-
عرضنا على الكويت استبدال طائرات «ميراج f1» بالـ «رافال»
-
الحكومة الفرنسية ستكون مراقباً ومنفذاً للصفقة وبأسعار معقولة
-
انتهينا من مرحلة التقييم ولكن «التفاوض» و«الاتفاق» مازالا قيد الدراسة
-
باريس بصدد وضع المواصفات النهائية للاتفاق مع الإمارات ودخلنا التفاوض النهائي مع البرازيل وإقناع الهند بالـ «رافال»
-
لم آت للكويت كي آخذ القرار من الحكومة الكويتية فهي التي تملك التوقيع
-
نرفض أي انتقاص من التقنية التي تتمتع بها الـ «رافال»
عبدالهادي العجمي
أكد رئيس الأركان العامة للجيوش الفرنسية الفريق ادوارد غييو ان صفقة طائرة الرافال الفرنسية لاتزال قيد الدراسة من قبل الحكومة الكويتية وهي صفقة بين حكومتين نافيا وجود وسطاء لإبرام هذه الصفقة، وأوضح ان الرافال تعد من احدث الطائرات في العالم وبشهادة جميع الخبراء وبشهادة ايضا طيارين كويتيين جربوا هذه الطائرات.
وأضاف غييو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقد في وزارة الدفاع ظهر امس بعد الانتهاء من جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وبحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ احمد الخالد «ان حكومة بلاده عرضت على الكويت امكانية استبدال طائرات «ميراج f1» فرنسية الصنع والتي تمتلك الكويت عددا منها بطائرات رافال الحديثة، مشيرا الى ان الحكومة الكويتية لاتزال في مرحلة دراسة هذا العرض.
وكشف غييو ان هذه الصفقة ستتم بكل شفافية ودون وجود وسطاء بهذا الامر، مؤكدا على ان الحكومة الفرنسية ستكون مراقبا ومنفذا لهذه الاتفاقية وبأسعار معقولة، موضحا ان هناك من يشكك في قدرة طائرات الرافال التي أرسلت الكويت وفدا فنيا للتحقق من قدرات وامكانيات هذه الطائرة وان قرار ابرام الصفقة والتوقيع عليها يرجع في النهاية الى الحكومة الكويتية، لافتا الى ان وجوده في الكويت ليس لأخذ القرار عن الحكومة الكويتية لأنها هي من يملك حق التوقيع على الصفقة آملا ان يتم التوقيع على هذه الصفقة بأسرع وقت ممكن.
وقال غييو ان الحكومة الفرنسية ستقوم بنشر هذا النوع من الطائرات الحديثة على الأراضي الاماراتية نهاية هذا العام، متمنيا ان يتسع التعاون في هذا المجال مع الجانب الكويتي وفي أسرع وقت، ومشيرا الى ان حيوية الرئيس الفرنسي ساركوزي والذي زار الكويت العام الماضي وتحدث خلال الزيارة هي التي دعت الى الحديث عن احتمال توقيع صفقه الرافال نهاية العام الماضي وذلك رغبة منه في تنمية وتطوير التعاون العسكري بين البلدين.
وأوضح غييو ان الصفقة تمر بمرحلتين أساسيتين الأولى هي مرحلة التقييم والتي وصلت الى نهايتها والأخرى مرحلة الاتفاق والتفاوض والتي لم تدخل حيز الدراسة بعد آملا ان تتخذ خطوات سريعة بهذه الخصوص.
وعن الدول التي وقعت اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية للتزود بطائرات الرافال قال «لن اعطيكم أي خبر تفصيلي بهذا الموضوع ولكن أتحدث عن وقائع تدل على ان فرنسا في مرحلة التفاوض النهائية مع البرازيل ولن اعطي أي ارقام حول هذه الصفقة لان هذا الامر يرجع للحكومة البرازيلية كما ان الحكومة الفرنسية بصدد وضع المواصفات النهائية للاتفاق مع دولة الامارات العربية المتحدة، والحكومة الفرنسية في مرحلة التنافس واقناع الهند في اقتناء هذه الطائرات».
ودعا غييو وسائل الاعلام الى رمي كل ما ينشر عن موضوع الطائرات الفرنسية في سلة المهملات، رافضا أي انتقاص من التقنية التي تتمتع بها هذه الطائرة الفرنسية الحديثة والمشهود لها بالقدرات العالمية من قبل كل من تعامل معها.
وعن فحوى زيارته للبلاد ولقائه بالمسؤولين الكويتيين قال غييو: لقد تسلمت قيادة اركان الجيش الفرنسي منذ شهر ونصف الشهر فقط وارتأيت ان اقوم بزيارات لدول صديقة وحليفة لها علاقات طيبة ومتميزة مع فرنسا ولكن لا يمكنني ان اقوم بزيارة 200 دولة صديقة وعضوة في الأمم المتحدة الا انني اخترت 10 دول صديقة منها الكويت التي ترتبط مع فرنسا بعلاقات جيدة وفي جميع المجالات لاسيما العسكرية، مشيرا الى ان وزيري دفاع البلدين قاما بتجديد الاتفاقية الدفاعية بين الكويت وفرنسا العام الماضي والتي دخلت حيز التنفيذ منتصف شهر مارس الماضي.
وأوضح ان المباحثات مع الجانب الكويتي شملت سبل تعميق العلاقات وتطويرها وذلك عبر اللقاءات المشتركة وتحليل الأوضاع في المنطقة والعالم اضافة الى اجراء تمارين عسكرية مشتركة بين البلدين مثلما حدث العام الماضي قوات درع الخليج، لافتا الى ان بلاده مهتمة بعمليات تدريب ضباط الجيش الكويتي وتزويد الجيش بالمعدات الفرنسية العسكرية.
وعن لقائه بصاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء قال غييو: كان لي الشرف بلقاء صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وقد لاحظت ان هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما تتعرض له المنطقة، مؤكدا حرص صاحب السمو الأمير كما الرئيس الفرنسي، على تطوير وتنمية العلاقات واعطائها زخما جديدا.
مباحثات كويتية ـ فرنسية رسمية لتفعيل الاتفاقية العسكرية في التدريب والتعاون
استقبل رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن احمد الخالد بمكتبه صباح امس رئيس الاركان العامة للجيوش الفرنسية الفريق اول ادوارد غييو والوفد المرافق له، حيث جرت للضيف مراسم الاستقبال الرسمية، ثم صافح الضيف مستقبليه اعضاء مجلس الدفاع العسكري، بعدها عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين الكويتي والفرنسي. ترأس الاجتماع من الجانب الكويتي رئيس الاركان ومن الجانب الفرنسي الفريق اول غييو، حيث استعرض الجانبان وجهات النظر حول التعاون الثنائي وتوثيق الروابط بين البلدين الصديقين وتفعيل الاتفاقية العسكرية في مجالات التدريب والتعاون العسكري ومناقشة مواضيع التمارين المشتركة وسبل تفعيلها وتطويرها بين البلدين الصديقين.
حضر مراسم الاستقبال سفير الجمهورية الفرنسية لدى البلاد جان رينيه جيان هذا وعقد غييو مؤتمرا صحافيا تطرق خلاله الى اهمية التعاون العسكري في مجالات التدريب والتمارين المشتركة بين البلدين الصديقين تفعيلا للاتفاقيات العسكرية المبرمة بين الجانبين، حيث اشاد الفريق غييو بمستوى التعاون الكويتي ـ الفرنسي في كل المجالات العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها. واقام رئيس الاركان في وقت لاحق حفل غداء في فندق الريجنسي على شرف غييو والوفد المرافق.
واقرأ ايضاً:
التنمية والإصلاح: إتمام صفقة «الرافال» يعني استجواب المسؤول عن التوقيع عليها
الأمير استقبل ولي العهد والخرافي والمحمد والمبارك والتريكي ورئيس الأركان الفرنسي
ساركوزي يلتقي المحمد في الإليزيه الجمعة
العالم يشتري أسلحة بـ 3 أضعاف المساعدات المقدمة للدول النامية
مراسيم بإنشاء سفارات للكويت في 5 دول والتجديد لأعضاء استشارية مجلس التعاون
محمد الصباح تلقى رسالتين خطيتين من وزيري خارجية الصين وتايلند
العجمي يؤكد سلامة جميع الكويتيين في بانكوك
الجارالله تسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء