اكد المرشح السابق والناشط السياسي محمد الرشيد ان مهنة التعليم في الكويت لا تلقى اي اهتمام من اعضاء السلطتين ولا تدخل من ضمن اهتماماتهم الا وقت انتخابات مجلس الامة وتوقيع على المواثيق التي سرعان ما يتناسها النواب، والحكومة لا تضع التعليم والمعلمين على سلم اولوياتها، وهذا دليل على ان العملية التربوية في الكويت ومع مرور السنوات تتراجع مخرجاتها وما ترتيبنا العالمي في التعليم الا تأكيد على اننا نحتاج الى وقفة حقيقية من كل المؤسسات المعنية بالتشريع والتنفيذ والقطاعات المهتمة بالتعليم ومهنة المعلم.
وقال الرشيد: من الظلم الا تندرج مهنة المعلم ضمن المهن الشاقة بل ان هذا التصنيف هو اقل ما يجب علينا ان نقدمه لاخواننا واخواتنا المعلمين والمعلمات الذين يقضون اكثر من 8 ساعات يوميا مع ابنائنا وبناتنا والاهتمام بهذه الفئة من الموظفين يشعرهم بأهميتهم وتميزهم بين شرائح المجتمع وهم يستحقون ذلك من غير منة. وبين الرشيد ان هناك من الدول من هي افقر من الكويت بكثير لكنها تنظر للمعلم على انه ركيزة اساسية في بناء الاجيال والمجتمع وان المعلم مرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى وتوفر له الدولة كل سبل الراحة والتقدم حتى يبدع وله الكثير من الصلاحيات من اجل تقديم مخرجات يستفيد منها المجتمع، وان الحكومة متى ما ارادت ان تهتم بقطاع ما فانها تسن القوانين وتعد العدة له ولكن وللاسف لا يوجد في الكويت اي اهتمام بالتنمية البشرية التي اساسها وقوامها المعلم الذي هو ركيزة التعلم.