ليلى الشافعي
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح حرص الوزارة على رعاية كل قطاعاتها المتميزة، مشيرا الى ان قطاع الدراسات الإسلامية ساهم في مواقع عديدة في خدمة شرائح المجتمع المختلفة.
جاء ذلك في كلمة للفلاح في الملتقى الثقافي الجماهيري «واشوقاه 6» الذي تنظمه إدارة الدراسات الإسلامية تحت شعار «هذا خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه؟». وقال الفلاح ان من دواعي سروري البالغ ان أتابع معكم سنة بسنة الملتقى «واشوقاه»، حتى بلغنا الآن الملتقى السادس، لافتا الى مشاركة 31 مركزا من مراكز دور القرآن الكريم ومراكز الأُترجة لتحفيظ القرآن الكريم. وأوضح ان اللقاءات الشوقية السابقة قد اختارت لكل منها عنوانا ونبراسا تسير عليه، وعنوان لقائنا لهذا العام خير عنوان وشارة فالكون كله ينطق بعظمة الله وقدرته، ونظامه البديع وسيره المتناسق. وأشاد الفلاح بدور الإدارة المتميزة لمدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر، والتي شجعت كل الأنشطة الرائدة في هذا المجال الرحب، فوصل دورها بعد توعية المجتمع الى طالبات مدارس التربية في مختلف المراحل، لتثير فيهن لواعج الشوق الى الله تعالى، ودوافع التعلق بجانبه، مشيرا الى ان ثمرة ذلك الجهد تتوالى سنة بعد سنة.
وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف تتعلق قلوبنا بالله، وتنصرف اليه وتتوله به، فكان إمام المشغولين بالله، وقدوة السائرين إليه.