- جونز: تنسيق أمني بين الولايات المتحدة واليمن ولدينا برنامج مستمر لتطوير قدرات القوات اليمنية
- شيخ: اتخذنا خطوات جادة في مواءمة تشريعاتنا مع «الخليجي» ومتأكدون أن الكويت لن تتوانى في مساعدة اليمن
بشرى الزين
فيما اشار وزير المالية مصطفى الشمالي الى التعاون الكبير الذي ابدته اللجنة المالية البرلمانية مع وزارة المالية حول التعديلات المتعلقة بصندوق المعسرين اوضح ان الحكومة اخذت بأجزاء كثيرة من هذه التعديلات المقترحة من اعضاء مجلس الامة، مذكرا بأن الحكومة انتهت من النظر في قضية القروض وهي الآن تنظر في «المعسرين».
كما لفت الشمالي في تصريح للصحافيين لدى مشاركته في الاحتفال الذي اقامه السفير اليمني د.خالد شيخ بمناسبة الذكرى الـ 20 للوحدة الى انه تمت مناقشة جزء كبير من الميزانية وسينتهي منها مجلس الامة قريبا.
وفي تعليقه حول ما دعت اليه كتلة العمل الشعبي لاستجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قال الشمالي: اي شيء يتعلق بهذه الامور يحل داخل قبة عبدالله السالم وليس عبر الجرائد. ومن جانب آخر اكد الشمالي على دور الكويت الداعم لليمن في مختلف المجالات، مشيرا الى ان العلاقات الكويتية – اليمنية وثيقة وقديمة، املا ان يسود الامن والتقدم في اليمن الشقيق.
واضاف ان التعاون الاقتصادي بين البلدين في تطور مستمر، لافتا الى ما يقدمه الصندوق الكويتي للتنمية والهيئة لعامة للاستثمار، موضحا ان ازدياد نشاط هذه الهيئات مرتبط اساسا بتحسن الوضع الامني في اليمن.
من جهته اعرب السفير اليمني د.خالد شيخ عن سعادته بالاحتفال بالذكرى الـ 20 لقيام الوحدة اليمنية، مشيرا الى ان هذه المناسبة ذات طابع خاص بعد مرور 20 عاما من الوحدة والتي تصادف الذكرى اليوبيلية لهذه المناسبة ذات الطابع الخاص من خلال ما حققه اليمن وما يواجهه كذلك آملا ان يبدأ العقد الثالث من هذه الوحدة وقد تحقق السلام والامن والاستقرار والتنمية، مبينا ان ذلك فيه خدمة لابناء اليمن لافتا الى ان اي استقرار في اي دولة بالمنطقة هو استقرار للآخرينواضاف: بهذه المناسبة اطلق الرئيس علي عبدالله صالح مبادرة مهمة معربا عن امله في ان تلقى قبولا لدى جميع القوى السياسية والمجتمع المدني واصفا بأنها مفتاح جديد لعهد من عمر الجمهورية ودولة الوحدة، وذلك بتأسيس شراكة مجتمعية تتجاوز آثار الماضي وتطلق مشروعا على اساس التنمية الجماعية والمشاركة السياسية الواسعة، موضحا ان ذلك من شأنه ان يضع حدا نهائيا لحرب صعدة وان تحلحل قضايا محافظات الجنوب والشرق باتجاه تعزيز وتوطيد الوحدة المجتمعية الشاملة التي تكفل للجميع حقوق وواجبات متكافئة في التنمية ومكافحة الظواهر الدخيلة والسلبية على المجتمع اليمني كالارهاب والقرصنة.
واذ اشار السفير اليمني الى رئاسة الكويت للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي ودورها في تعزيز التعاون والتواصل الدائم مع بلاده لفت الى ان صنعاء لاتزال امامها استحقاقات على الجانب اليمني واخرى على الطرف الخليجي فيما يتصل بمسائل المواءمة والتقريب وتأهيل اليمن على طريق التحاقه بمجلس التعاون الخليجي. وذكر ان العملية طويلة ومتواصلة واننا متأكدون من ان الكويت، كما عهدناها لن تألو جهدا في مساعدة اليمن، موضحا ان بلاده اتخذت خطوات جادة ولاتزال امامها التزامات اخرى تشمل بعض القوانين التي تحتاج الى مواءمة مع التشريعات والقوانين الخليجية اضافة الى بعض المواصفات والمعايير الادارية والفنية خاصة في الجانب التجاري تحتاج الى استكمال.
وفي تعليقه حول الاضطرابات في جنوب اليمن والمطالبة في الانفصال قال شيخ لا جديد في الامر، مشيرا الى وجود مساع لدى بعض الفئات نشأت بعد الوحدة بفترة واخرى متحفظة على الوحدة وبالتالي فإنها تستعيد الماضي سواء فيما يتصل بدعوات الانفصال او عودة انظمة قديمة.
واضاف ولكن في نهاية المطاف فإن الممارسة الديموقراطية تخول للجميع التعبير عن رأيهم وتطلعاتهم لكن التيار الشعبي العام يدعم الوحدة واذا كانت هناك نواقص فلابد ان تصحح من خلال الوحدة وليس خارجها مؤكدا على انه بروح الوحدة يمكن ان تعالج المشاكل.
وفي رده حول رؤية البعض ان مبادرة الرئيس علي صالح تفريق للشعب اليمني قال هذا ليس حقيقة لان المبادرة جادة بجميع المعاني، مشيرا الى ان تفاعلات القوى السياسية الايجابية مع هذه المبادرة بدأت تظهر وكثير منها لم يعلق وهذا دليل على انها تريد ان تستوضح وانها دخلت في اللعبة.
من جانبها اكدت السفيرة الاميركية ديبورا جونز لدى حضورها الاحتفال بالعيد الوطني اليمني على ان هناك تنسيقا بين الولايات المتحدة واليمن لمحاربة الارهاب. واضافت جونز نحن وضعنا برنامجا مهما وذا مستوى عال لدعم ما يقوم به الجيش اليمني القادر على محاربة الارهاب، مشيرة الى ان هذا البرنامج جيد ونستمر في العمل به لاستقرار الأمن في المنطقة.
مذكرة بأن هناك فترة برنامج تطوير لقدرات القوات الأمنية في اليمن لاننا نشارك اليمن الاهتمام بمخاطر القاعدة وغيره.