- الجاسر: التنافس والتسابق على حفظ القرآن الكريم يدلان على دور الأسرة الكبير والمجتمع الكويتي في حماية النشء من الانحراف
ليلى الشافعي
أكدت حرم رئيس مجلس الأمة سبيكة الجاسر ان أهـــل الكويت عاشوا وترعرعوا على حفظ القرآن الكريم منذ البداية ونقــــلوا ذلك التقليد للأجيال التالية فأصبح في كل بيت حافظ واثنان لكتاب الله، وقالت في تصريح لـ «الأنباء» خلال الاحتـــفال بمسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي الـ 13 وحضرتها م.منى بورسلي لتكريم الفائزات: أشعر بالفخر والسعادة وأنا أرى كل فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين حافظين لكتاب الله، وأسعدني أكثر وأنا أرى فئة المعاقين وفئة التوحد والمكفوفين ممن شاركوا في هذه المسابقة وحازوا مراتب جيدة، وهذا يرجع الى التشجيــــع الدائم من أولياء الأمور ومن القائمين على هذه المسابقات القرآنيــــة فجزاهم الله خير الجزاء، وأشارت الجاسر الى ان هذا التسابق والتنافس في حفظ القرآن الكريم دليل على دور الأسرة الكبير في حث أبنائها وتشجيعهم وأيضــــا ما تقوم به المؤسســــات والجمعيات والمساجد ومراكز القرآن المنتشرة في ربوع الكويت التي تشجع النـــشء وتقدم لهم الجوائز وتحميهم من الانحـــراف بجذبهم لحفظ القرآن الكريم، وأرى ان هذه الأعمــــال الخيــــرية هي التي صانت الكويت وحفظتــــها، كما انني سعيدة وأنا أرى الأعداد في زيادة مستــــمرة، فخلال 13 عاما زاد العدد حيث بدأ بـ900 واصبح 5540 مشاركا ومشاركة ومن جميع الجنسيات، حيث سعدت وأنا أكرم الجنسيــــات الآسيــــوية والأوروبية وأتمنى من الله تعـــالى أن يعمر كل بيوت الكويت بحفظ القرآن الكريم.
من جانبها، أوضحت المشرفة على المسابقة د.نجوى سلطان ان فكرة المسابقة نشأت عام 1997 بمبادرة من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وقام بعدها المسؤولون في بيت القرآن بالفحيحيل بالإعداد لها وتنفيذها بمشاركة الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية لإنجاح هذه الفكرة حتى أصبحت المسابقة أكبر مسابقة أهلية للقرآن الكريم في الكويت كما يشارك فيها رعايا 45 دولة عربية واوروبية وآسيوية.
وبينت ان الشرائح المشاركة تشمل شرائح المجتمع البراعم، الناشئة، الشباب، الرجال، النساء والمواطنين والمقيمين، وايضا شارك في المسابقة دور الرعاية الاجتماعية ومركز الكويت للتوحد والمؤسسات العقابية، النادي الكويتي للصم، جمعية المكفوفين، بشائر الخير ومركز الرشد. بعدها قامت الجاسر وبورسلي بتكريم 118 فائزة من جميع الفئات، كما تم تكريم أمهات الفائزات وتكريم اللجنة المستضيفة للمسابقة لديوان رئيس مجلس الأمة.
بعدها تم تكريم سبيكة الجاسر من قبل بيت القرآن بالفحيحيل بتقديم شجرة تحمل سنوات المسابقة منذ بدايتها.