- الأنصاري: أن تأتي الحملة متأخرة أفضل من ألا تأتي أبداً
- الغانم: على الجميع التحدث بنطاق مهني مسنود
عادل الشنان
اكد الوكيل المساعد للرقابة على القطاع النفطي والمشرف على لجنة الأدلة والمعايير المهنية والرقابية بديوان المحاسبة اسماعيل الغانم ان هناك تفاوتا في القدرات والامكانيات لدى جميع الموظفين تبعا لمكانتهم الخاصة لذلك على الجميع التحدث بنطاق مهني مسنود بدليل سواء بفهمه او بتطبيقه، جاء ذلك في ختام الحملة التوعوية حول أدلة التدقيق تحت شعار «انجازي دقيق مع أدلة التدقيق».
وقال الغانم ان لدى البعض عدم قناعة بموضوع الدليل وقد اتضح ذلك من قبل بعض المدققين لكن الجانب المهني يجب التمسك به والعمل على دوامه من خلال ورش العمل والتدريب والتأهيل مع ان الاتكال على ادارة التدريب بهذا الشأن يشكل عبئا عليها بالاضافة الى انه غير كاف لذلك يجب عمل ورش والاستفادة من خلالها بخبرة الزملاء المؤهلين لاعداد مواد علمية ودورات تخصصية لأدلة التدقيق.
واضاف الغانم ان السياسات تكتب بلغة يغلب عليها العموميات والجانب النظري لذلك يكون تركيزها مقبولا نوعا ما، مضيفا ان التقدير العام للعاملين ينم عن مستوى ضعيف بشأن الأدلة حيث لم تفعل بصورة كبيرة الوظائف الاشرافية والورش المتخصصة في الدليل العام في حين ان طموحنا جميعا في ديوان المحاسبة هو الالتزام بتفعيل الأدلة من خلال مجموعة الادوات الخاصة بها مثل الفهم والاستيعاب والتدريب العملي والتطبيق الفعلي المتكامل او حتى التواصل مع المدققين للقضاء على الحالة الضعيفة حاليا والتي لم تتعد 40%.
واشار الغانم الى ان لجنة الأدلة والمعايير سيكون لها تقييم لجميع الانشطة بالاضافة الى التسهيل على جميع القطاعات من خلال المدربين المتخصصين وللتعرف على المنظومة الخاصة بالادبيات الرقابية التي يجب توافرها للمدققين من خلال توفير ادلة اجراءات التحقيق والاسترشاد بالمتخصصين للتمسك بسياسة ديوان المحاسبة باجراءات موحدة وبوضع ارشادات لمساعدة القطاعات في وضع الأدلة بالتعاون مع المنظمات الدولية، مبينا ان من الاهمية دعم قواعد العمل الرقابي بالتأكيد على استخدام الأدلة المهنية الرقابية التي تمثل المرجعية المعتمدة للقواعد العامة كادوات تحسين جودة العمل الرقابي وتوحيد مساره كما يجب ان تتفاعل القطاعات مع لجنة الادلة والمعايير المهنية بسبب وجود ضعف واضح بالالتزام بقرار رئيس الديوان ربما لاسباب ادارية او لضغط العمل والتي يجب تحديدها ومعالجتها من خلال تحليل ردود افعال المشاركين في الدورات وورش العمل.
ومن جانبه قال مدير ادارة المنظمات الدولية ومدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة بالوكالة في ديوان المحاسبة فيصل الانصاري ان الحملة تضمنت العديد من الانشطة املا في ان تسهم في تحقيق الهدف المرجو منها وهو ايجاد حرص كامل على تطبيق دليل التدقيق العام والأدلة المتخصصة بالاضافة الى الاستفادة مما هو متاح من أدلة لدى المنظمات الرقابية الدولية والاقليمية والعربية، مشيرا الى ان الحملة قد تكون اتت متأخرة ولكنها افضل من ألا تأتي ابدا ومؤكدة على الاستمرار في دعم القطاعات الرقابية بما يضمن تحقيق التوافق والتكامل بين اطراف العمل الفني الرقابي والاداري المساند بما يكفل تحسين الأداء المؤسسي.