دانيا سمير
أكــد النائب علي الراشــد ان حـقوق المرأة الكويتـية منتـهكة منذ زمن طويل، داعـيا المرأة الى الضغط لتعـديل قانون تجنيس أبنائهن غير الكويتيين.
وأضـاف الراشــد في الندوة التي نظمـتهـا جمـعيـة حقـوق الانسـان في جمـعـية المحـامين تحت عنوان تجنيس أبناء المرأة الكويتـيـة المتـزوجـة من غـيـر كـويتي: ان هذا القـانون معـيب وأمر غير انساني، وتساءل كيف لقانون أن يوضع ضمن شروطه وجـود أبناء ايتـام أو مشـردين بعــد الطلاق ليــحـصـلوا على جنسية والدتهم.
وشـدد على ضرورة تطبـيق العدالة بين الرجل والمرأة، مشيرا الى ان مفهـوم الاسرة ليس للاب والولد فـقط، بل لجـمـيع افـراد الاسرة ومنها الأم والابنة.
وأعـرب الراشـد عـن أسـفـه للواقع المـؤلم الذي تعــيـشــه الزوجة الكويتـية المتـزوجة من غير كويتي، مـشيرا الى ان هناك مقترحات من بعض النواب حول هذا الموضـوع، مـتمنيـا ان يجـد مجلس الأمة حلا لهذه القضية.
ووجه الراشد كلـمة لكل امرأة كويتـية قـال فيهـا: كمـا حصلت على حـقك الـسـيـاسي يجب أن تحـصلي علـى حـقك الانسـاني، فالآن «الكرة بملعبك»، فاستغليها وطالبـي بحــقــوق أبنائك امــا بتـشكيـل لجـان أو جـمـعـيـات لمساعدتك أو لزيارة جميع النواب في مناطـقـهم للضــغط عليــهم ومطالبتهم بحقك الانساني.
من جــانبـه، أكـد المحــامي د. رشـيـد العنـزي ان قـضـيـة الجنسية هي مشكلة منذ 50 عاما لذا يجب حلها الآن.
واضاف ان القـانون الكويتي لا يعطي حق الجـنسـيـة لأبناء الكويتـيات المتـزوجات من غـير كويتي الا بشروط وهي:
ان تكون الـزوجـة مـطلقــة طلاقا بائنا أو ارملة فهنا لها حق المطالبـة بالجـنسـيـة لأبنائهـا، وذلك بـعض الامـــور ايضـــا المتعلقة بموضـوع الجنسية بأن يكون الابن على قـدر من الاخلاق وحـسن السـيـر والسلوك، وان يكون ملمــا باللغـة العــربيـة ومسلما.
واكد الرائد خـالد الكندري ان المشرع الكويتي يسعى دائما الى اعطاء هذه الفـئة حقـوقهـا متى توافرت الـشروط الاخيـرة التي تم تعديلها ومن أهميتها ان يكون الابن مـولـودا من أم كـويتــيـة ومحافظا على الاقـامة بالكويت، بالاضافة الى ان تكون الأم أرملة امـا مطلقة طلاقـا بائنا لأسبـاب نعلمها وتعلمونها وعلى قدر من الاخلاق وحسن السير والسلوك وملما باللغـة العربيـة ويعتنق الديانة الاسلامية.
فــــعندهـا يمنـح من وزارة الداخلية الجنسـية وفقا لتـوافر الشروط المدرجة.
الصفحة في ملف ( pdf )