أثنى الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين د.فرج موسى أمس على دور النادي العلمي الكويتي ومؤسسة التقدم العلمي الكويتي في الاهتمام ورعاية المبدعين والمبتكرين الكويتيين وتنمية المواهب الشابة ودعمها للارتقاء بمستواها العلمي.
جاء ذلك اثر تكريمه في المعرض العالمي للاختراعات الـ 38 في جنيف كأول شخصية تحصل على جائزة (آرباد بوكش) العالمية التي اعتمدها الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين للمرة الاولى هذا العام للشخصيات الدولية المتميزة في دعم المخترعين والمبدعين.
وقال د.موسى في تصريح لـ (كونا) انه عاصر أثناء فترة عمله في المنظمة العالمية للملكية الفكرية والاتحاد الدولي للمخترعين بدايات انطلاق النادي العلمي الكويتي ونشأته التي تميزت بالقوة وبطموحات كبيرة.
وأثنى على المشروعات التي أنجزها النادي منذ انطلاقه بالتعاون مع مؤسسة التقدم العلمي الكويتي معتبرا أن هذا النجاح يعكس إرادة قوية للقائمين عليه.
ووصف أهداف ورؤية القائمين على النادي بأنها واضحة مستدلا على ذلك بزيادة عدد الأعضاء والاختراعات التي توصلوا اليها والأنشطة التي ينظمها على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وبين موسى ان اهتمامات المخترعين الكويتيين المنصبة في مجالات الطيران والعلوم الكيميائية والفيزيائية والفلك والفضاء والماء والبيئة تعكس تجاوبهم بشكل كبير مع المشكلات التي تواجههم.
وشدد على أهمية استمرار نهج النادي والمؤسسة في دعم المخترعين وتطوير ذوي الأفكار المتميزة، مبينا أن الخطوة الأهم هي تنشئة جيل جديد من المفكرين والمخترعين قادر على التفكير بأسلوب ومنهج علمي سليم وقوي.
واعتبر «ان الاختراع مبني على فكرة وبدونها لن يظهر الاختراع الجيد المفيد للمجتمع والإنسانية وكل هذا يرتبط بمنظومة تعليمية متكاملة».