اشادت مبرة حماية الأسرة بقرار وزارة التربية بتشكيل فريق تربوي لدراسة الاسباب والدوافع المصاحبة لحوادث العنف في المدارس مع اهمية ان يلعب مجلس الوزراء دورا مهما في اتخاذ القرارات الجادة والحاسمة لمنع حوادث العنف الطلابي الغريبة على مجتمعنا الكويتي المسالم.
وقال امين سر مجلس الادارة عبدالله الحيدر ان هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح وان كنا نتمنى لو كانت قد اتخذت منذ مدة طويلة ودون الحاجة للانتظار لوصول بعض حالات العنف الطلابي لدرجة ازهاق الارواح كما حدث مع الطفل البريء عمر العازمي.
واضاف الحيدر ان على وزارة التربية وكل اجهزة الدولة النزول للمجتمع والشعور بما يحدث فيه واستقراء الاحداث الاجتماعية والامنية باتباع سياسة الانذار المبكر والتدخل السريع لتطويق بوادر الظواهر الاجتماعية حتى لا تصل الى مرحلة الازمة الاجتماعية او حروب طلاب المدارس.
وطالب امين سر المبرة بضرورة ان يستمع الفريق التربوي الذي شكلته وزارة التربية لمؤسسات المجتمع المدني والناشطين في المجال التربوي والاجتماعي للاستفادة من مرئياتهم تجاه ظاهرة العنف بين الشباب في المدارس والمجتمع، مع التزام هذا الفريق بروح الفاعلية لانجاز هذه المهمة الوطنية بروح المسؤولية والشجاعة بتسمية الامور بمسمياتها الحقيقية وعدم التستر على اسم أي طرف سواء كان مؤسسات أو أفرادا تقاعس في اداء دوره في هذا الشأن ونجم عنه انزلاق بعض الشباب والطلبة في منحدر العنف.