قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق ان تشريف وحضور صاحب السمو الأمير لاحتفال الهيئة يعد وفاء وتكريما من القيادة السياسية لرموز العمل الخيري الكويتي.
وذكر المعتوق في تصريح لـ «كونا» «ان تشريف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحضوره ورعايته للاحتفال يعد ترجمة عملية لمقولة سموه المأثورة «إن العمل الخيري تاج على رؤوسنا». وأشاد المعتوق بدور مؤسس وقائد مسيرة الهيئة الخيرية الإسلامية السابق يوسف الحجي طوال الأعوام الـ 25 الماضية، ورغبته في إفساح المجال للدماء الخيرية الشابة لمواصلة مسيرة الهيئة ودفعها الى الأمام، مثمنا دورها في التنمية والعطاء داخل الكويت وخارجها. ودعا د.المعتوق الله سبحانه وتعالى ان يعينه على تحمل المسؤولية الجسيمة التي أولاه إياها أعضاء الجمعية العامة للهيئة ومجلس إدارتها، معاهدا الله بأن يواصل السير على الدرب الذي خطه ورسمه الرئيس السابق وإخوانه الذين رافقوه طوال مسيرة الهيئة على العمل الدؤوب في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء المعمورة. وعبر عن خالص شكره لأعضاء الجمعية العامة للهيئة ومجلس إدارتها على الثقة الغالية التي أولوه إياها، مشيرا الى ان الرئيس السابق يوسف الحجي سيبقى رئيسا فخريا ومستشارا ولن يستغنى عن توجيهاته وآرائه لمواصلة مسيرة الهيئة الى أرفع المستويات. وأكد المعتوق ان الهيئة ستواصل مسيرتها وفقا للإستراتيجية المعتمدة من قبل جمعيتها العامة، إضافة الى تواصل التعاون والتنسيق مع كل الجهات الرسمية المعنية كوزارات الأوقاف والشؤون المالية والإعلام والجمعيات واللجان الخيرية داخل وخارج البلاد. وقال ان المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من تأصيل رسالة العمل الخيري بأهدافها السامية، إضافة الى تفعيل بروتوكولات واتفاقيات الهيئة ومعاهداتها مع كل الجهات، فضلا عن زيادة التواصل مع قطاع المتبرعين. وأشار د.المعتوق الى ان الهيئة ستواصل العمل على تفعيل ما بدأته من توعية ونشر لفكر الوسطية عن طريق المؤتمرات والندوات ووسائل الإعلام، مؤكدا ان الإسلام بريء من الإرهاب، حيث ان تعاليمه السمحة مبنية على قيمه ومبادئه.
ومن الجدير بالذكر ان الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية هيئة مستقلة عالمية تأسست سنة 1986 وهي متعددة الأنشطة تقدم خدماتها الإنسانية للبؤساء والمحتاجين في العالم دون تمييز أو تعصب وقد تأسست الهيئة لمواجهة الحاجات المتزايدة للمجتمعات الفقيرة، خاصة في العالم الإسلامي.