من الماضي
للتعليم النظامي دور كبير في حياة الكويتيـين منذ عام 1911 مع افـتــتـاح المدرسـة المباركـية وفي عـام 1947 تم افـتـتــاح المعـهـد الدينـي، فــانضم لهـذا المعـهـد عـدد كــبـيــر من أبناء الكويت، وضـيـفنا واحــد مـن هؤلاء الطلبة الذين دخلوا في الدفـعة الثانـية للمعهـد حتى أكمل تعليـمـه الثـانوي، وأما الخطوة الثانيـــــة في حياته فقد اتجه لـلعمل، بداية التحق بسلك الأمن العام وعـــين كاتب أحـوال بالسجن المركزي القديم وله عدد من القصص التي يحملها في ذاكرته وبعد عام من العمل اســـتقال والتحق بالعمل في مـؤسسة الموانـــئ بمقرها القديم داخــل العاصمة واستمر بعـمله لأكثر من ثلاثين عاما متنقلا بين الادارات والأقـسام حـتى وصل الى منصب أمين عـام الصندوق في وزارة المواصلات الى ان تقاعد.
ولضيـفنا اهتمـامات أدبيـة وله عدد من المؤلفـات ويعــد من الأدباء وقد نشر أول مـقال له في مجلة المعهد الـديني واستــمر في الكتـابة لفـتـرة طويلة وكـانت له زاوية في احـدى الصـحف اليومية.
والحديث مـع ضيفنـا طويل. ضيفـنا هو عبدالـله علي جعـفر الكندري. مـاذا يقـول لجريدة «الأنبـاء» التي اسـتضـافـته لهـذا الأسبوع في زاوية (من الماضي).
الصفحة في ملف ( pdf )