المخيزيم: اهتمام كبير بأنشطة «بيتك» وتقدير رسمي وشعبي
رصد تقرير صدر عن بيت التمويل الكويتي (بيتك) بعنوان «المسؤولية الاجتماعية» الأنشطة والمساهمات والأعمال ومجالات الدعم والمشاركة التي ساهم فيها أو رعاها «بيتك» عام 2009، بشكل يوثق هذا النشاط الاجتماعي الرائد في مطبوعة فاخرة تكون في متناول العملاء والباحثين والدراسيين.
وقال مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة م.فهد المخيزيم ان التقرير يتضمن رؤية «بيتك» ونظرته لدوره الاجتماعي من خلال منهجه الشرعي والتصاقه ببيئته الكويتية وارتباطه بالعالم اجمع، وقد تناول المساهمات التي قدمها «بيتك» في العديد من المجالات التي تعتبر مرتكزات أساسية يعتمدها في أداء دوره الاجتماعي وهى التعليم والصحة والشباب وخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ورعاية المحتاجين ومساعدة الأسر المتعففة ودعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية للعديد من الهيئات والجمعيات الرسمية، وقد قدم «بيتك» خلال العام الماضي 11 مليون دينار دعما للمجتمع من خلال الهيئات الرسمية، بما فيها حصة دعم العمالة الوطنية ودعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وفي مقدمته للتقرير قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بدر عبدالمحسن المخيزيم إن «بيتك» يقوم بدوره الاجتماعي انطلاقا من منهج عمله الذي يرى للمال دورا في المجتمع، فتتوجه المساعدات إلى دعم أعمال الخير وأنشطة التنمية عبر الهيئات والمؤسسات والوزارات وجمعيات النفع العام الرسمية تعزيزا لجهود الدولة، وان الأولوية للمساهمة بفاعلية في المشاريع المتوافقة مع قيم المجتمع الكويتي الذي جبل على عمل الخير، وخدمة خطط التنمية، مؤكدا أن ما حققه بيتك من نجاح ينبع من التزامه الشرعي وحرصه على تحرى الموافق للشرع في كل الأنشطة والأعمال.
التزام كامل
من جانبه وفى كلمته بالتقرير شدد الرئيس التنفيذي محمد العمر على أن الإصدار يأتي مكملا لمنظومة التقارير التي يعدها «بيتك» مثل التقرير السنوي الذي يتضمن المؤشرات المالية، وتقارير معدل العمالة وتطور الأداء البشرى والحصة السوقية والجودة، باعتبار أن جميع هذه المكونات تشكل الصورة الحقيقية لنجاح «بيتك»، وإن كان الدور الاجتماعي يأتي في المقدمة، وبيتك التزم بأداء دوره في كل الظروف، ويحرص على أن تحمل معظم خدماته ومنتجاته شكلا من أشكال المساهمة الاجتماعية انطلاقا من مفهوم «إعمار الأرض» ولأن سلة منتجات وخدمات «بيتك» تشمل مختلف جوانب الحياة للفرد والمجتمع وأن الدور الاجتماعي لا يعنى بالدرجة الأولى صرف الأموال بل نقل الخبرة والتجربة أيضا لتعم المنفعة على الجميع. أولى «بيتك» اهتماما كبيرا للعملية التعليمية كونها تمثل السلاح الحقيقي للثروة البشرية فقيمة كل فرد أو مجتمع مرهونة بالعلم والأدب ولا يتحقق العمل والإنجاز دون أن يكون للعلم اليد الأولى في سبيل ذلك.
فمع إعلان وزارة التربية أسماء المتفوقين الكويتيين الأوائل من دفعة التخرج الأولى بالنظام الموحد تم تكريم العشرة الأوائل من القسمين العلمي والأدبي بحضور العالم الفلكي د.صالح العجيري وأولياء أمور الطلبة، حيث كان «بيتك» أول مؤسسة تقوم بتلك المبادرة.
وفي سبيل دعم الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج منح «بيتك» أكثر من 1500 تذكرة سفر مجانية لطلبتنا الدارسين بمملكة البحرين، علاوة على تنظيم حفل لتكريم طلبتنا المتفوقين الدارسين في مملكة البحرين بحضور سفيرنا في المملكة الشيخ عزام الصباح، كما رعى «بيتك» حفل تكريم المتفوقين بكلية الدراسات العليا في جامعة الكويت.
ونظم «بيتك» عدة برامج لطلبتنا الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية ومنها رعاية المقر المحلي لفرع الاتحاد بالكويت، وتنظيم ورشة عمل في مجال الصيرفة الإسلامية بحضور الرئيس التنفيذي محمد سليمان العمر، كما رعى «بيتك» المهرجان الرمضاني المقام في الكويت لطلبتنا في أميركا أثناء فترة إجازتهم.
جعل «بيتك» في أجندته الاجتماعية للمجال الصحي مكانة متميزة خصوصا أنه يتعلق بكل أفراد المجتمع، وتستمر منفعته لسنوات عديدة، ولا يخفى على الجميع ما حققه «بيتك» من إنجاز ملموس في إنشائه مستشفى علاج الإدمان بتكلفة زادت على 4 ملايين دينار وإنشاء 15 مركز إسعاف بمختلف المناطق بتكلفة تصل إلى 1.5 مليون دينار بالتعاون مع وزارة الصحة.
وبمناسبة اليوم العالمي للسكري نظم «بيتك» عدة ندوات توعوية بالتعاون مع مستشفى السلام ومركز دسمان لأبحاث وعلاج أمراض السكري وبالتعاون مع وزارة الصحة، كما شارك في اليوم المفتوح الذي نظمه مركز دسمان، وفي مهرجان المشي المقام على هامش هذه المناسبة بحضور وزيري الصحة والنفط والإعلام.
كما نظم «بيتك» حملة صحية للتشجيع على المشي وذلك بأكثر من موقع من مواقع المشي الرئيسية في الكويت، نالت إعجاب رواد وهواة المشي من خلال هذا النشاط، وجريا على عادته السنوية نظم «بيتك» زيارة خاصة خلال أيام العيد للأطفال المصابين في مستشفى الرازي بهدف مشاركتهم الفرحة في تلك المناسبة.