موسى المطيري
اكد وكيل وزارة التربية جاسم العمر ان الملتقى التربوي الاجتماعي الذي اقامته منطقة الفروانية التعليمية وجه رسالة واضحة جدا لكل فئات الشباب سواء في المجتمع او في الأسرة وذلك لحماية هؤلاء الشباب من السلوك السلبي الذي ظهر بشكل كبير على الساحة خلال السنوات الأخيرة.
وقال العمر خلال رعايته اختتام الملتقى التربوي الاجتماعي النفسي «السلوك السلبي بين الطلاب مظاهره وأسبابه أساليب مواجهته» والذي جاء تحت شعار «التمسك بالقيم يرفع السهم ويعزز الأمان في بلد النعم» بحضور مدير عام منطقة الفروانية التعليمية فلاح العجمي: جهد منطقة الفروانية كان نتاج عمل فريق متماسك لإبراز هذا العمل، متمنيا على هذا الملتقى الذي يثبت عمل الفريق المتميز لإيصال هذه الرسالة الهادفة.
وأضاف: ان المهم هو متابعة التوصيات التي خرج بها هذا الملتقى على مدار عام لحصد النتائج من التوصيات التي اوصى بها الملتقى والذي استغرق 6 أشهر من العمل الدؤوب لمواجهة هذه الظواهر السلبية بين الشباب، وزاد بالقول «اشكر جميع من وقف خلف هذا العمل المتميز بدءا من مدير عام المنطقة ومدير الأنشطة ومسؤولي التواجيه الفنية والإدارات المدرسية التي ساهمت بهذه الأنشطة».
ومن جانبه قال مدير عام منطقة الفروانية التعليمية فلاح العجمي ان السياسة التعليمية التربوية تولي الأبناء رعاية خاصة تنبثق من الإدراك الواعي للمرحلة التي يمرون بها ابتداء من سن المراهقة وحتى بلوغ سن الرشد، موضحا ان هذه السياسة تعمل على تخصيص البرامج المدروسة التي تسهم في تلبية احتياجاتهم وتصونهم من كل انحراف نحو سلوك سلبي وتعدهم اعدادا سليما قويا في الدين والخلق لما قد يواجهونه من صعوبات الحياة العملية والاجتماعية.
واضاف العجمي ان تربية الأبناء مسؤولية الجميع بدءا من الأسرة وانتهاء بالوزارات والمؤسسات المعنية بالتربية والشباب، مؤكدا ان المسؤولية في هذه العملية مسؤولية مشتركة والنجاح أو الفشل مسؤولية الجميع.
وأكد العجمي ان منطقة الفروانية التعليمية قامت بتنظيم الملتقى التربوي الاجتماعي من الفترة من 16 ديسمبر من العام الماضي وحتى 20 مايو وذلك ايمانا من المنطقة بأن مسؤولية التربية مسؤولية المجتمع بأكمله، حيث دعت جميع المناطق التعليمية والمؤسسات الحكومية والأهلية للمشاركة في أنشطة وبرامج الملتقى وممثليه من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور ومدراء المدارس والمعلمين والمعلمات عن جميع المناطق التعليمية، كما شاركت قيادات أكاديمية وتشريعية وتربوية ومجتمعية، وقدموا من الخبرات العلمية.
الصفحة في ملف ( pdf )