خالد العصيدان
اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ان الوزارة تعد دراسة لرفع رواتب المعلمين الوافدين، متضمنة السكن والمصاريف المختلفة.
مشيرة الى ان الوزارة لا تفرق بين معلم وآخر مهما كانت جنسيته.
واشارت خلال لقائها امس مع مختلف شرائح الميدان التربوي في منطقة الأحمدي التعليمية الى ان الوزارة تقف بصلابة لمنع الاعتداءات من اولياء الأمور على كوادرها مبينة انها تسعى لإقرار قانون حماية المعلم.
وأعلنت عن تشكيل لجنة برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات علي البراك وعضوية مديري الشؤون التعليمية في المناطق لمعرفة آراء الميدان حول مختلف الجوانب التربوية، تمهيدا لعرضها على مجلس الوكلاء وإقرار ما هو مناسب.
ولفتت الى ان الوزارة ستعيد النظر في جميع المناهج وتعديل ما يحتاج الى التعديل بالتعاون مع مكاتب استشارية عالمية وشركات متخصصة.
وبينت ان الوزارة تقوم بإنشاء مركز تدريبي جديد للمعلمين في مبارك الكبير، كما جرى تخصيص ارض في الجهراد لهذا الغرض.
وقالت الصبيح انه لن يتم تشكيل اي لجان تنفيذية لأي مشروع تربوي بعد اخذ آراء مدراء المدارس.
وتحدثت عن مسارين تربويين للنظام الثانوي الموحد احدهما اكاديمي الذي يجري تطبيقه حاليا، والآخر تقني الذي نتأمل تطبيقه حين يتم تجهيز البنية التحتية لهذا النوع من التعليم.
وأعلنت عن تخصيص مبلغ 250 الف دينار لتحديث مختبرات العلوم وتجهيزاتها بالمتطلبات اللازمة. وتحدثت الصبيح عن ادخال التكنولوجيا الى المدارس حيث سيخصص جهاز كمبيوتر لكل طالب ومعلم مع وجود اجهزة عرض لكل فصل.
وكشفت عن ان الاستعداد للعام الدراسي سيتم البدء فيه في شهر سبتمبر، ومن ثم يكون الاستعداد كل عامين.
واشارت الى خطة لتخفيض الكثافة الطلابية بحيث لا يزيد عدد الطلبة عن 25 طالبا في الابتدائية، وهناك قرار الى التخفيض ايضا في المرحلة المتوسطة.
واعلنت ان المركز الوطني لتطوير التعليم أنشئ بمرسوم اميري عام 2000 لقياس مختلف جوانب الضعف التربوي للارتقاء بالأداء في جميع المدارس.
وبينت ان الوزارة تسعى بالتعاون مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتحسين مخرجاتها بالنسبة للمعلمين، حيث جرى رفع نسب القبول الى 82% مما يعني ان المعلم تحسن مستواه.
واختتمت الصبيح بقولها انه لا نية لإطالة الدوام المدرسي قائلة: «لم ندرس ولم نشكل لجانا ولم نقترح اي شيء حول هذا الموضوع»، مبينة ان المدارس في الكويت ليست مهيأة لبقاء الطالب فيها لفترات طويلة، فلا كافتيرات راقية او ملاعب اسكواش او حمامات سباحة.
ورأت ان الكويت ليس لديها اكتفاء ذاتي من المعلمين، لذلك تسعى لاستقطاب الوافدين للعمل في سلك التعليم مؤكدة ان الحاجة لجميع الوظائف وليس فقط بالنسبة للمعلمين.
الصفحة في ملف ( pdf )