أسامة دياب
أكد أعضاء قائمة الديرة التي تشارك في انتخابات جمعية العلاقات العامة ان الطموح كبير والآمال عظيمة للدفع بجمعية العلاقات العامة لتتبوأ مكانها الطبيعي كإحدى مؤسسات المجتمع المدني المناطة بها خدمة المجتمع.
وأشاروا إلى رمز القائمة ومعناه البوصلة التي تحدد الاتجاه السليم الذي عجزت الجمعية عن تحديده طوال السنوات الماضية، لافتين إلى حداثة الجمعية حيث ان عمرها على الساحة لم يتعد الـ 5 سنوات، ولأنها آثرت أن تحبو طوال الفترة الماضية، فكان لزاما على الأعضاء البحث عن التطوير البناء الهادف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أعضاء القائمة وهم إسماعيل الأنصاري، جمال النصر الله، محمد الموسوي، عادل مشعل، ريم الوقيان وعبدالله المطيري.
بوصلة التغيير
في البداية استعرض إسماعيل الأنصاري أهداف القائمة قائلا ان الديرة تحاول تعديل بعض المسارات وأن هناك 5 محاور رئيسية، المحور الأول يتمثل في ملف صيانة الوحدة الوطنية والمحور الثاني برنامج لغة الحوار، والثالث احترام القانون والرابع الملف الاقتصادي والخامس الملف الإعلامي، لافتا إلى أن برامج القائمة مقتبسة من خطاب صاحب السمو.
وأشار الى ان جمعية العلاقات العامة يجب ان يكون لها دور بارز وفاعل في المجتمع، ويفترض منها تقديم برامج وأنشطة تنموية تخص المجتمع.
وأضاف أن عدد أعضاء الجمعية العمومية 200 شخص تقريبا ولو قدم كل واحد فكرة، وقدم الدعم والرعاية من شخص ما، فسيكون لدينا 200 مشروع، فهدف القائمة أن نسعى للرقي بالعلاقات العامة.
ولفت إلى أن عدد المرشحين في انتخابات جمعية العلاقات العامة 24 ما يعطي انطباعا بأن هناك رغبة في التغيير.
وأضاف أنه في حالة فازت قائمة الديرة سيكون أعلى هرم الأولويات إيجاد مقر مناسب لجمعية العلاقات العامة، ويجب وضع الخطوات الأساسية للرقي بالعلاقات العامة، وهناك مشاريع ضخمة جدا، وأول تلك المشاريع «تأمر أمر يا ولي الأمر»، فنحن كأننا في مركب تتلاطم به الأمواج بسبب النعرات الطائفية، ونطمح الى أن نجد أي فرصة تواصل مع الجهات المعنية بالأمر ليكون هناك دعم لما نقدمه من مشاريع.
ولدينا خطط مستقبلية لتصحيح المسار، وستكون هناك اجتماعات دورية مع الجمعية العمومية لتحديد كيفية تنفيذ المشاريع الطموحة.
الباب مخلع
من جانبه قال عبدالله المطيري ان جمعية العلاقات العامة يفترض ان تكون الخط الأول للحياة المدنية للديموقراطية بالكويت، فكل جمعيات النفع العام لديها قسم متخصص في العلاقات العامة، لكن للأسف جمعية العلاقات تفتقد العلاقات العامة، ما يدل على أن «باب النجار مخلع»،، ونأمل بأن تكون الفترة المقبلة من عمر الجمعية فترة مضيئة يستطيع فيها المخلصون الرقي بالعلاقات العامة وإحياء دور الجمعية.
وأوضح المطيري أنه تطوع للعمل كمدير للجمعية الفترة الماضية، لكن للأسف لم يتم استدعاؤه ولا مرة لحضور أي أنشطة أو اجتماعات أو مؤتمرات، وتم تهميش دوره تماما حاله حال كل شيء بالجمعية، مؤكدا أن الجمعية كانت تدار بطريقة الرجل الواحد، والرأي الواحد لا يمكن أن يقود عملا ناجحا.
وأضاف نحن قائمة الديرة 6 أشخاص قادرون على الإنجاز بتعاون الجمعية العمومية معنا، ونطمح الى الخروج بالجمعية من النفق المظلم الذي غيبت فيه لسنوات، وأولى خطواتنا ستكون نقل الجمعية إلى العلن، فرغم إشهار الجمعية منذ سنوات إلا أن كثيرون لا يعلمون عنها شيئا.
وترشح 24 شخصا في هذه الانتخابات رسالة واضحة، رسالة تقول ان هناك عدم اقتناع بعمل مجلس الإدارة السابق، فمجلس الإدارة السابق فشل والجمعية فشلت، والتقرير الإداري يقول ان الجمعية لن تستمر، لكننا نقول الجمعية ستستمر بأعضاء الجمعية العمومية.
تصحيح المسار
وقالت ريم الوقيان ان طموحاتنا كبيرة وأهمها التغيير، فجمعية العلاقات العامة حاليا لا يوجد لها أي نشاط، نريد أن نطور نشاطات الجمعية، ونحاول تفعيل دورها في المجتمع، لافتة إلى أن قائمة الديرة لديها الكثير من الأهداف والخطط التطورية للرقي بالجمعية.
ولفتت إلى أهداف القائمة خاصة ملف تصحيح مسار العمل الإعلامي، مشيرة بتأثير الإعلام الإيجابي والسلبي على المجتمع، ولذلك أخذت القائمة على عاتقها الدعوة إلى تلافي السلبيات في العمل الإعلامي لصيانة الوحدة الوطنية.
وأشارت إلى أن هناك تواصلا مع طلبة كلية الإعلام وذلك للانضمام للجمعية بعد التخرج، مؤكدة أن الخطوات المقبلة ستكون في فتح باب العضوية وترغيب العاملين في مجال العلاقات العامة والإعلام للانضمام إلى الجمعية، فحن نريد توسيع العضويات وليس إغلاقها على مجموعة معينة.
وأضافت الوقيان أن طبيعة عمل العلاقات العامة هي العمل الجماعي، وهذا ما افتقر إليه المجلس الماضي الذي عمل بعقلية شخص واحد ما أدى إلى هذا الانحدار الذي تعاني منه الجمعية.
شباب واعد
من جهته قال جمال النصر الله ان فلسفة القائمة تتمثل في تقوية الروابط والعلاقات بين الجمعية وشرائح المجتمع المختلفة وتعميق شعور الانتماء والمسؤولية تجاه الكويت، والعمل على تكوين اتجاهات إيجابية لدى شرائح المجتمع وفق تطبيق برامج تساهم على كسب الثقة والتفاعل الأمثل لدعم الجمعية في كل الخطوات، ورفع المستوى المهني في مجال العلاقات العامة.
وأشار إلى أن هناك تواصلا مع وزارة الشؤون للمجيء إلى الجمعية وترتيب القوائم، حيث تتنافس 3 قوائم في هذه الانتخابات، وهذا شيء مفرح، يمثل روح الديموقراطية، ويدل على أن هناك رغبة حقيقية لدى الأعضاء في التغيير والتجديد، وقد طلبنا من وزارة الشؤون المجيء وترتيب القوائم حتى لا تحدث أخطاء.
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه المرشحين منها: الإحباط المسيطر على أعضاء الجمعية، بسبب غياب الدور الفاعل للجمعية طوال السنوات الماضية، ولذلك طرقنا كل الأبواب لنوضح أن هناك شبابا كويتيا واعدا وطموحا ولديه رغبة صادقة في التغيير.
الوحدة الوطنية
وقال محمد الموسوي هدفنا من دخول الانتخابات هو تعديل وضع الجمعية، فقد كنا ضمن الـ 50 شخصا الذين أسسوا الجمعية، وهي جمعية مهمة جدا، وتعتبر أهم جمعية نفع عام، لأن أي مؤتمر أو أي نشاط يتطلب العلاقات العامة.
واقرأ ايضاً:
العلي: البدون أصبحوا «كرة تنس»بين الحكومة والمجلس
السميط: اتحاد عمال وموظفي الكويت مستمر في المطالبة بالكوادر
الصحاف: الموافقة على إنشاء كلية خاصة للعمارة والتصميم
العبيسان: «المرصد» يستوفي شروط إشهاره ويوافق على التقريرين المالي والإداري
المطر: الكويت خارج أسوأ 10 دول في وفيات حوادث الطرق عالمياً
الكندري لإنصاف وتعديل أوضاع رؤساء الفرق في القطاع النفطي
الشريعان لرفع كفاءة أعمال الصيانة الدورية والسرعة في الاستجابة للطوارئ
القلاف: ما الأسباب القانونية والإدارية والمالية لقيام وزير الشؤون بإلغاء إشهار نقابة الأطباء؟
العبدالهادي: انتهاء خدمة المتزوجة والعزباء بعد خدمة 15 سنة
المظفر: من الظلم إبقاء نادي الاستقلال مغلقاً وتحويله إلى جمعية للمعاقين