة الإعلام في مجلس الأمة، والأخوات والاخوة العاملين في الإدارة، والذين لم يدخروا جهدا في تذليل العوائق التي تعترض عملنا.
..والمصورون أصدروا بياناً
كما أصدر المصورون البرلمانيون بيانا أشادوا فيه بالتسهيلات التي وفرتها إدارة الإعلام بمجلس الأمة.
وفيما يلي نص البيان الذي وجهوه للأمين العام للمجلس علام الكندري:
نتقدم إليكم نحن مصوري الصحف البرلمانيين بجزيل الشكر والامتنان على ما شاهدناه ولمسناه من تنظيم داخل وخارج قاعة عبدالله السالم يوم استجواب وزير الإعلام الموافق 16/3/2010، ما أدى الى انعكاسه ايجابيا على أداء عملنا بسهولة ويسر وعكس صورة حضارية عن مجلس الأمة، ولا يفوتنا ان نشكر السادة القائمين على إدارة الإعلام بتسهيل مهمتنا وكذلك السادة حرس المجلس على تعاملهم الراقي.
وفي الختام نأمل ان يستمر هذا التعاون المثمر بيننا، ولسيادتكم جزيل الشكر.