دارين العلي
وجهت المشاركات في «مؤتمر المرأة العربية في القرن الواحد والعشرين هواجس وتطلعات» الدعوة الى الحكومات العربية الى تسهيل مشاركة المرأة في الحياة السياسية وتوسيع تواجدها في الحكومات والمجالس النيابية وتمكينها من الوصول الى مواقع صنع القرار.
وأكدت في التوصيات التي صدرت عن المؤتمر في جلسته الأخيرة امس والذي اقيم برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وبتنظيم من لجنة شؤون المرأة في متابعة لمجلس الوزراء بالتعاون مع لجنة المرأة في الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة الإعلان عن إطلاق عقد النهوض بالمرأة العربية لتفعيل التواصل مع كل القطاعات والمؤسسات في كافة المجالات على امتداد الوطن العربي، وذلك من خلال البحوث والدراسات ووضع الاستراتيجيات لكل الاختصاصات العلمية والأدبية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية والثقافية وكل نواحي العلم والمعرفة والطبيعة والبيئة مع تكليف لجنة المرأة في الاتحاد البرلماني العربي ولجنة شؤون المرأة بالكويت بمتابعتها وتنفيذها مع الجهات المعنية.
وشددت التوصيات على ضرورة دعم المرأة العربية للمشاركة في جميع مؤسسات الفكر والتنمية على جميع المستويات لتتمكن من تحقيق أهدافها المنشودة ومراجعة التشريعات المتعلقة بالأسرة وضمان وجود محاكم اسرية لمعالجة المشكلات التي تتعرض لها الاسرة، ومطالبة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بتركيز اهتماماتها في معالجة المشكلات الاسرية وتفعيل دور الاسرة ونجاحها، اضافة الى وضع استراتيجية للمرأة الخليجية تتوافق مع المنطلقات المرجعية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ودعت التوصيات المرأة للمحافظة على المكاسب السياسية والاقتصادية التي حققتها والعمل على سن تشريعات لحماية هذه الحقوق والمكاسب.
ومطالبة الحركات والهيئات النسائية وتشجيعها على العمل المباشر والفاعل لمساعدة المرأة العربية للوصول الى المجالس النيابية العربية، وكذلك مطالبة وسائل الإعلام العربية بالتعبئة الإعلامية لتبني استراتيجيات لصالح المرأة العربية تعمل من اجل التعريف بالطاقات والكفاءات النسائية في مجالات العمل والتعليم والإبداع، وتصحيح الصورة المشوهة للمرأة العربية في اجهزة الإعلام العربية والاجنبية من خلال برامج موجهة ومترجمة الى لغات تلك الدول الاجنبية المعنية بالأمر.
الصفحة في ملف ( pdf )