بشرى شعبان
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون ان اجتماعات مكثفة باشر مسؤولو الوزارة عقدها لمعالجة الخلل الذي لحق بقطاع دور الرعاية الاجتماعية على ضوء الخطوات التصعيدية التي اتخذها موظفو القطاع على خلفية عدم شمولهم بالكوادر التي تم اعتمادها في الاجتماع الأخير لديوان الخدمة المدنية.
وأفاد المصدر بأن جميع الزيارات التي كان مقررا القيام بها أمس لإجراء الابحاث الاجتماعية الميدانية على منازل النزلاء توقفت بالكامل وهذا الأمر انعكس سلبا على سير العمل في القطاع الأمر الذي أدى الى عقد اجتماعات متتالية للمسؤولين في محاولة لمعالجة الخلل الناجم عن هذا التوقف خصوصا بعدما أكد العاملون ان خطواتهم لم تتوقف عند الزيارات الخارجية بل هناك خطوات اخرى سيقومون بتنفيذها تدريجيا منها عدم تسلم اي نزيل مهما كان وضعه، هذا الى جانب الدعوة لعقد اعتصامات متتالية داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية بالاضافة الى التوقف عن العمل.
وأكد المصدر ان التحركات ستبقى مستمرة لحين معالجة الكارثة التي شملت العاملين في هذا القطاع الانساني.
وأضاف ان لسان حال جميع العاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية هذه الايام يقول لماذا التجاهل والحرمان للعاملين في هذا القطاع الحيوي بالأخص لجهة عدم تأكدهم من ان الوزارة قامت فعلا برفع الهيكل التنظيمي للكادر الى ديوان الخدمة المدنية.