- أسرع طابعة في عالم الديجيتال ونسبة الخطأ لا تتعدى الـ 1 بالألف
محمد راتب
أعلن المدير التنفيذي في مطابع الخط الرقمية، هاشم الشنابلة عن بدء المرحلة التشغيلية للمطبعة الرقمية الأحدث كليا على مستوى العالم، والوحيدة على مستوى الكويت، والتي تزخر بإمكانيات مهولة من حيث توفير الوقت والجهد، علاوة على توفير جزء كبير جدا من مصاريف الطباعة على الشركات، وفي الوقت نفسه الحصول على أرقى مستويات الجودة الرقمية التي عرفها العالم.
جاء ذلك خلال تصريح صحافي أدلى به الشنابلة على هامش افتتاح المطبعة الجديدة والتي تحمل اسم igen4، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لمطابع الخط صقر المعوشرجي، ومدير عام مطبعة الخط محمد أبوخالد، وبعض المهتمين بالطباعة الرقمية.
وأوضح الشنابلة ان المطبعة الجديدة، والتي صممت لتكون صديقة للبيئة ومناسبة لصحة الإنسان من حيث أحبارها غير الضارة أبدا، باشرت تنفيذ طلبات الطباعة، وهي تعتبر أحدث صيحة في عالم المطابع الرقمية، وآخر إبداع ابتكرته شركة زيروكس العالمية المتخصصة في الطابعات الرقمية، لافتا إلى ان هذه الطابعة الجديدة هي الوحيدة على مستوى الكويت من حيث السرعة والكفاءة وتوفير الوقت والمال، وخدمة الكميات المحدودة التي يمكن توفيرها لأصحاب الشركات الصغيرة والمبتدئة، والتي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الطباعة، حيث تفيدهم هذه المطبعة من حيث الأسعار، نظرا لأن إمكانياتها تستطيع الطباعة ابتداء من نسخة واحدة فأكثر.
وقال: ان هذه المطبعة تشكل نقلة نوعية في عالم الطباعة الرقمية على مستوى العالم، وهي تستطيع أن تلبي احتياجات جميع المؤسسات والشركات والبنوك والدوائر الحكومية، إضافة إلى الشركات الصغيرة والمبتدئة، وهذا ما سيوفر على الشركات تكاليف الطباعة الباهظة والتي تستدعي عمل «بليتس» أي «مونتاج إلكتروني»، ما اختصر علينا وعلى عملائنا عامل الوقت والجهد والمال.
واعتبر الشنابلة ان دخول هذه المطبعة إلى حيز التشغيل في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم خلال الفترة الراهنة، ساهم في تخفيف العبء والنفقات على أصحاب الشركات الكبيرة والتي تتطلب أعمالها المزيد من احتياجات الطباعة، حيث ان التكلفة قلت إلى حد كبير جدا مع ضمان أفضل مستويات الجودة، علاوة على توفير الوقت والجهد، وإمكانية تلبية طلبات الطباعة الطارئة في وقت قصير جدا.
وتعتبر الطابعة الجديدة أسرع ماكينة في عالم الديجيتال، حيث توفر إنتاجية طباعة بمعدل 110 صفحات في الدقيقة، كما أنها تستطيع استيعاب جميع أحجام الورق، وهي مزودة بتقنيات مهولة، حيث ان نسبة الخطأ فيها لا تتعدى الـ 1 بالألف، وعزا الشنابلة هذه الإمكانيات غير المسبوقة إلى ابتكار الشركة المصنعة لشريط المسح الضوئي المثبت داخل هذه الطابعة، والذي يقوم بقراءة حجم الملف ودرجة اللون بدقة متناهية، كما توجد بداخلها عدسة لمراقبة الألوان وتتبع أي خطأ وإرساله من خلال تقرير إلى رأس الماكينة، وبعد ذلك معالجته بشكل أوتوماتيكي، وإعادة الطباعة تلقائيا من جديد بالدقة المطلوبة والمبرمجة مسبقا.
وأضاف الشنابلة ان المطبعة الرقمية الجديدة توفر خدمة جديدة تسمى بـ «البيانات المتعددة»، وذلك من خلال إمكانية إدخال البيانات إلى الطابعة بكل سلاسة، وهو ما لم يكن موجودا في السابق، ومن ثم فإن ذلك جعل عملية الطباعة أكثر سهولة وسرعة، لتؤدي الغرض المطلوب بأفضل المستويات، وقال: «على سبيل المثال، كانت طباعة بطاقات الأعمال «البيزنس كاردز» تتطلب فترة لا تقل عن يوم أو يومين في مطابع «الأوفسيت»، في حين بات بالإمكان طباعة تلك الكروت أو البطاقات الشخصية خلال ربع ساعة على أقصى تقدير، من خلال هذه الطابعة الجديدة».
وأوضح ان هذه الطابعة المتطورة تستطيع أيضا ان تخدم قطاع البنوك وشركات الاتصالات الكبرى والمؤسسات الحكومية، من حيث إمكانية تعديل البيانات المتغيرة على المستندات الرسمية، وهو ما لم يكن متاحا في السابق على مطابع «الأوفسيت»، كما ان هذه المطبعة الجديدة باتت تقدم خدمة مميزة وهي إمكانية طباعة التقارير أو المنشورات بأسماء الأشخاص كل واحد على حدة، وأيا كان عددهم، دون الحاجة إلى وضع ستيكرات بأسماء الأشخاص، وهذا أيضا ما لم تعرفه المطابع الموجودة من قبل.