قال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة إن الحملة الجديدة لمشروع غراس تحت شعار «معلمي سر تميزي» حملة توعوية نوعية وفريدة حيث انها حملة واحدة بأهداف متعددة تندرج جميعها في إطار تعزيز القيم ونشر الأخلاق، مؤكدا ان المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات «غراس» كان ومازال سباقا في هذه الأمور من حيث حسن اختيار المواضيع وحسن التعامل معها وتناولها من جميع جوانبها. وأوضح الجلاهمة ان الأمانة العامة للأوقاف تدعم كل النشاطات التربوية والتعليمية الممكنة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والمناطق التعليمية المنتشرة في الكويت لأن الهدف واحد في تنشئة جيل واعد متفهم لقضاياه ومدرك لما يدور حوله في العالم خاصة أن التأثيرات الخارجية أصبحت تشكل خطورة كبيرة على الشباب نتيجة للتقدم التقني في مجال الاتصالات وتلاشي الحدود الثقافية أو تداخلها بشكل مشوش يستدعي العمل على فرز الصالح من الطالح للمحافظة على نظافة المجتمع وسلامة أفراده من الناحية الفكرية بشكل أساسي. كما بين الجلاهمة ان الصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية يقوم بمساع حثيثة لغرس مكارم الأخلاق ليؤكد من جديد على أهمية الربط بين نشر الأخلاق وبين مقاومة الآفات المجتمعية المعيقة لعملية التنمية بجميع جوانبها، مؤكدا ان هذه الحملة المشتركة بين الصندوق ومشروع «غراس» هي تأكيد على أهمية الشراكة بجميع صورها بين مؤسسات المجتمع من أجل تعزيز منظومة القيم ونشر الفكر التوعوي السليم وهي عملية مستمرة لا تعتمد على حملة واحدة بل سلسلة من الحملات المستمرة. وأشار الجلاهمة إلى أنه دائما هناك سمة شراكة بين الأمانة العامة للأوقاف وبين غراس حيث تدعم الأمانة كل مشروعات غراس لإيمانها بالدور الذي يقوم به غراس في المجتمع، سائلة المولى عز وجل أن يوفق ويسدد عمل القائمين على مشروع غراس.