- السنان: أُصبنا بالإحباط وانتظار الكادر كان هباءً منثوراً
- أشكناني: حرام.. حرام.. حرام حرمان العاملين بالرعاية من الأمل في الكادر
- حسـن: الهجرة إلى خـارج القطـاع ستـزداد
- المهدي: تفريغ دور الرعاية من الكوادر الوطنية
- العوضي: لن نسكت عن الظلم وسنتحرك
- الخالدي: إنصاف العاملين واجب على المسؤولين
- الوردان: لماذا يستمر تغييب العاملين بدور الرعاية عن نيل حقوقهم المشروعة فهم أولى من غيرهم بالقانون
بشرى شعبان
الداخل إلى مجمع دور الرعاية في الصليبخات وبمجرد عبوره البوابة الرئيسية يشاهد علامات خيبة الأمل والإحباط على وجوه العاملين في هذه الدور بغض النظر عن المستوى الوظيفي ولسان حالهم جميعا: لماذا العاملون في دور الرعاية خارج اي اهتمام رسمي وحكومي، ماذا يريدون ان يقولوا لنا اتركوا المكان وانتقلوا للعمل في جهات أخرى؟! سنوات طويلة مضت ونحن نعيش على وعد وامل اقرار كادر وظيفي ينصفنا نحن لا نريد سوى إعطائنا حقنا لا نريد منة من احد ولا نريد اجرا على عملنا الانساني سوى ارضاء ربنا ولكن الظلم حرام.. وزير يأتي وآخر يغادر منذ عشرات السنين وجميعهم يقرون بأحقيتنا في الكادر والامتيازات ولكن كله كلام في كلام، حتى «الفراشون» في وزارات الدولة كلها اخذوا كوادر وامتيازات باستثناء العاملين في دور الرعاية هل هذا هو جزاء موظفي هذا القطاع الإنساني بامتياز ونصدق القول حين نقول لولا الرابط الإنساني مع نزلاء المجمع لكنا جميعا انتقلنا الى أماكن أخرى ننال فيها جزءا من حقوقنا. وإننا نناشد أصحاب القرار سواء في الوزارة أو في مجلس ديوان الخدمة المدنية أو في مجلس الوزراء إنصاف اخوانهم العاملين في دور الرعاية الاجتماعية الذين لا يعرفون الراحة ودوامهم 24 ساعة في اليوم وسبعة ايام في الأسبوع و365 يوما في السنة نرافق النزيل منذ دخوله الى اي دار من دور الرعاية ولا نتخلى عنه مهما حصل. هذا غيض من فيض مما تطرق إليه المسؤولون والعاملون في دور الرعاية الاجتماعية الذين فتحوا قلوبهم لـ «الأنباء»:
وكانت البداية مع الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم أشكناني الذي بادر إلى القول إنني أخجل من ان انظر الى وجه اي من الموظفين بعد خيبة الأمل والاحباط نتيجة عدم شمول العاملين في دور الرعاية في الكوادر والزيادات التي اقرت مؤخرا، يعز علينا ان نجد حتى المراسلين والفراشين في الوزارات الاخرى حصلوا على كوادر، إما الجنود المجهولون الذين يصلون الليل بالنهار في العمل ويقومون بأشرف مهنة وهي رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة فلم ينظر الى وضعهم، هذا حرام، حرام، حرام.
واننا لا نقرأ من الذي جرى سوى رسالة واحدة وهي انهم يقولون للعاملين في مجمع دور الرعاية «اتركوا المكان وانتقلوا الى وزارات اخرى تأخذون فيها حقوقكم المعنوية والمادية».
وأملنا كبير في ان يتم تلافي هذا الخطأ الفادح بحق مواطني دور الرعاية الاجتماعية لكي لا تقع الكارثة ونجد انفسنا امام نزلاء دون مشرفين واخصائيين، ونأمل تلافي الخطأ، خصوصا ان وزير الشؤون د.محمد العفاسي مهتم كثيرا بالموضوع وكذلك وكيل الوزارة محمد الكندري.
وسبب التغيب لا ندري ما هو، هل هو عدم استيعاب لطبيعة عمل هؤلاء الجنود المجهولين، أم انه عمل فني يحتاج لكثير من الصبر.
لن نسكت عن الظلم
بدوره، طالب مدير ادارة رعاية الاحداث عبداللطيف السنان رئيس ديوان الخدمة المدنية بأن يداوم مرة واحدة وخلال فترة دوام واحد في اي من دور الرعاية الاجتماعية ويتلمس على ارض الواقع ما يعاني منه الموظف في هذه الدور، ماذا نقول؟ لقد خذلتم موظفي اشرف مهنة انسانية، وجميع العاملين في مجمع دور الرعاية مصابون بالاحباط، انتظروا طويلا لكن انتظارهم كان هباء منثورا.
واكد السنان: لن نسكت عن هذا الوضع وسنطرق كل الابواب لانصاف العاملين في هذا المجال الانساني، وقد طلبنا تحديد موعد لعقد اجتماع مع وزير الشؤون د.محمد العفاسي فور عودته من الخارج لمناقشة الموضوع واتخاذ الاجراء المناسب ولنؤكد له ان الامور بدأت تخرج من ايدينا وان الموظفين ربما ينتقلون بشكل جماعي من دور الرعاية الاجتماعية، واذا اضطررنا فسننقل مشكلتنا لسمو رئيس مجلس الوزراء وكل المسؤولين في الدولة، لأن ما يصيب دور الرعاية حرام بحق جنود يجاهدون في سبيل مساندة اخوانهم من اصعب فئات المجتمع.
وأقول لاخواني العاملين في دور الرعاية الاجتماعية اننا لن نهدأ كمديري ادارات ووكلاء القطاع حتى تتم مساواتكم مع اقرانكم في الوزارات الاخرى.
20 سنة ونحن ننتظر
اما مدير ادارة رعاية المعاقين خالد المهدي فقال: ما يقارب الـ 20 سنة والعاملون في دور الرعاية الاجتماعية ينتظرون الكادر الخاص بهم، كل وزير يتولى حقيبة وزارة الشؤون يعدهم بالانصاف واقرار الكادر ويؤكد لهم احقيتهم بالكوادر وامتيارات اخرى نتيجة عملهم في هذه المؤسسات الاجتماعية بامتياز والتي تتعامل مع فئات تحتاج الى رعاية وعناية خاصة، لكن للاسف كلها وعود لم تبصر النور بل اتت النتيجة مغايرة لكل الآمال، جميع موظفي الدولة حصلوا على الكوادر والزيادات باستثناء العاملين في دور الرعاية الاجتماعية وكأن الدولة تعاقبهم على خدمتهم لاكثر الفئات الاجتماعية حاجة الى خدمة.
واضاف المهدي ان قانون المعاقين الذي اقر مؤخرا أعطى المعاق وولي أمره امتيازات كثيرة (مالية وتخفيف ساعات العمل) وهو يقوم برعاية معاق واحد، فما بالهم غفلوا عمن يقومون برعاية 913 معاقا متوزعين بين الرعاية الايوائية والنهارية وبنسبة إعاقات عميقة اما متوسطة أو شديدة.
ونتساءل: ألا يستحق هؤلاء الانصاف مع احترامنا لكل الجهات التي منحت لها امتيازات لكن معظمهم يتعاملون إما مع أشخاص أسوياء أو مع أوراق، والعاملون في دور الرعاية يتعاملون مع معاقين، ورغم كل معاناتهم وحرمانهم من الامتيازات لم يفكروا يوما بالاعتصام أو الامتناع عن العمل نتيجة الرابط الانساني بينهم وبين النزلاء.
نتمنى ان يتم تدارك الامر قبل ان تستشري ظاهرة الانتقال الى وزارات اخرى اكثر راحة ولا يتحملون فيها المسؤولية التي يتحملونها خلال العمل في دور الرعاية نحن نرفع الصوت عاليا اليوم ونقول للمسؤولين أنصفوا اخوانكم العاملين على مدار الساعة في دور الرعاية الاجتماعية عبر اقرار كادر ومنحهم امتيازات وندعوهم لزيارة مجمع دور الرعاية وقضاء دوام واحد مع النزلاء وبعدها يقررون ما يمليه عليهم ضميرهم.
ان حالة الموظفين اليوم لا تسر أحدا فالاحباط سيد الموقف وجميعهم يقولون لنا هل هذا مكافأة العاملين في هذه المهن الانسانية؟
كلها وعود في الهواء
أما مدير ادارة التأهيل المهني للمعاقين حمد الخالدي، فرأى ان جميع العاملين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية اكتشفوا أمس انهم كانوا يعيشون على وعود في الهواء منذ عشرات السنين، ماذا نقول «أسمع كلامكم أفرح أرى أفعالكم أحزن»، كلمة احباط خيمت على العاملين في دور الرعاية قليلة، انها خيبة أمل أصابت الجميع أتساءل: ألا يستحق من يعمل في ثلاثة دوامات صباحية ومسائية وليلة مع حالات لا يستطيع أي مسؤول ممن ينظرون في الكوادر ان يجلس معهم ساعة واحدة للنظر والرعاية.
هل يعقل من يقضي أيام الاعياد وأيام الاجازات والراحات في العمل مع هذه الحالات الانسانية أن يتقاضى فقط 10 دنانير، ومنذ عام 1992 لم تزيد فلسا واحدا.
ونحن نتساءل: الكويت الدولة التي نفتخر جميعا بأنها من الدول الرائدة على مستوى العالم في تقديم الخدمات للفئات الخاصة، ألا يستحق العامل مع هذه الفئات دعما بسيطا من المسؤولين من خلال وضع كادر تشجيعي له للاستمرار في هذا العمل الانساني؟
نتساءل: أين المساواة بين العاملين في وزارات الدولة؟
وهل جزاء العمل الانساني الاهمال والنسيان، هل كلف احد نفسه بالحضور الى مؤسسات دور الرعاية والاطلاع على العمل الشاق والمضني الذي يقوم به المشرف والاخصائي قبل الحكم بعدم أحقيته بالكادر؟
وأتساءل: لماذا صمت المسؤولون في الوزارة على هذا الظلم الواقع على العاملين فيها ولا أجد جوابا لكل ذلك، ولكن نؤكد اننا لن نترك اخواننا الموظفين في هذا الظلم، وهناك الكثير من الوسائل الممكن اعتمادها للوصول الى حقهم وأخذه، ونحن والحمد لله في دولة القانون والعدالة، وأظن لا احد يرضى بأن يقع الظلم والغبن على فئة تعمل على مدار الساعة لمساندة فئات اجتماعية انسانية تحتاج منا كل العناية.
قطاع الرعاية يعاني من هجرة الكوادر
أما مدير ادارة المسنين علي حسن، فرأى انه طوال فترة عمله في دور الرعاية وكان جميع المسؤولين يؤكدون ضرورة تطوير أداء العاملين سواء كانوا كوادر فنية او متخصصة او ملاحظين او في الوظائف الاشرافية وان جميع القوانين التي تم اعتمادها والتي تدرس هي تحث على مشاركة دور الرعاية في التنمية الاجتماعية وبالتالي دعم من يعمل مع هذه الشرائح الاجتماعية واجب وقد بادر وزير الشؤون د.محمد العفاسي بداية توليه حقيبة وزارة الشؤون الى الاجتماع مع مديري القطاع وطلب وضع تصور للكادر الوظيفي وقدمنا لهم التصور تفصيليا ويشمل جميع الوظائف وعلمنا انهم تقدموا به الى ديوان الخدمة المدنية وعقد اجتماع مع مسؤولي الديوان واليوم لم يدرس، فنسأل اين ذهب؟ ولماذا لم يتم اقراره خاصة ان قطاع الرعاية يعاني من هجرة للكوادر الوطنية المتخصصة؟ واليوم بسبب عدم اقراره تزايدت الهجرة، ونتألم لخروج الكوادر ذات الخبرات العالية من العمل مع النزلاء الى خارج الوزارة لان ذلك يؤثر سلبا على النزلاء، نتمنى ان يتم تدارك الامر لكي لا يؤثر سلبا على النزلاء ولا يترك الاثر السلبي على الداعمين والمساهمين في دعم قطاع الرعاية الاجتماعية من اهل الخير ومؤسسات المجتمع المدني.
اتركوا المكان وارحلوا
رأى مدير ادارة الحضانة العائلية بدر العوضي ان عدم شمول العاملين في دور الرعاية بالكوادر التي اقرت مؤخرا هي رسالة للعاملين في هذا القطاع الانساني تدعوهم لترك القطاع والعمل في اي جهة اخرى.
واتساءل الا يستحق الذي يترك اسرته في الاعياد والاجازات ويعمل على مدار الساعة في مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة الدعم والتقدير، وهل مكافأة الذي يعمل مع اصعب فئات المجتمع الحرمان من ابسط الحقوق.
ولماذا هذه النظرة الدونية لهؤلاء الجنود المجهولين ان الكويت اول دولة على مستوى المنطقة والعالم العربي في توفير الخدمات الاجتماعية لابنائها، لماذا يظلم من يشرف ويعمل على تقديم هذه الخدمات.
اننا اليوم بحكم مسؤوليتنا عن رعاية هذه الفئات نرفع الصوت عاليا لجميع المسؤولين انصفوا ابناءكم العاملين في دور الرعاية، وحولوا دعمكم الكلامي الى افعال عبر اعتماد كادر ينصف هذه الفئة التي تستحق كل الدعم المعنوي والمادي.
وترجموا اقوالكم بدعم الكوادر المختصة الوطنية بالفعل لان الاستمرار في سياسة تجاهل هذه الشريحة العاملة في دور الرعاية سيؤدي حتما لتفريغ دور الرعاية الاجتماعية من الكوادر الوطنية.
اننا نعلق آمالا كبيرة على عدالة وزير الشؤون د.محمد العفاسي لنصرة ابنائه واخوانه العاملين في دور الرعاية الاجتماعية للمحافظة على هذا الصرح الاجتماعي الذي ساهم في رفع اسم الكويت عاليا، في مختلف المحافل الدولية.
هضم حق العاملين في دور الرعاية الى متى؟
ورأى مدير ادارة التوعية والارشاد د.فهد الوردان ان عدم اقرار كادر للعاملين في دور الرعاية هو هضم لحقوقهم وهذا امر يجب ألا يستمر.
ان هذه الشريحة من الموظفين تستحق كل التقدير على ما تقدم من عمل انساني في هذا المكان الطارد، لو تخلينا عمن يعمل مع المعاق والمسن واليتيم والحدث نقول لهم دعوا هؤلاء المحتاجين لكم دون معين.
ان المشرف والمشرفة هم الامهات والاباء والابناء لهؤلاء الفئات انهم يعملون ساعات متواصلة دون كلل او ملل اعتقد انهم بحاجة الى تقدير معنوي ومادي ولا أقول مساواتهم بغيرهم بل اعطاؤهم ما يستحقون من مكافأة وبدل لتشجيعهم على الاستمرار في العمل بدلا من بقائهم على حالة عدم الاستقرار ومغادرة المكان امام اول فرصة، نتمنى من الوزارة والوزير شخصيا التحرك السريع.
لإقرار الكادر لهذه الفئة تقديرا لجهودهم في العمل الإنساني.
ونناشد نقابة العاملين في وزارة الشؤون التحرك السريع والوقوف الى جانب زملائهم في دور الرعاية لاحقاق الحق.
نستغيث بالدكتور محمد الصباح
أما العاملون في مختلف دور الرعاية فكانت صرختهم واحدة نناشد رئيس ديوان الخدمة المدنية د.محمد الصباح انصاف اخوانه في مجمع دور الرعاية الاجتماعية.
لا نريد سوى الحق، ونطالب وزير الشؤون د.محمد العفاسي بالوفاء بالوعود باعتماد الكادر واقرار بدلات خاصة للعاملين على هذه الفئات، مشرفة دار رعاية المعاقين عائشة الملا والاخصائيات والمشرفات منى اشكناني وفايزة العيسى تحدثن باسم جميع العاملات في الدار مؤكدات نحن لا نطلب اكثر من حقنا ونتمنى على د.محمد الصباح ان يشرفنا بزيارة إلى الدار ومشاهدة طبيعة عملنا.
اننا نستغيث به، جميع العاملات في دار رعاية المعاقين. نحن الذين لا نعرف اجازة او عيدا او يوم عطلة او وقت راحة نترك اسرنا وعائلاتنا على مدار الساعة لنقوم بعملنا الانساني ولا ننتظر سوى حقنا وهو المساواة مع غيرنا.
اننا نعمل اكثر من 12 ساعة يوميا، واننا نقدم الخدمة لجميع المعاقين سواء داخل الدور او قبل دخولهم في منازلهم، نعرض انفسنا واطفالنا ومنازلنا لخطر انتقال اي عدوى او مرض بدون تردد لاننا مؤمنات بعملنا ونطلب الأجر من الله عز وجل لكن الظلم حرام، كل ما نريده الانصاف والعدل وهل هذا كثير؟!
ونقول للنقابة والعاملين في وزارة الشؤون نريد افعالا لا اقوالا وكلاما في الصحف.
ونناشد المسؤولين في الوزارة: أنصفوا من أفنى عمره في خدمة الفئات الاجتماعية المحتاجة للرعاية الخاصة.
عملنا أكثر عرضة للمرض
أما العاملون في دار رعاية المعاقين الرجال والذين تحدث باسمهم كل من نائب مشرف الدار صلاح الكندري والاخصائي محمد الكندري وملاحظي الخدمة الاجتماعية وليد العمهوج وعبدالعزيز قائلين: اننا اهل النزلاء وأولياء أمورهم نحن نتحمل كل المسؤولية عن اي شيء يحدث للنزلاء، واولياء أمورهم تخلو عنهم ونحن نرعاهم ونساندهم على مدار الساعة.
ورغم ذلك نحن في حالة من النسيان الدائم لاوضاعنا من قبل المسؤولين لماذا يتم تجاهل من يقضي كل وقته في مساندة الآخرين، نحن كل ما نريده الانصاف والعدل، ونحن نعاني من قلة الاخصائيين والمشرفين واليوم بعد هذا الظلم الذي وقع علينا ستزداد المشكلة وسنجد الجميع يغادر الى أماكن أكثر راحة وأقل مسؤولية.
ان هذا التجاهل لمطالب العاملين في دور الرعايةنفسره بأنه دعوة لجميع العاملين في المجمع لمغادرة المكان ولكن نحن مصرون على البقاء ومصرون على ان نأخذ حقنا، اننا في دولة قانون ولن نتردد في اللجوء الى القانون للحصول على حقوقنا.
النقابة تهدد بتنظيم اعتصام وإيقاف العمل في حال عدم معالجة الخطأ
اكد رئيس نقابة العاملين في وزارة الشؤون رئيس اتحاد عمال الكويت سالم الشبيب ان النقابة لن تقف مكتوفة الايادي وتتفرج على ظلم اخوانها من موظفي دور الرعاية بل هي بادرت الى الاتصال بالمسؤولين وشاركت في المهرجان الخطابي حول قضية حرمان بعض الشرائح من الكوادر والزيادات.
وهناك توجه لتصعيد الخطوات عبر تنظيم اعتصام كبير في دور الرعاية ووقف كل العمل في حال عدم اقرار كادر العاملين في دور الرعاية خلال الايام القليلة المقبلة. واضاف ان سكوت النقابة الفترة الماضية كان لإفساح المجال للمعالجة عبر الاتصالات لكي لا تكون سلبية في التحرك. لكن هناك حدودا للصبر والاسبوع المقبل سيشهــد الكثيــر مــن الحركات لمعالجة الخطأ الذي حصــل بحــق العاملين في دور الرعايــة.
واقرأ ايضاً:
شبيب: اعتصام سلمي الثلاثاء احتجاجاً على قرارات «الخدمة المدنية»
السبيعي: رئيس الوزراء وعدنا بتحقيق مطالبنا والشرقاوي: لا توجد مقارنة بين عدد السكان وعدد المحامين
الكندري لزيادة مكافأة الطلبة لـ 200 دينار
اتحاد العمال: نرفض «الخصخصة» جملة وتفصيلاً
شيخة الغانم: الخصخصة بداية فعلية للطريق الصحيح
الحبيني: ما تقدمت به الحكومة ليس خصخصة بل بيع قطاع عام بالكامل للقطاع الخاص