ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي ما تم تحقيقه خلال استعراض التقرير الدوري الشامل للجنة حقوق الانسان بچنيف مع الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل بمملكة البحرين علي أحمد رضا والوفد الزائر المرافق له.وقال د.العفاسي ـ في تصريح صحافي ـ ان رضا هنأه على كلمته امام اللجنة التي اوضحت سلامة موقف الكويت وتقديرها لحقوق الانسان مما كان له ابلغ الاثر في قناعة الدول الاعضاء بسلامة موقف الكويت.
واضاف د.العفاسي ان تأييد صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لجميع الخطوات التي اتخذها للرد على التقرير يدل على حرص القيادة السياسية على تطبيق القوانين المتعلقة بحماية حقوق الانسان والمعايير الدولية بهذا الشأن.
من جهته، اكد رضا تضامن مملكة البحرين وتأييدها مواقف الكويت المشهودة بالدعم لجميع الدول وفي جميع المجالات، مبينا ان نجاح الكويت في ابراز الوجه الحضاري لها يعود بالخير ورد الفعل الايجابي على جميع دول المنطقة.واشاد رضا والوفد البحريني بما تم اقراره اخيرا من قوانين للعمل والمعاقين والغاء نظام الكفيل في الكويت.واوضح ان سبب زيارتهم للكويت هو الاطلاع على الاجراءات المطبقة للتحقق من دفع رواتب العمالة الوافدة عن طريق البنوك وما تم التوصل اليه في مجالات العمل وتبادل الخبرات في هذا المجال بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
من جهته، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت محمد الكندري ضرورة تسخير كل الامكانيات والسبل ليستفيد الاخوة في البحرين من تجربة الكويت في مجالات العمل مما يساهم في تطوير التعاون في هذا المجال لتحقيق افضل اداء لهذه المنظومة المهمة.حضر اللقاء كل من نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل في البحرين يونس الهرمي ونائب رئيس تقنية المعلومات لهيئة تنظيم سوق العمل حسين أحمد.
من جهة اخرى، طالب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي فريق عمل الإعداد لمشروع تشكيل الهيكل التنظيمي للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بضرورة الالتزام الكامل بأهداف تشكيل الهيئة.وقال د.العفاسي ـ في اجتماع مع أعضاء الفريق ـ ان من هذه الاهداف تنفيذ الاتفاقيات واللوائح والتوصيات المحلية والإقليمية والدولية لذوي الإعاقة والعمل على إعطائهم حقوقهم واستقلاليتهم ودمجهم بشكل فعال في المجتمع مع المساواة بين الأصحاء وذوي الإعاقات في الحريات والتعبير عن الذات وتفريغ طاقاتهم لخدمة المجتمع.وأشار إلى ضرورة تفعيل الجانب الإرشادي والإعلامي والتوعوي فيما يختص بأنشطة الهيئة والتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة وحث الفريق على بناء إستراتيجية خاصة بذوي الإعاقة، وهي من ضمن أهداف إنشاء الهيئة والعمل على تطبيقها بحيث تتوافق مع استراتيجية الدولة المعتمدة.
ودعا الى الاهتمام بتشجيع البحث العلمي وإجراء الدراسات المسحية والإحصائية وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الإعاقة.