- الدمج التعليمي ليس إجراءً فردياً ولكنه فلسفة لقضية مجتمعية تتعاون فيها كل مؤسسات الدولة ووزاراتها
- الهدف الجوهري لمدارس الدمج التعليمي هو توفير التعليم الملائم لجميع الطلاب وإعدادهم للمستقبل
- دواعٍ عدة لمدارس الدمج التعليمي منها الأخلاقية والقانونية والقيمة التربوية المضافة
- المشروع يخفّض معدلات الرسوب والتسـرب فـي السنوات الأولى من التعليـم الأساسـي ويحترم تنـوع الأطفال داخل المدرســـة
- نستهدف الطلاب ذوي صعوبات التعلم المتوسطة والبسيطـة والذين يعانون معاناة بالغة بسبب غياب الوعي بحالاتهم
أسامة دياب
أكد المدير التنفيذي لمركز تقويم وتعليم الطفل د.جاد البحيري أن صعوبات التعلم تحدث بدرجات متفاوتة منها البسيط والمتوسط والشديد، موضحا أن الحالات الشديدة تأتي للمركز أما الحالات البسيطة والمتوسطة فيقع عليها ظلم كبير بسبب غياب التوعية بكيفية التعامل معها مما يجعلها دوما تحت طائلة اللوم والتأنيب بسبب تأخر مستواهم الدراسي، مشيرا إلى أن المركز قد طبق مشروع الدمج التعليمي بمدراس المرحلة الابتدائية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية الذي يستهدف هذه الفئة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية وبتمويل كريم من الأمانة العامة للأوقاف. وأضاف البحيري أن المشروع يمتد على مدار 3 سنوات بدءا من مارس 2010 وحتى مارس 2013 بميزانية قدرها 280 ألف دينار، لافتا إلى أن مصطلح الدمج التعليمي يعني رعاية ذوي صعوبات التعلم في كل مكان قدر الإمكان، مشيرا لأهمية مشروع الدمج التعليمي، مشددا على أنه ليس إجراءا فرديا ولكنه فلسفة لقضية مجتمعية تتعاون فيها كل مؤسسات الدولة ووزاراتها تهدف لتوفير التعليم الملائم لجميع الطلاب وإعدادهم للمستقبل. وأشار إلى عناصر الدمج التعليمي الثلاثة: الطالب كمحور رئيسي للعملية التعليمية، فريق العمل كأداة فعالة وداعمة، وأخيرا الأسرة والمجتمع، مبينا أن المشروع له أهداف سامية تحقق المفهوم الشامل للتربية ومن أهمها خفض معدلات الرسوب والتسرب في السنوات الأولى من التعليم الأساسي، احترام تنوع الأطفال داخل المدرسة، تبني أشكال ومضامين مريحة وواضحة تغذي عملية الدمج التعليمي وتقلص الإقصاء الاجتماعي والتربوي للطلاب الذين يعانون صعوبة خاصة في التعلم. «الأنباء» التقت د.جاد البحيري واطلعت على أهم محاور وأهداف مشروع الدمج التعليمي، فإلى التفاصيل:
ما طبيعة الحالات التي يرعاها مركز تقويم وتدريب الطفل؟
المركز بوصفه احدى جمعيات النفع العام التي تأسست عام 1984 يرعى مجموعة من الحالات الشديدة سواء في البرنامج التربوي الصباحي بالتعاون مع وزارة التربية أو البرنامج التربوي المسائي المفتوح للجميع، بالإضافة إلى أن المركز يتبع إستراتيجية علمية في التعامل مع تلك الحالات من خلال نظرة كلية شاملة للطالب من خلال التعليم المتكامل وليس كوعاء للمعلومة، تدريب المعلمين وتأهيلهم، مراعاة تقليل الكثافة الطلابية للصفوف بحد أقصى 6 طلاب في الصف الواحد أو من خلال التدريس الفردي في البرنامج التربوي المسائي، تخصيص حصة فردية زائدة لكل معلم يوميا، التركيز على دور الاختصاصي النفسي والاجتماعي والتربية الموسيقية والفنية وهذا الأسلوب يمكن الطفل من التغلب على الإعاقات التي تواجهه وتساهم في تطوره بصورة ملحوظة.
هل كل صعوبات التعلم تعتبر إعاقات شديدة؟
بالطبع لا، فأي إعاقة أو صعوبة تحدث بدرجات متفاوتة منها البسيط والمتوسط والشديد، الحالات الشديدة تأتي للمركز أما الحالات البسيطة والمتوسطة فيقع عليها ظلم كبير بسبب غياب التوعية يتم تحويلهم لمدارس التعليم العام العادية حيث تواجههم عدد من المشاكل منها عدم دراية المعلم بحالة الطالب مما يجعله دائما تحت طائلة التقصير والتأنيب المستمر مما يسهم في تدهور حالته التعليمية ولذلك أقدمنا على مشروع مدارس الدمج التعليمي للوصول لهذه الشريحة أصحاب الإعاقات (صعوبات التعلم) المتوسطة والبسيطة.
دمج سهل
إلى أي مدى تعتقد أنه من السهل دمج أصحاب صعوبات التعلم المتوسطة والبسيطة في مدارس التعليم العام؟
نؤمن بأنه من اليسير جدا دمج أصحاب صعوبات التعلم المتوسطة والبسيطة في مدارس التعليم العام من خلال آليات علمية واضحة والدليل على ذلك أن هناك جهة استشارية بريطانية طبقت نظام الدمج التعليمي في بريطانيا من خلال فلسفة مفادها النظر للمتعلم كوحدة متكاملة تعتمد على 3 محاور أساسية، الأول المتعلم وقدراته الشخصية والثاني بيئة التعلم والثالث المجتمع الذي يتأثر به المتعلم وبيئته التعليمية ومن خلال المحاور الـ 3 طورت 10 نقاط يوضع في الاعتبار منها المتعلم وطرق قياس تقدمه، المتعلم وقيمه وعلاقاته بالآخرين، المعلمون وتدريبهم وعلاقتهم بالإدارة، الإدارة المدرسية ودورها في تطوير العملية التعليمية، استخدام تكنولوجيا التعليم، علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي. ومن خلال النقاط الـ 10 طورت هذه الجهة الاستشارية شهادة جودة خاصة بنظام الدمج من خلال العمل مع المدارس وتوجيهها للطرق المثلى لدمج الطلاب ذوي صعوبات التعلم. خاطبنا هذه الجهة ودعوناها لتطبيق هذا المشروع في الكويت وتحصل المدارس المتميزة في نظام الدمج على شهادة الجودة.
ما المفهوم العلمي لمصطلح الدمج التعليمي؟
بداية محاولة تطبيق مبدأ الدمج التعليمي من أهم أهداف مركز تقويم وتعليم الطفل الإستراتيجية، ومصطلح الدمج التعليمي يعني رعاية ذوي صعوبات التعلم في كل مكان قدر الإمكان وعلينا أن نعترف بأن هناك كثيرا من الخلط يشوب مفهوم الدمج التعليمي، في الواقع هو ليس إجرا فرديا ولكنه فلسفة لقضية مجتمعية تتعاون فيها كل مؤسسات الدولة ووزاراتها، فالبعض يتصور أن الدمج هو وضع كل الطلاب ذوي صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام وهذا التصور خاطئ لأن ذلك ما هو إلا مجرد آلية من آليات الدمج، فهناك فرق كبير بين الدمج وآليات تطبيقه الكثيرة والمتنوعة وعلى سبيل المثال هناك بعض الدول مثل السعودية والبحرين لديها ما يسمى بغرفة المصادر بحيث تحتوي كل مدرسة على غرفة، دول أخرى تعتمد آلية المراكز المتخصصة المسائية، والبعض الآخر يعتمد على المدارس المتخصصة في صعوبات التعلم أو وحدات صعوبات التعلم داخل مدارس التعليم العام وعلينا أن نعي أن كل هذه الآليات صحيحة وتصب في مصلحة الدمج التعليمي.
الدمج التعليمي ليس نموذجا من نماذج خدمات التربية الخاصة، ولكنه أسلوب جديد للتفكير والممارسة التي تشمل الأفراد جميعهم في المجتمع الذي أصبح الاختلاف فيه هو القاعدة وليس الاستثناء. فالهدف الجوهري للدمج التعليمي هو توفير التعليم الملائم للطلاب جميعهم لإعدادهم للمستقبل.
ماذا عن مبادئ الدمج التعليمي الرئيسية وأهم عناصره؟
المفهوم الجوهري للدمج التعليمي يسمح بمنح فرص متساوية لكل طالب ليؤدي دورا كاملا كفرد متعلم في قلب مجتمعه المحلي الخاص. من خلال 3 عناصر جوهرية وهي:
أولا: الطالب الفرد حيث يجب الاعتراف بأن الطلاب كأفراد هم المحور الرئيس لكل ما يقدم، وأن تكون احتياجاتهم الفردية وحقوقهم محل اهتمام كل من المحيط التربوي والاجتماعي. ينطبق هذا المفهوم على الطلاب كافة أيا كان مستوى قدراتهم أو مهاراتهم.
ثانيا: فريق العمل حيث يركز فريق العمل على التسليم بأنه لكي يكون الدمج فاعلا ومثمرا فإن من الضروري توافر إدارة فاعلة وداعمة، وتدريب منتظم ذي نوعية جيدة، وبيئة تعليمية مؤثرة، واستشارات رفيعة المستوى، وخدمات تعليم وتعلم ذات فاعلية عالية.
ثالثا: الأسرة والمجتمع حيث يتعين على الأسرة والمجتمع التسليم بالأهمية الأساسية لتدخل الآباء وأولياء الأمور، والمسؤولين، والشركاء الخارجيين، وخدمات السلطات المحلية واستيعابهم لعملية الدمج، حيث يترتب على عدم تدخلهم ومعرفتهم واطلاعهم والتزامهم، تقليص نطاق ما يمكن تحقيقه من الدمج إلى حد كبير، حتى لدى المدارس الناجحة التي تؤدي دورا جيدا في نوعية حياة التلميذ إلى أن يصبح راشدا في مجتمعه.
لديكم مشروع خاص بالدمج التعليمي لذوي صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام، فما آخر أخباره والجهات المشاركة فيه والمستفيدة منه؟
تقدمنا بطلب للأمانة العامة للأوقاف ولمسنا منهم تعاونا واضحا وتحمسا للمشروع وأهميته ووافقوا على تقديم الدعم المادي له بميزانية تقدر بحوالي 280 ألف دينار، أما الجهة المستفيدة فهي وزارة التربية وتحديدا مدراس المرحلة الابتدائية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية أما الجهة الاستشارية البريطانية والمانحة لشهادة الجودة هي مكتب «inclusion quality mark» الاستشاري البريطاني، علما بأن المشروع يمتد على مدار ثلاث سنوات من أول مارس 2010 الى أول مارس 2013، وللعلم رفضنا أن يخصص لنا مدرستين في كل منطقة وطلبنا تخصيص منطقة تعليمية متكاملة حتى تعم الفائدة ويتسنى لنا تقييم التجربة بشكل واضح، ومن جهة أخرى اخترنا منطقة مبارك الكبير بشكل خاص وبالتنسيق مع وزارة التربية لكون مديرتها بدرية الخالدي كانت مديرة إدارة الخدمة النفسية والاجتماعية فهي على دراية كبيرة بالاختبارات والحالات.
مدارس الدمج
ما دواعي وجود مدارس الدمج التعليمي؟
هناك دواع عدة للدمج التعليمي أهمها دواع أخلاقية والتي تقوم على مبدأ المساواة، أي أن الطلاب جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات والحصول على الدعم في أي فترة من فترات حياتهم الدراسية، لذلك فإنه أمر أخلاقي أن يستفيد ذوو صعوبات التعلم من البرامج المدرسية العادية قدر الإمكان ويقدم الدعم للمدارس المشاركة والمجتمعات المحلية لتصبح قادرة على تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم الخاصة وتدريبهم وتوفر لهم تربية وتعليما شبيها قدر الإمكان للذي توفره للطلاب العاديين، الأمر الذي من شأنه أن يشعر الطلاب ذوو صعوبات التعلم بأنهم طلاب عاديون وغير مختلفين مما سيرفع من مفهومهم عن ذاتهم ويكسبهم الثقة بالنفس ويحسن من تحصيلهم الدراسي ويمنع الآخرين من النظر إليهم على أنهم طلاب غير مناسبين أو غير نافعين.
أما الدواعي القانونية فتؤكد على أن عزل الطلاب من دون سبب وجيه فيه ظلم وعدم مساواة مع الآخرين وما دام الأمر كذلك، فإنه يعد مخالفا لحقوق هؤلاء الأطفال فالتعليم والتربية للطلاب جميعهم.
أما دواعي القيمة التربوية المضافة فتراعي احتياجات الطلاب ذوي صعوبات التعلم الخاصة في المدارس العادية قدر الإمكان من الصغر مما يحسن من تكيفهم مع أقرانهم، ويحسن من مستواهم التحصيلي مع تقدمهم في العمر، فالدمج التعليمــي يتيح لهم فرص النمــو الســوي والتعلــم بالنمذجــة وعن طريق الأنداد.
ما أبرز أهداف مشروع مدارس الدمج التعليمي؟
المشروع له أهداف سامية تحقق المفهوم الشامل للتربية ومن أهمها خفض معدلات الرسوب والتسرب في السنوات الأولى من التعليم الأساسي، وزيادة معدلات الالتحاق بالمرحلة المتوسطة، احترام تنوع الأطفال داخل المدرسة وتشجيعه كطريقة لتحقيق مزيد من الدمج، تبني أشكال ومضامين مريحة وواضحة تغذي عملية الدمج التعليمي وتقلص الإقصاء الاجتماعي والتربوي للطلاب الذين يعانون صعوبة خاصة في التعلم، التنوع في علاقة المنهج القائم على تبني وجهات نظر متعددة ومعالجة وجهة النظر الأحادية ودفع توقعات المعلمين ومديري المدارس التي تؤثر في نتائج التعلم الخاص بالطلاب.
كيفية إعداد المدارس المشاركة للحصول على شهادة جودة الدمج التعليمي؟
يجب أن تتبنى المدرسة فلسفة شاملة وواضحة قائمة على احتياجات الطلاب العامة والخاصة، مراعاة الفروقات الفردية عند توفير فرص التعليم والتعلم، الحصول على دعم المشاركين جميعهم في إنجاح برامج الدمج التعليمي، الاستفادة من أفضل الفرص التربوية الحديثة في مجال التعليم والتعلم، تزويد المدرسة بكل متطلباتها، تنظيم بيئة المدرسة التي تخدم أغراض تقديم الخدمات التربوية، التدريب المستمر للمعلمين بالإضافة إلى التقييم المستمر للطلاب لمعرفة مدى التحسن وتنويع مصادر التعليم والتعلم.
د.جاد البحيري في سطور
د.جاد البحيري حاصل على دكتواره الفلسفة من جامعة «درهام» البريطانية في اللغويات التطبيقية، حيث درس عسر القراءة «الدسلكسيا» في اللغة العربية. وتتضمن اهتمامات د.البحيري البحثية العمليات المعرفية واللغوية ضمن الأفراد الطبيعيين والأفراد الذين يعانون صعوبات خاصة في التعلم.
عمل د.البحيري كمستشار تعليمي لوزارة التخطيط الكويتية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالكويت لمدة سنة ونصف السنة قبل أن ينتقل إلى العمل لدى مركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت، حيث يشغل الآن وظيفة المدير التنفيذي للمركز.
د.البحيري مهتم بشكل كبير بالأبحاث التي تتناول العلاقة بين عسر القراءة في اللغات المختلفة والعوامل التنبؤية للقراءة والكتابة ضمن الأفراد الذين يتحدثون العربية كلغة أولى، وأبحاثه ترتبط ارتباطا وثيقا بالجوانب العملية والممارسة كما هو واضح من مؤلفاته.
العناصر التي تقوم عليها شهادة جودة مدارس الدمج التعليمي:
|
العنصر
|
المحور
|
تقدم الطالب
|
الفرد (الطالب)
|
سلوكيات الطالب، وقيمه ونموه الشخصي
|
القيادة والإدارة
|
البيئة المدرسية
|
أنظمة فريق العمل والتنظيم
|
البيئة التعليمية
|
التعليم والتعلم
|
الموارد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
|
الآباء وأولياء الأمور
|
الأسرة والمجتمع
|
مراحل تنفيذ المشروع
|
المرحلة
|
الفترة الزمنية
|
التاريخ
|
المرحلة الأولى: تجميع معلومات عن المدارس المشاركة والزيارات وتحليل البيانات تمهيدا لتنفيذ خطة عمل المرحلة الثانية والثالثة.
|
7 أشهر
|
مارس 2010
سبتمبر 2010 |
المرحلة الثانية: نشر التوعية بالدمج التعليمي وآلياته وكيفية تحقيقه وصعوبات التعلم الخاصة وكيفية مواجهتها.
|
4 أشهر
|
أكتوبر 2010
فبراير 2011 |
المرحلة الثالثة: تطبيق اختبارات الفرز للتعرف إلى ذوي صعوبات التعلم وتحديد مستويات الصعوبات التي يواجهونها تمهيدا لتوفير برامج التدخل العلاجي المناسبة لهم.
|
7 أشهر
|
مارس 2011
سبتمبر 2011 |
المرحلة الرابعة: التدخل العلاجي من خلال تدريب المدارس المشاركة في المشروع على توفير برامج التدخل العلاجي لذوي صعوبات التعلم الخاصة كل وفق مستوى الصعوبة التي يعانيها.
|
18 شهرا
|
أكتوبر 2011
مارس 2013 |
واقرأ ايضاً:
عسكر: الفهيد والرفاعي ساهما في تطوير التعليمويستحقان منا جميعاً الشكر والعرفان لا النكران
الحمود: تشكيل لجنة لاختيار نواب مدير عام هيئة «التطبيقي والتدريب»
الطبيخ: مؤتمر «نقدر» انطلاقة للدمج الصحيح للمعاقين
«أم لكل طفل معاق»: أناشد وزيرة التربية التدخل لحل مشكلة «الرياضيات»
وزير الشؤون يعيد تشكيل مجلس إدارة المجلس الأعلى للمعاقين
الثويني: قانون المعاقين نقلة نوعية في حياتهم
الكندري: ورش العمل فرصة لغرس القيم التربوية وتعزيز تبادل الخبرات بين المعلمات