بشرى محمود
مسـاعدة المزارعين وأصـحاب المزارع على تـسويق انتاجـهم بأسعـار مناسبـة، التغلب على مشـاكل توزيع البسطات، مساعدة صغار المزارعين على تخطيط وتمويل مشاريعهم، التغلب على مشاكل مياه الري، تنظيم دورات تدريبية، وتغـيير النظام الانتخـابي بالكامل وتعديله بما يحقق الشـفافيـة، هذه هي عناوين البرنامج الانتـخابي للمـزارعـة سناء الـشـيخ التي قـررت خـوض تجـربة الانتـخـابات لعـضـوية مـجلس ادارة الاتحـاد الكويتي للمـزارعين.
«الأنباء» اسـتضـافت في ديوانيـتهـا سناء الشيخ لتتحدث عن تجربتها وفيما يلي التفاصيل:
أنت أول كويتية تخوض هذه التجربة المحسوبة على الرجال ما الدافع لذلك؟
انها ليـست المرة الاولى التي أخوض فـيهـا تجربة عمـلية مـحسـوبة على الرجال كـما يحلو للبـعض أن يسميها بل لي تجـربة في العمل في «سكراب قطع غيار السيـارات»، أما بالنسـبة للزراعـة فأنا مـزارعة ورثت العـمل الزراعي عن زوجـي، وكنت أول امـرأة تسـجل مزرعة باسمها ضمن مزارع العبدلي، علما ان تخصصي بالمحاسبـة البنكية «الدراسات المصرفيـة» ومن وجهة نظري ان ذلك لا يتناقض مع عـملي كمـزارعة كل عـمل يحتاج الى محاسبة مـهما كان وانا عملت بالزراعة الى جانب زوجي السيد هاشم السيـد محمد محسن العلوي وهو من مؤسسي مزارع العبـدلي والوفرة والصليبية، ولدي خبرة بهذا المجال تزيد على 20 سنة أباشر العمل الزراعي بنفسي وأعيش مع المزارعين وأعـرف مشاكلهم ومعاناتهم.
ما أسباب ترشحك لخوض هذه الانتخابات؟
أنا واحـدة من الناشطات في المجال الزراعي، وعندي اتصـالات دائمة من القـيمين على العـمل الزراعي الى جانب مـعايشتي اليـومية لهمـوم ومشاكل ومـعاناة المزارعين كــوني مـوجــودة بشكل يومي بيـنهم في المزارع لأنني كـمـا قلت سـابقـا أباشـر عـملي داخل مزارعي فـي العبدلي والـوفرة والصليـبية بنـفسي، ولدي رؤية ودراسة علمـية واضحة لتـخطي المشاكل التي يعـاني منها القطاع الزراعي، وأتمنى أن أسـاهم في التغلب علـى هذه المشاكل، وانا مرشـحة مسـتقلة أعمل لصالح القطاع.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )