صرح رئيس مجلس ادارة صندوق التكافل للعاملين بوزارة التربية ووزارة التعليم العالي والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وليد البدر بأنه ليس هناك من أصدق من لغة الارقام، للتحدث عن مسيرة الصندوق منذ وضع لبناته الاولى عام 1993.
وأوضح انه مع استمرار العمل الدؤوب الصادق لتحقيق الطموحات التي يرنو الـــيها اعضاء الصندوق فقد حرص مجلس الادارة عــــلى مواصلة ومتابعة المسيرة حتى تجسد علــــى ارض الواقع التلاحم والتــــكافل والتواصل من اجل مسح دمعــــة حزينة في عيون أرملة وأبناء فــــقدوا عائلهم، أو مـــواساة صــــادقة لمن انتــــهت حــــياته الوظيفية بعد اصابة بالعجز الصحي أقعدت صاحبها عن مواصلة العطاء والعــــمل، وانــــها للحـــظات ضعف انساني تتهلف من خلالها الانفـــس الى مـــن يقف بجانبها يشد من أزرها ويمنحها الامل في الحياة النابضة باستمرار روح التكافل التي يحث عليها ديننا الاسلامي الحنيف لنيل ثواب التكافل في الدنيا والآخرة، الى جانب ما قدمه الصندوق من قرض حسن الى الكثير من اعضائه بلغ حتى الآن مليونا و366 ألف و108 دنانير من عام 1996 حتى عام 2009 بالرغم مما يواجه الصندوق في السنوات الاخيرة بسبب الاعداد الهائلة المنــــتهية خدماتهم وحصولهم على حقوقهم كاملة والتي يضمنها لهم الصندوق ولائحته، الا ان الصندوق مازال يقوم بالخدمات والمزايا لجميع الأعضاء من خصومات لكثير من المستشفيات، الخاصة ومعامل التحاليل الطبية، وكذلك رخصة القيادة الدولية، ودفتر المرور الجمركي (التربتيك) وايضا رحلات العمرة والحج، وفي الختام ندعو الله تعالى أن يثبت خطانا على الطريق المستقيم.