- إياد الخرافي: إقامة المعرض الدولي الثالث للاختراعات في نوفمبر برعاية من صاحب السمو
- وكيل «الشؤون»: لا صحة لتقليص الميزانية المخصصة للنادي العلمي ونرحب بانتشار أفرعه في المحافظات
دانيا شومان
تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وبحضور عدد من الشخصيات احتفل النادي العلمي مساء امس الاول بمرور 35 عاما على انشائه بمسيرة حافلة بالانجازات والنجاحات التي تمكن اعضاؤه خلالها من رفع اسم الكويت عالميا في مختلف المحافل الدولية.
وهنأ راعي الحفل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي النادي العلمي والقائمين عليه بعيدهم الـ 35 متمنيا لهم مستقبلا سعيدا، منتهزا الفرصة لتوجيه الدعوة لاجهزة الدولة لدعم هذه المؤسسة العلمية التي نحن بالفعل بحاجة الى دعمها، ليس الدعم المالي فقط بل وأيضا الادبي، والعمل على تشييد الانشاءات الخاصة بهم والتي تعينهم على استكمال رسالتهم العلمية الهادفة، متقدما بالنيابة عنهم بالشكر الجزيل لكل من ساهم معهم في دعم النادي.
وقال الخرافي: سعيد وفخور بتواجدي في هذا النادي العلمي لما له من أهمية كبيرة فيما يتعلق بكيفية تربية الشباب واستغلال أوقات فراغهم واتاحة الفرصة لهم للابداع، لافتا الى ان ما رآه من انجاز ان دل على شيء فانما يدل على ان هناك حرصا كبيرا من القائمين على النادي حاليا والسابقين لهم في تربية النشء التربية الصالحة.
وفيما يخص براءات الاختراع التي حصل عليها أعضاء النادي والحاجة الماسة الى دعمها لترى النور قال الخرافي: الجهد الذي بذل والمفخرة التي حصلنا عليها بسبب تلك الانجازات العلمية، ان دلت على شيء فانما تدل على الاعداد الجيد في النادي، والآن جاء الدور على الاجهزة التنفيذية لدعم هؤلاء وتشجيعهم، وأيضا الاستفادة من خبرتهم والمكاسب العلمية التي حصلوا عليها، لذا اضم صوتي لكل من ينادي بدعم النادي وتشجيعه.
وحول معرض الاختراعات الذي سينظمه النادي في نوفمبر المقبل برعاية صاحب السمو الأمير قال الخرافي، نعم هناك دعم من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وهذا ليس بغريب على سموه خصوصا اذا علمنا ان من كان له الفضل الاول بعد الله هو سمو اميرنا الراحل الشيخ جابر الاحمد، الذي كان يهتم اهتماما كبيرا بالشباب ودعمه، وما يقوم به صاحب السمو الأمير ليس الا اكمال للرسالة، وأنا على يقين ان النادي سينال كل ما يستحق من دعم، مثمنا جهود القائمين على النادي معربا عن امنياته الاستمرار في هذا النهج لحفظ الشباب من خلال استغلال أوقات الفراغ في أجواء علمية مفيدة.
وعن أهمية وجود قانون لتنظيم العمل في جمعيات النفع العام قال: القانون موجود وانما الحديث عن تطوير القانون، ووزير الشؤون يبذل جهدا كبيرا فيما يتعلق بموضوع الجمعيات التعاونية وانا على يقين انه سينتبه أيضا الى جمعيات النفع العام، ليجعلها جمعيات نفع عام، ويبعدها عن كل ما يتعلق بالاساءة لاعمالها.
الميزانية
وبدوره نفى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري أن تكون الوزارة قد قلصت الميزانية المخصصة للنادي العلمي، لافتا الى انها معلومات غير دقيقة، وانه سمع أمس الاول هذا الكلام ونفاه جملة وتفصيلا، مشيرا الى ان الوزارة تدعم النادي لكن هذا زيادة على الدعم بدعم آخر، فما يقدم للنادي هو أعلى مما يقدم لاي مؤسسة نفع عام، بالاضافة الى ان الوزارة تتحمل بعض رواتب العاملين في النادي، معربا عن أمله في مزيد من الدعم مستقبلا.
وأضاف، نعتقد ان للنادي العلمي دورا كبيرا في استثمار أوقات فراغ الشباب بشيء نافع، لذا نأمل أن يكون له أفرع في جميع مناطق الكويت مستقبلا على ان يكون هناك فرع في كل محافظة على الاقل ان لم يكن في كل منطقة، مؤكدا دعم الوزارة للنادي وانشطته.
وقال: «نحن نرحب بفكرة انتشار أفرع النادي ليكون قريبا من المواطنين، كون ان للنادي رسالة مهمة جدا، اضافة الى دوره في اكتشاف المواهب وابداعات الشباب وتنميتها، وما حققوه من الفوز بمراكز علمية عالمية وميداليات ذهبية وجوائز عالمية وعربية، لافتا الى ان هذا أكبر دليل على ان النادي يقوم بدوره بالشكل المطلوب، اضافة الى انه يعد احدى مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تنمية المجتمع».
وحول الاستعدادات الجارية حاليا لمسؤولي النادي لتنظيم معرض الاختراعات العالمي الثالث والذي سيقام في نوفمبر المقبل برعاية سامية من قبل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد ودور وزارة الشؤون في دعم هذا المعرض، اعرب الكندري عن امنياته في أن يعدل تاريخ المعرض على أن يقام ضمن احتفالات الكويت بالعيد الخمسين للاستقلال والعشرين للتحرير.
وعن امكانية قيام الوزارة بتقديم الدعم المادي للمعرض قال الكندري: «كل امكانات الوزارة تحت تصرف النادي ولكن كل شيء يحتاج الى علم مسبق وادراج في الميزانية، لذا لن نتردد ابدا في دعم النادي بكل ما نستطيع، ونأمل أن يوفق رئيس النادي واعضاؤه في اظهار صورة الكويت امام العالم خاصة ونحن نحتفل بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير، والذي ستنطلق انشطته في نهاية يناير من العام المقبل وتستمر الى نهاية العام».
ثمار النادي العلمي
وكان الحفل قد بدأ بكلمة ارتجالية نابعة من القلب من رئيس مجلس ادارة النادي م.اياد الخرافي وجه فيها الشكر لكل من عمل على تأسيس النادي العلمي وكل من كان له دور في انشاء هذا الصرح العلمي، لافتا الى انه بذرة زرعت في الحادي عشر من اغسطس عام 1974، واليوم نقطف من ثمارها.
وأكد ان الفترة الماضية شهدت العديد من الآراء حول أنشطة النادي وما يقدمه للابناء، وكيف انه حقق العديد من الانجازات، الا ان تلك الانجازات تعود لمن زرع البذرة، والذين نحتفي بهم اليوم ونقدم لهم جزيل الشكر على تواجدهم معنا، وقال: «فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله»، وهذا موقفنا اليوم لنقول لكم شكرا على الجهود التي بذلتموها، شكرا على الفكر الذي وجد في فترة كان التحصيل العلمي فيها ليس بهذه القوة في مجتمعنا العربي، وكانت الكويت آنذاك تختلف عما هي عليه الآن، فمستوى التعليم مختلف، ومع ذلك كانت الفكرة موجودة من مفكرين اتسموا ببعد النظر في احتواء واحتضان الأبناء من أصحاب الفكر العلمي، وخلق الأجواء العلمية الملائمة لهم للإبداع.
وأضاف: في العام 1978 تم تخصيص مساحة 100 ألف م2 تحولت فيما بعد الى حاضنة للأبناء، خرجت أعدادا كبيرة هم اليوم أصحاب مناصب قيادية في دولتنا الحبيبة، وكل ذلك يرجع الفضل فيه الى الدور المتميز الذي قام به أعضاء مجالس الإدارات السابقة الذين أصروا على الالتزام بالنهج والخط الذي خطه المؤسسون، معربا عن أمله مواصلة المشوار والمضي قدما على نفس النهج العلمي المدروس.
وتقدم الخرافي بجزيل الشكر لقيادات وزارة التربية والعاملين فيها على دورهم البارز في انجاح أنشطة ومسابقات النادي العلمي، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ودعمها المادي والمعنوي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دورها الكبير والمهم ودعمها لأنشطة النادي على مدى 35 سنة.
وعبر في تصريح له عقب الحفل، عن سعادته بأن النادي العلمي استطاع في هذا الاحتفال جمع الشمل، حيث لبى مؤسسو النادي وأعضاء مجالس الإدارات السابقة الدعوة، لافتا إلى أن أغلب الحوارات التي دارت بين المؤسسين كانت حول الصعاب التي واجهوها في السابق.
وقال لا يوجد أي نوع من التكريم يعطي المؤسسين حقهم، ومهما كان التكريم فهو متواضع أمامهم، ولكن نطمح أن يكون معنى التكريم ذا قيمة.
وحول الخطط المستقبلية للنادي أوضح أن هذه الفترة تقترب من نهاية الموسم وقد تم الانتهاء من أغلب المسابقات والأنشطة، واقامة حفل ختام مسابقة ميكانيكا السيارات يوم الأربعاء، والفترة المقبلة حافلة بالدورات الصيفية وأنشطة موسم الصيف.
أما الحدث الكبير فسيكون في نوفمبر المقبل برعاية سامية من صاحب السمو الأمير وهو المعرض الدولي الثالث للاختراعات، مشيرا الى أن توقف المعرض عام 2009 كان بسبب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم، وأثرت على الكويت ووصل أثرها إلى النادي العلمي.
وأعلن أن جائزة المعرض الدولي للاختراعات هي أعلى جائزة في العالم يقدمها معرض وخصوصا بعد انضمام مكتب تسجيل براءة الاختراع الخليجي الذي يقدم جوائز مالية إلى جانب جوائز النادي العلمي وجوائز مؤسسة التقدم العلمي، ولذلك فإن حصيلة الجوائز المقدمة هي الأعلى على مستوى العالم.
نجاحات وإنجازات
بدوره أعرب الأمين العام للنادي م.أحمد المنفوحي عن بالغ سعادته بالاحتفال بمرور 35 عاما على إنشاء النادي، استطاع خلالها من تحقيق العديد من النجاحات والانجازات التي تسجل له، وعمل على مدى مسيرته الطويلة الى احتضان الأبناء من محبي العلم والمعرفة، لاكتشاف مواهبهم الابداعية العلمية وتنميتها من خلال العديد من البرامج والدورات الهادفة على مدار العام.
وفي كلمة له قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مدير ادارة الثقافة العلمية د.جاسم بشارة: لقد أثبت النادي العلمي خلال مشواره على مدى 35 سنة قدمه في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابداع في الكويت، وأصبح أحد الأركان الرئيسية في المنظومة العلمية التي تشرف بها الكويت، اضافة الى المؤسسات العلمية الأخرى، مشيرا الى ان النادي ينفرد باحتضانه للناشئة وتعزيز القدرات العلمية لدى الأبناء من خلال برامجه العديدة والتي يقدمها باستمرار، سواء في الفترة الصيفية التي تعج بالنشاط العلمي والبرامج الهادفة والزخم العلمي، أو خلال أشهر العام الأخرى.
من جانبه قال عضو مجلس ادارة النادي د.مطر المطيري: نحن سعداء بالاحتفال بمرور 35 عاما على انشاء النادي، ذلك الصرح العلمي الذي استطاع بفضل جهود القائمين عليه على مدى السنوات الماضية من تحقيق العديد من الانجازات التي سجلها له التاريخ بأحرف من نور، وما حققه مخترعو الكويت من انجازات رفعت علم الكويت واسمها في أهم المحافل والمعارض العلمية العالمية.
وبدوره أشاد العالم الفلكي د.صالح العجيري بدور النادي العلمي المتميز في تنمية مهارات الشباب في الكثير من المجالات، وعبر عن امتنانه بتكريمه من آل الخرافي للمرة الرابعة، وأثنى على القائمين على النادي العلمي.
وتابع: انه من الرائع أن تجد اليوم لقاء الأجيال، جيل المؤسسين وجيل الشباب الذي يعمل بكد لرقي المجتمع وجيل من البراعم الصغيرة التي أتت لتنهل من بحور العلم والمعرفة، حيث اننا الآن في عصر العلم والتقدم التكنولوجي والتقنيات الفائقة.
من جانبه قال د.مبارك العبيدي أحد مؤسسي النادي في العام 1974: نحن سعداء اليوم بهذا الاحتفال ونشعر برضا من المسؤولين على هذا الاحتفال واللفتة الطيبة لتكريم مؤسسي النادي، معربا عن أمله في استمرار النادي في العطاء، وأن يتجه الشباب والبنات الى مثل هذه الأعمال الناجحة، لافتا الى ان الكويت بحاجة الى الدفع في التوجهات العلمية والتي تعد بداية تكوين الكفاءات الوطنية في النواحي العلمية التي نحن بأمس الحاجة لها.
وأعرب عضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات العامة والإعلام السابق أحمد الصبر عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي على مبادرتهم الكريمة عبر إقامة حفل تكريم لمؤسسي وأعضاء مجالس الإدارة السابقين بمناسبة مرور 35 عاما على إنشاء النادي والذي أصبح صرحا علميا مميزا بفضل من الله ثم بفضل مجالس الإدارات التي تعاقبت على إدارة النادي ولاسيما جهود رئيس مجلس الإدارة الحالي إياد الخرافي وأمين عام النادي احمد المنفوحي، مثمنا الدور الكبير الذي قام به المجلس الحالي والذي أضاف للنادي الكثير من الانجازات العلمية وأصبح للنادي مكانة عالمية مرموقة يشار إليها في المحافل العلمية، فكلمة الشكر لا توفي حقا خاصة لأناس تتصف روحهم بحب العطاء وبذل الجهد وحب العمل التطوعي والحرص الدائم على الوصول للهدف السامي وهو رفعة وارتقاء بلدنا الحبيب.
وفي نهاية الحفل كرم راعي الحفل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ورئيس مجلس ادارة النادي العلمي إياد الخرافي والأمين العام للنادي العلمي م.احمد المنفوحي جميع القائمين على نجاح النادي العلمي.
الكندري: تحويل الإقامة من دون موافقة الكفيل بعد مرور 3 سنوات وقانون العمل تكتمل بنوده بإنشاء هيئة عامة للعمالة الوافدة في 2011
قال وكيل وزارة الشؤون والعمل محمد الكندري ان تحويل اقامة العمالة الوافدة من صاحب عمل الى آخر مفتوح بعد مضي سنة بشرط موافقة الطرفين، وان التحويل من دون موافقة صاحب العمل يشترط مرور ثلاث سنوات.
ونفى الكندري ما يتردد في الصحف مؤخرا حول التحويل من دون شرط المدة «3 سنوات» من دون موافقة الكفيل، لافتا الى أن القرار الوزاري بالتحويل من صاحب عمل الى آخر بعد مضي 3 سنوات دون موافقة صاحب العمل الاول، يعتبر أحد الانجازات التي تحققت بالنسبة للعمالة الوافدة في القطاع الخاص.
وعبر عن اعتقاده ان العامل اذا كان يحصل على حقوقه فليس بحاجة الى الانتقال من عمله، وأشار الى أن عدد الذين تم نقلهم الى أعمال أخرى بناء على رغبتهم قليل جدا، ورأى أن العمال الذين يريدون الحصول على فرص وظيفية أفضل أو يواجهون مضايقات أو تقصيرا في دفع المستحقات من صاحب العمل أتاح لهم القانون الانتقال الى مواقع عمل جديدة بشرط مرور 3 سنوات.
وأضاف أن قانون العمل الجديد تكتمل بنوده بانشاء هيئة عامة للعمالة الوافدة في بداية 2011، لافتا الى أن القانون قد طبقت بعض مواده بعد نشره مباشرة في الجريدة الرسمية ولكن هناك استحقاقات ستتم خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك قرارات وزارية، وزارة الشؤون ملزمة باصدارها خلال الفترة بين تاريخ نشر القانون حتى انشاء الهيئة العامة للعمالة الوافدة.
وبارك للعاملين بالقطاع الخاص صدور قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد، لافتا الى أنه يعد اضافة جديدة لسجل الكويت فيما يتعلق بمتابعة وحفظ حقوق العمال وتعديل تشريعاته بما يتناسب مع متطلبات المنظمات الدولية، ما يوضح ايمان الدولة بأهمية العمل في القطاع الخاص الذي يمثل المستقبل المشرق لكويت المستقبل، مشيرا الى ضرورة الاعتماد على القطاع الخاص لاستقطاب الشباب الكويتي بدلا من تحويل كل مخرجات التعليم الى القطاع العام، مؤكدا أن نسبة العمالة الوطنية التي تعمل بالقطاع العام تمثل أكثر من 85% من العمالة بينما نسبتها في القطاع الخاص أقل من 10%.
واقرأ ايضاً:
الحمود: إيقاف تسجيل الكويتيين بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
الفهيد: الاهتمام بالبحث العلمي سنّة أكدتها الإدارة الجامعية
قبول 332 طالباً وطالبة ببرامج الدراسات العليا للعام الجامعي 2010/2011
العازمي: مناهج «السياحة والتجميل» مطابقة للمواصفات العالمية
البحر: نرفض تحديد عدد الدارسين في أميركا بـ 50 طالباً في كل كلية
الكندري: افتتاح الملتقى الشبابي الأول اليوم