بدأت أنشطة المؤتمر الوطني السابع «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» في منطقة العمرية.
وتحدث المحامي يوسف مهلهل الياسين بكلمات مرتجلة مع الطلبة والطالبات ونصحهم بأن يكونوا كالبنيان المرصوص وقلبا واحدا.
وأردف الياسين أن المؤتمر والذي يحمل كلمات الأمير «ان الكويت هي الوطن والوجود والاستمرار، وعلينا ان نكون قلبا واحدا في السراء والضراء».
وقال المهلهل ان الوطن، هو الذي أعطانا كل شيء والكثير، وأضاف: علينا تذكر آبائنا وأجدادنا كيف كانوا وكيف ضحوا بأرواحهم، وأوضح المهلهل ألا فرق اليوم بين بدوي أو حضري او شيعي او سني، فالكل كويتيون، والكل تربى على هذه الأرض الطاهرة، وفي النهاية نحن جميعا كويتيون، وأردف: نحن بحاجة ان نكون قلبا واحدا.
وأضاف: لو ان مصلحة العائلة تعارضت مع المصلحة الوطنية نختار المصلحة الوطنية، لأن الوطن هو كل شيء وهو العطاء ومصدر الرزق وتوجه المهلهل، بكلامه للطلبة والطالبات، وقال لهم: من نشاهدهم اليوم الطيار والمهندس والطبيب والوزير والمدرس وعضو مجلس الأمة جميعهم كانوا طلبة، وكل شخص فيهم كان لديه طموح ومثابر وكانت لديه ذاتية وأرشد المهلهل الطلبة الى ان يكونوا ذاتيين مع أنفسهم وفي عملهم وأن يعملوا ويجتهدوا في أوقات الدراسة والإجاز ، وأردف ان الكويت محتاجة كل سواعدكم، وأضاف انتم جيل المستقبل وعليكم نعتمد.
وتحدث العالم الفلكي د.صالح العجيري مع الطلبة والطالبات عن الأمية وكيفية محاربتها، وقال: ان الأمية تختلف في كل زمان ومكان.
وأردف: من ألف سنة كانت الشمس والنجوم لا تعني شيئا، ومن 3000 سنة كانت الشمس والنجوم مصدر إرشاد ومن 100 سنة كان الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة، أما اليوم فالأمي هو الذي يعرف القراءة والكتابة!
وأضاف: ان الطلبة مستغربون من كلامي، واليوم وفي عصر الإلكترونيات أصبح الذي يقرأ ويكتب أميا لأن عليه ان يتعلم كيف يضغط على زر المواقع ليكون عالما.
وتابع: في القرن الـ 19 كان التدريس يتم عن طريق الملا والمطوع يعلم عم يتساءلون أو فاتحة القرآن، وبعض المسائل الحسابية ويقبض راتبه من الأهالي، وأضاف: ان المادة قديما كانت صعبة مقارنة باليوم، لأن الحكومة كانت تصرف على تعليم الأبناء وأنشأت المدارس في مختلف المناطق والجامعات والمعاهد وأصبحت هناك وزارة معارف وتربية وتعليم، وفي نهاية حديثه قال: ان على الطلبة الحرص كل الحرص على التعليم لأنه نبراس الحياة ونورها وهو الذي يجعل الإنسان يخدم بلده جيدا.