دارين العلي
أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والتدريب المحامية كوثر الجوعان عن اقامة الاحتفال الثاني للمرأة الكويتية بمناسبة حصولها على حقوقها السياسية، وذلك صباح يوم غد تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحضور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ووزيرة الاعلام والثقافة البحرينية مي آل خليفة. وقالت الجوعان في مؤتمر صحافي عقد أمس الاول في فندق حياة ريجنسي ان المعهد قد حرص على اقامة الاحتفال الثاني تحت عنوان «من أجل يا كويت.. نعمل» استكمالا لاحتفال المرأة الاول الذي أقيم في 16 مايو 2006 «معا نحو شراكة واعدة» مؤكدة أهمية الاحتفال في توثيق اكبر حدث سياسي في تاريخ الكويت وهو «إقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية».
وأضافت: رغم مرور 5 أعوام على نيل المرأة الكويتية حقوقها السياسية، فهي مازالت تتحرك في جميع الاتجاهات والمجالات لأجل تحسين وضعها الاجتماعي، مما يؤكد اهمية دورها في مشاركة الرجل للنهوض بالمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الجوعان ان الوطنية ليست شعارا ولكنها عمل جاد ومشاركة فعالة وتعاون لتضافر الجهود التطوعية للمرأة الكويتية لاستكمال المسيرة للحصول على الحقوق الاجتماعية كافة.
واعتبرت الاحتفال بمنزلة وقفة لاسترجاع الانجازات التي حققتها المرأة خلال الاعوام السابقة كما تعتبر نظرة تأمل ووقفة لاستشراف المستقبل ولتذكير الاجيال بأهمية دور المرأة على جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقالت ان الاحتفال بحصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية ليس مجرد احتفال اعلامي، ولكنه يهدف الى اعادة النظر لتقييم الادوار التي قامت بها المرأة عبر السنوات الخمس الماضية وما الاستفادة التي عادت على المرأة خلال هذه الفترة.
واستطردت قائلة ان وصول المرأة الكويتية الى السلطة التشريعية والتنفيذية يرجع الى التحرك الايجابي للمرأة ومساندتها لأختها المرأة حتى تولت 4 مقاعد في مجلس الأمة و3 مقاعد في المجلس البلدي، اضافة الى تولي الحقائب الوزارية، كما أصبحت من أكبر سيدات الاعمال في الكويت وعلى المستوى العالمي..
وأشارت الى اهمية ابراز الصورة الحضارية للمرأة الكويتية وللمجتمع الكويتي خصوصا ان الشرارة السياسية دائما تنطلق من الكويت وتتفاعل معها الدول الأخرى لأن للكويت ميزة ووضعا خاصا وسط الدول الخليجية والعربية خصوصا في تجربة المرأة الكويتية في عملية الترشيح والانتخاب التي حازت اعجاب الجميع.
ووصفت المناسبة بأنها دعوة للمرأة والرجل للعمل معا من اجل رفعة شأن الكويت وتطورها كما تعتبر طابعا جديدا من التطور والتجديد بعيدا عن ورش العمل ونهج المؤتمرات.