بشرى شعبان
اعلن الراعي الرسمي لجائزة البغلي للابن البار ورئيس مجلس ادارة جمعية رعاية المسنين (تحت الاشهار) ابراهيم البغلي عن انطلاق انشطة الجائزة للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، مؤكدا ان استمرار انشطة الجائزة للعام الرابع على التوالي يدل على نجاحها وتقبل افراد المجتمع الكويتي لها من خلال عدد المشاركين فيها خلال السنوات الثلاث الماضية.
واضاف البغلي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء اول من امس بمقر جمعية الصحافيين للاعلان عن جائزة البغلي للابن البار للعام الرابع بحضور اعضاء اللجنة العليا للجائزة انه لا يخفى على احد مدى اهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في المشاركة المجتمعية لخدمة فئة عزيزة على قلوبنا وهي فئة كبار السن الذين هم عبق الماضي والحاضر الجميل ولهم الفضل الكبير في بناء بلدنا الكويت والعمل على الارتقاء بمؤسساته بكل مجالات الحياة واليوم علينا ان نقدم لهؤلاء الرجال والنساء من كبار السن الرعاية والخدمة الكاملة عرفانا لهم بما قدموه لنا ولبلدنا الكويت.
السنة الرابعة على التوالي
وقال نحن وللسنة الرابعة على التوالي ننظم هذه الجائزة لعلنا نسلط الضوء على بر الوالدين واهمية الدور التوعوي لافراد المجتمع كافة سواء من المواطنين او المقيمين على هذه الارض الطيبة، مبينا ان ديننا الاسلامي الحنيف حث على بر الوالدين ولكن هناك بعض العقوق من بعض افراد المجتمع على الرغم من ان اهل الخير من الابناء كثيرون ولكننا لا نسمع سوى عن قصص العقوق لذا ارتأينا ان تكون من ضمن انشطنا لهذا العام مسابقة القصة القصيرة بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي ستنطلق انشطتها بداية شهر مايو المقبل وحتى نهاية شهر اغسطس لكتابة بعض القصص التي تعبر عن بر الوالدين.
وذكر البغلي ان انشطة هذا العام 2010 ستكون متعددة منها القصة القصيرة وتنظيم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بالتعاون والتنسيق مع جمعية الصحافيين الكويتية بالاضافة الى توزيع الكتاب الوثائقي لجائزة الابن البار وتنظيم يوم مفتوح للمسنين والعاملين معهم بالاضافة الى القاء المحاضرات والندوات التوعوية في المدارس والمجتمع الطلابي، موضحا انه سيتم الاعلان عن هذه الانشطة تباعا من خلال وسائل الاعلام المختلفة التي كان لها الدور الكبير في ابراز انشطة الجائزة خلال السنوات الثلاث الماضية.
واشار الى اننا نسعى لان يكون هناك يوم عالمي للابن البار وايصال الجائزة للعالمية خاصة اننا بحثنا مع الاخوة في مملكة البحرين اقامة هذه الجائزة وبالفعل بدأنا العمل في مملكة البحرين وحاليا جار التنسيق مع الاخوة في دولة قطر لتنظيم الجائزة في بلدهم كما اننا اجرينا العديد من اللقاءات مع عدد من سفراء الدول العربية والاجنبية وسنقوم بزيارات اخرى لعدد آخر من السفراء بهدف وضع آلية لنشر مفهوم الجائزة على المستوى العالمي.
وحول عدم اشهار جمعية رعاية المسنين حتى الآن على الرغم من انطلاق الجائزة منذ ثلاث سنوات اوضح البغلي اننا قدمنا كل المستندات المطلوبة لاشهار الجمعية لوزارة الشؤون وتمت الموافقة على طلبنا وتمت احالة طلبنا لمجلس الوزراء لاقراره ولكن لا نعلم سبب عدم اقراره من قبل مجلس الوزراء حتى الآن.
مقابلة سمو رئيس الوزراء
وافاد البغلي بأننا بصدد مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وكلنا امل باقرار سموه اشهار الجمعية خلال الفترة القليلة المقبلة.
وشكر البغلي وسائل الاعلام المختلفة المحلية على وقوفها ودعمها للجائزة منذ انطلاقتها منذ ثلاث سنوات وابراز انشطة لافراد المجتمع فلهم منا الشكر والتقدير وكذلك الشكر موصول لكل اللجان العاملة بانشطة الجائزة ولكل الجهات الداعمة لانشطة الجائزة.
من جهته قال مراقب ادارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل جاسم المدوه ان العمل التطوعي او ما يسمى حديثا في ادبيات التنمية «رأس المال الاجتماعي» يتمثل بالروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل، موضحا ان هذا الترابط يشكل الرابطة التي يجد فيها المواطنون انفسهم كافراد ومجموعات ويسعون فيها لتحقيق ذاتهم ومصالحهم المترابطة بمصالح المجتمع الذي يعيشون فيه.
وبين ان التحدي يكمن في توظيف «رأس المال الاجتماعي» في ثورة علمية وتقنية وسلوكية والتي من دونها لا يمكن تنفيذ السياسات التي تقوم على البحث العلمي والمشاريع التي تخدم مصالح افراد المجتمع المدني بالبلاد.
مشروع وطني
واوضح ان مشروع الابن البار يعتبر احد المشاريع الوطنية التي تعزز القيم الاجتماعية في المجتمع والتي تؤكد على اهمية مبدأ المشاركة المجتمعية بين مختلف فئات وافراد ومؤسسات المجتمع المدني بما يتفق مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وتؤكد عليه مبادئ ومواد الدستور الكويتي وعادات مجتمعنا التي جبلنا عليها.
وافاد المدوه بأن الخدمة التطوعية ليست سمة اسلامية وحسب وانما هي سمة حضارية للانسان تجعله فخورا بالهدف الذي يطمح الى تحقيقه وتشعره باهميته كفرد يساهم في خدمة مجتمعه.
واشاد المـدوه بجهود راعي الجائزة ابراهيم طاهر البغلي ودعمه اللامحدـود للجائزة وبجهود اعضاء اللجنة العليا في تنظيم انشطة الجائزة وكذلك دعم وسائل الاعلام المختلفة لانشطة الجائزة منذ انطلاقها منذ ثلاث سنوات.
من جانبه استعرض عضو لجنة التحكيم بجائزة الابن البار منصور السلامين انشطة الجائزة التي ستنطلق بداية مايو المقبل وحتى الحفل الختامي للجائزة في شهر اكتوبر المقبل، كما استعرضت رئيسة اللجنة الاعلامية للجائزة أمينة العلي انشطة مسابقة القصة القصيرة التي ستنظم بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.