-
قافلتنا الجديدة خلال أبريل المقبل ستكون في حائل والقافلة الخليجية الثالثة ستنطلق في أكتوبر لمواقع مختلفة عن عسير والباحة
-
بعد إدراج مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي لدينا موقعان آخران قيد الاعتراف وهما الدرعية وجدة التاريخية
-
لدينا إستراتيجية لتطوير الإعلام السياحي عن طريق إعداد كوادر وطنية تخضع لدورات تدريبية ليكونوا نواة لإعلام سياحي متخصص
-
حصـاد القافلـة الإعلاميـة أكثـر مـن 500 ألف صورة فوتوغرافية و50 ساعة بث تلفزيوني و13 ساعة بث إذاعي وأكثرمن 70 صفحة ملونة كاملة نشرتها الصحف المحلية والخليجية
-
«الإعـــلام» شـريـك رئيسـي فـي تنــميـة السياحـة فـــي المملـكة ونظمنا 7 قوافل إعلامية بمشاركة أكثر من 200 إعلامي 60 منهـم من دول مجلس التعـاون
أسامة دياب
أكد مدير مشروع قافلة الإعلام السياحي بالمملكة العربية السعودية الباحث الإعلامي محمد الرشيد أن ما يجمع المجتمع الخليجي أكثر مما يفرقه، ودول مجلس التعاون تربطها علاقات تاريخية ووحدة مصير تعزز من ضرورة تلاحمها، مشيرا لإجماع كل الدول العربية والإسلامية، على حق المملكة في جميع الإجراءات التي اتخذتها لحماية حدودها، لافتا إلى أن المملكة تثمن موقف الأشقاء الداعم لها. وأوضح الرشيد أن السياحة هي الصناعة الأكثر رواجا في العالم ونافذة مهمة لتقوية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى أن الإعلام شريك رئيسي في تنمية السياحة في المملكة، لافتا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار نظمت 7 قوافل إعلامية بمشاركة أكثر من 200 إعلامي، 60 منهم من دول مجلس التعاون، مشددا على نجاح قوافل الإعلام السياحي التي كان حصادها أكثر من 500 ألف صورة فوتوغرافية و50 ساعة بث تلفزيوني و13 ساعة بث إذاعي وأكثر من 70 صفحة ملونة كاملة نشرتها الصحف المحلية والخليجية. ولفت إلى أن جديد قافلة الإعلام السياحي هو مشروع قيد الدراسة، لزيارة المواقع التاريخية والتراثية في المملكة من الجو بطائرة خاصة لتصويرها من زوايا مختلفة تكون أهم عناصر الجذب السياحي، معربا عن سعادته لإدراج مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي، لافتا الى وجود موقعين آخرين قيد الاعتراف وهما الدرعية وجدة التاريخية.
«الأنباء» قابلت الرشيد على هامش زيارته للكويت وقلبت معه أوراق قافلة الإعلام السياحي في المملكة العربية السعودية وأهم المستجدات على صعيد السياحة في المملكة، فإلى التفاصيل:
زيارتك للكويت شخصية أم انها زيارة عمل اعتيادية؟
هي زيارة شخصية في المقام الأول، فلست غريبا عن الكويت التي تربطني بها علاقات مميزة وتجمعني صداقات كثيرة مع العديد من الإعلاميين من أبنائها، وأكثر ما يسعدني في هذه الزيارة هو تزامنها مع مناسبة عزيزة على قلوبنا وقلوب الكويتيين ألا وهي الأعياد الوطنية، أعياد الاستقلال والتحرير.
ما رسالتك للشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية؟
ما يجمع المجتمع الخليجي أكثر مما يفرقه، فالخليج أسرة واحدة تربطها علاقات تاريخية، عقائدية، ثقافية واجتماعية قوية ووحدة مصير تعزز من ضرورة تلاحمنا، فوجع دولة خليجية ألم يشعر به الجميع ويتفاعل معه وأفراح أخرى بهجة تسعد القلوب وابلغ دليل على ذلك هو الحضور الخليجي الكثيف في الشارع الكويتي. ومن هذا المنطلق أقول للكويت حكومة وشعبا أدام الله عليكم الأعياد والأفراح.
إجماع حقيقي
كيف يرى الشارع السعودي مساندة الكويت للمملكة العربية السعودية في الأزمة التي حدثت على الحدود السعودية ـ اليمنية مؤخرا؟
هناك إجماع حقيقي، ليس من دول الخليج فقط ولكن من جميع الدول العربية والإسلامية، على حق المملكة في كل الإجراءات التي اتخذتها لحماية حدودها وبالتالي فإن المملكة تثمن موقف الأشقاء في دول الخليج والدول العربية والإسلامية في دعمهم المعنوي لها وهذا ما يعكس عمق العلاقات بينها وبين الدول الخليجية العربية والإسلامية وحجم وثقل المملكة في العالم.
للسياحة دور مميز في تنمية الاقتصاد الوطني لأي دولة، ما رؤيتكم في تطوير السياحة في المملكة؟
مما لا شك فيه أن السياحة أصبحت صناعة يشار لها بالبنان وأحد مصادر الدخل الرئيسية رافد كبير في اقتصاديات العديد من الدول لكونها الصناعة الأكثر رواجا في العالم. ومن هذا المنطلق تهتم المملكة بصناعة السياحة وتدعمها على اعتبار أنها نافذة مهمة لتقوية الاقتصاد الوطني وأحد أهم عناصر تنويع مصادر الدخل وذلك نظرا لطبيعة المملكة الغنية بالأماكن التاريخية والتراثية المميزة وعلى رأسها الأماكن المقدسة ولذلك نجد أن المملكة لا تألو جهدا في التعريف بأماكنها السياحية المميزة من خلال خطط عمل مدروسة تستهدف المجتمعات الخليجية، العربية والإسلامية.
هل هناك خطط للتعاون السياحي بين المملكة والدول الخليجية بصفة عامة والكويت بصفة خاصة؟
هناك تعاون كبير واجتماعات مشتركة على مستوى المجالس الوزارية بين المملكة والدول الخليجية والعربية في مجال السياحة، وعلى الصعيد الإعلامي يبرز هذا التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة وسائل الإعلام الخليجية والعربية، حيث تستهدف الهيئة السائح السعودي في المقام الأول والخليجي في المقام الثاني بالإضافة إلى أنه من خلال خطط مدروسة يعتبر الإعلام شريكا رئيسيا في تنمية السياحة في المملكة العربية السعودية ونفذنا بحكم هذه الشراكة مع الإعلام المحلي والخليجي عددا من القوافل الإعلامية التي تضم مجموعة من كتاب وإعلاميي دول مجلس التعاون، نظمنا لهم برامج سياحية لزيارة المواقع السياحية، التراثية والتراث العمراني في المملكة وإلى الآن نظمنا 7 قوافل إعلامية منها قافلتان خليجيتان شارك فيها أكثر من 200 إعلامي، 60 منهم من دول مجلس التعاون وعلى سبيل المثال شارك من الكويت، تلفزيون الكويت، تلفزيون الراي وجرائد «الأنباء» والوطن والراي والسياسية والقبس. ونأمل أن تسهم هذه القوافل مستقبلا في دعم السياحة والتعريف بها في المملكة وخصوصا أن السياحة رافد كبير في اقتصاديات العديد من الدول.
كيف تخططون لهذه القوافل على حسب الشرائح المستفيدة منها؟
نخطط جيدا للشرائح المراد استهدافها في كل قافلة ننظمها سواء كانت مخصصة للإعلام المحلي أو الخليجي أو العربي، ونحرص على أن يكون الإعلاميون المشاركون من وسائل إعلام قوية تحظى بنسب قراءة أو مشاهدة أو استماع عالية في بلدانها حتى يتحقق الهدف المنشود من الزيارة ويتم وضع برنامج محدد للزيارة يضم عددا من الأماكن التاريخية والأثرية والمشاريع السياحية بالإضافة إلى زيارات للمسجد النبوي الشريف والمسجد الحرام لأداء العمرة.
نحرص على تنوع برنامج الزيارة ليشمل المواقع المقدسة، والأثرية والتاريخية والمراكز الحضارية، وتقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة بإعداد ملف إعلامي متكامل يشمل معلومات وافية عن كل موقع تزوره القافلة ليتسني للإعلامي المشارك تكوين فكرة مميزة عن الإمكانات السياحية الهائلة للمملكة والتي بدوره سينقلها للقراء، المشاهدين والمستمعين في بلده حينما يعود.
كما تراعي الهيئة رغبات الإعلاميين في زيارة أماكن أخرى غير مدرجة على جدول الزيارة حيث يرتب لهم برنامج خاص مع مرشد سياحي وسيارة لتغطية هذه الأماكن على أن يعودوا ويلتحقوا ببرنامج القافلة لاحقا.
كم عدد الأماكن السياحية التي زارها الإعلاميون في القوافل؟ وما أبرز الإنجازات التي حققتها القوافل الإعلامية؟
بحمد الله ساهمنا من خلال القافلة في زيارة أكثر من 200 موقع سياحي وأكثر من 25 متحفا خاصا وأكثر من 20 سوقا قديما على مستوي المملكة، والتقط المصورون المحترفون المشاركون في القافلة أكثر من 500 ألف صورة عن الأماكن السياحية في المملكة كما سجل المصورون التلفزيونيون سجلوا أكثر من 270 ساعة تصوير تلفزيوني بثوا منها أكثر من 50 ساعة تصوير والقنوات الإذاعية بثت أكثر من 13 ساعة بث إذاعي في مختلف الإذاعات كما نشرت الصحف المحلية والخليجية أكثر من 70 صفحة ملونة كاملة عن أماكن سياحية موجودة في المملكة. وبالرغم من هذه الإنجازات ما زلنا نتأمل دورا أكبر ودعما مميزا ومشاركة أكبر لمسيرة السياحة في المملكة.
ما الدور المنشود من الإعلام في المرحلة القادمة؟
كما قلت سابقا ان المملكة تعتبر الإعلام شريكا لها في مجال السياحة من خلال التعريف بها وحث الناس على زيارة الأماكن السياحية بالإضافة إلى تحفيز المستثمرين على المشاركة في المشاريع السياحية ولذلك نحن نعول على الإعلام بصورة كبيرة في هذا الصدد وللحقيقة نحن سعداء جدا بالنهج الذي انتهجته بعض الصحف من خلال تخصيص صفحات متخصصة للسياحة سواء داخل المملكة أو في بعض الدول الخليجية بالإضافة إلى تخصيص بعض القنوات الفضائية المحلية والخليجية برامج خاصة لهذا القطاع ولكننا مازلنا نطمع في المزيد.
وأكثر ما أسعدني هو أننا قابلنا أسرة كويتية في القافلة الخامسة تحديدا في محافظة الإحساء في منطقة اسمها جبل قارا الذي يتميز بوجود مغارات ينبعث منها هواء بارد صيفا ودافئ شتاء هذه الأسرة قرأت عن الجبل في إحدى وسائل الإعلام وجاءت لزيارته والآن شركة الإحساء للتنمية السياحية استأجرت الموقع وبدأت تقيم فيه مرافق للزوار وخدمات مطاعم ومركز زوار ودورات مياه وهذا يبين دور وسائل الإعلام التوعوي.
هل هناك تنسيق بينكم وبين وزارت السياحة في الدول العربية؟
مما لا شك فيه هناك تنسيق نظرا لحرص المملكة على جذب السائح العربي بصفة خاصة والمسلم بصفة عامة، فالحاج أو المعتمر بعد تأدية المناسك يستطيع أن يقضي أياما من إجازته في زيارة الأماكن السياحية في المملكة والاستمتاع بسحر الطبيعة وعبق الأماكن التراثية وذلك بالتنسيق مع الشركات الحج والعمرة ومنظمي الرحلات السياحية.
لماذا لا تتم إضافة زيارة الأماكن التاريخية والتراثية على جدول رحلات السياحة الدينية؟
على حسب معلوماتي شركات الحج والعمرة لديها برامج ومنظمو رحلات سياحية بإمكانات عالية الجودة بحيث إذا رغب الحاج أو المعتمر في خوض هذه التجربة تقوم الشركة بتنظيم رحلة متكاملة للأماكن التاريخية والتراثية ويتم إدراجها ضمن جدول رحلة السياحة الدينية.
أفكار متنوعة
ما أطروحاتكم لتطوير القافلة؟
لدينا أفكار متنوعة لتطوير القافلة على سبيل المثال القافلة السابعة خصصناها لكتاب أعمدة الصحف، ولدينا خطط مستقبلية لدعوة مجموعة من كتاب أعمدة الصحف لزيارة المواقع السياحية بالمملكة، ودعوة للمصورين المحترفين في الصحافة الخليجية أو كأشخاص من خلال جمعيات المصورين وندرس الآن مشروع زيارة المواقع التاريخية والتراثية من الجو بطائرة خاصة لنسمح بتصويرها من زاويا مختلفة تكون حافزا على زيارتها حيث ستقوم الطائرة بحركة دائرية حول كل موقع بحيث يتمكن كل مصور من أخذ لقطات للموقع من كل الجهات وسنطبق هذا المشروع بدءا من العام القادم.
ومن أهم عناصر التطوير أننا لدينا إستراتيجية لتطوير الإعلام السياحي عن طريق إعداد كوادر وطنية نقدم لهم الدورات ليكونوا نواة لإعلام سياحي متخصص.
ما جديد القافلة هذا العام؟
لدينا قافلة في شهر ابريل ستكون في منطقة حائل وفي شهر أكتوبر سيكون لدينا قافلة خليجية ثالثة كنا في القافلتين الماضيتين نركز على مواقع اصطياف في عسير والباحة والطائف ومكة وجدة ولكن هذا العام سنغير لمواقع مختلفة نظرا لاعتدال الجو في الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء، كما سيكون هناك قافلة لكتاب أعمدة الصحف المحلية أما الكتاب الخليجون فسندعوهم العام القادم إن شاء الله.
البعض يعتقد أنكم لم تحتفلوا بإدراج مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي الاحتفال اللائق، إلى أي مدى تتفق مع هذا الكلام؟
بداية أنا سعيد جدا لإدراج مدائن صالح ضمن قائمة التراث العالمي بالإضافة إلى موقعين آخرين قيد الاعتراف وهما الدرعية وجدة التاريخية. وزارها رئيس وأعضاء منظمة اليونسكو وهناك جهود لتهيئة المنطقة المحيطة لاستقبال السائحين وخصوصا أن مدينة العلا بجانب مدائن صالح بها أكثر من 720 بيتا اثريا انتهينا من ترميم المرحلة الأولى منها وبدأوا في استقبال الزوار.
ما أهم ما يميز منطقة العلا؟
هي على خط الطرق القديمة التي تربط الجزيرة بالشام وتتمتع بطبيعة رائعة وجبال شامخة ومنحوتات صخرية كانت تستخدم كمقابر وبجانبها مدينة قديمة بها أكثر من 720 بيتا اثريا رمم جزء منها وسيتم تحويل جزء من هذه البيوت لمباني تراث عمراني وفنادق ومطاعم.
دور المتاحف الكثيرة في المملكة في رفع معدلات الإقبال السياحي؟
مما لا شك فيه أن المملكة تحتوي على عدد كبير من المتاحف الحكومية والخاصة وفي قافلة الإعلام نهتم بزيارة مثل هذه المتاحف ومما لا شك فيه أن للمتاحف دورا كبيرا في نشر الوعي التراثي والتاريخي ولها موقع مميز على الخارطة السياحية السعودية وبالتالي ترفع من معدلات الجذب السياحي حيث أصبح لها روادها ومريدوها.
واقرأ ايضاً:
رامل: ملتزمون 100% بالحلّ الديبلوماسي للملف النووي الإيراني ونرحب بأي دعم كويتي لفرض عقوبات عليها
اتحاد المحامين يفتتح ديوانيته الأسبوعية اليوم
«طيران البحرين» تزيد رحلاتها للكويت إلى 6 رحلات أسبوعياً بدءاً من 28 الجاري
150 ثرياً في الكويت احتفظوا بثرواتهم خلال الأزمة
الدوسري: الكويت قطعت شوطاً كبيراً في مكافحة الاتجار بالبشر
الدويهيس يعلن بدء النشاط التدريبي لاتحاد الجمعيات التعاونية للعام 2010
تيسيتوري: بشهادة الأمم المتحدة.. ما قدمته الكويت من أدلة وبيانات بشأن البحيرات النفطية والتربة الملوثة كان دقيقاً