- «عطني حقي» حملة وطنية لتعريف المجتمع بصعوبات التعلم والحالات التي قد نواجهها والخطوات المتبعة عند اكتشافها
بشرى شعبان
كشفت الباحثة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الناشطة في الحملة الوطنية لصعوبات التعلم ابتسام القعود ان الهدف من الحملة هو تعريف المجتمع بمشكلة صعوبة التعلم لدى الأطفال وكيفية اكتشاف الحالات وطرق التعاطي معها ودعت الى تشكيل لجنة حكومية تهتم بهذه الفئة وتساندها للحصول على حقوقها اضافة الى الحديث عن انواع صعوبات التعليم وما يتعلق بكل نوع منها وطرق اكتشافها واهمية العمل على علاجها بعد اكتشافها وامور اخرى عن الحملة تطرقت لها القعود في لقائها مع «الأنباء»، وفيما يلي التفاصيل:
بداية ما حملة «عطني حقي»؟
هي حملة وطنية لتعريف المجتمع بمشكلة صعوبات التعلم واستمرت من 9 إلى 28 مايو الجاري وتم التركيز فيها على تعريف الامهات والآباء بصعوبات التعلم بالاخص اننا بدأنا نسمع في الآونة الاخيرة عن صعوبات التعلم وما معنى هذه الصعوبات وكيفية التعرف على الحالات التي تعاني منها وما الخطوات المفترض اتباعها عند اكتشاف الحالات.
أنواع متعددة
كيف يتم التعرف على حالات صعوبات التعلم؟
هناك انواع متعددة لصعوبات التعلم منها صعوبة القراءة، وصعوبة التآزر الحركي، عسر الكتابة، اضطرابات نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط، عسر الحساب وبكل صعوبة من صعوبات عوارض خاصة وطرق خاصة للتعرف عليها.
هل يعتبر الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ضمن فئات المعاقين؟
هؤلاء الأطفال لديهم صعوبات تعيقهم في التعليم ولكنهم اذكياء ونسبة الذكاء لديهم تتخطى الـ 90% وبالتالي لا يمكن اعتبارهم كأشخاص معاقين.
هل هذا يعني ان إدراجهم ضمن فئات المعاقين في القانون يشكل ظلما لهم؟
لا يمكن ان نعتبر ذلك ظلما بالاخص إذا تم إدراجهم ضمن فئات الإعاقة لأنهم يحتاجون لمساعدة خاصة ومدارس خاصة ذات تكلفة مالية عالية جدا يعني ان الطالب يكلف سنويا ما بين 6 و7 آلاف دينار وليس بمقدور اولياء الأمور تحملها.
وبالتالي إذا صنفتهم الدولة ضمن فئات الاعاقة فإنهم سيستفيدون من المساعدات التعليمية وتساندهم لتذليل مشكلاتهم التي يعانون منها في التعليم وممكن بعد تخطي المشكلة او مرحلة تأهيلهم ومساعدتهم الغاء التصنيف او شهادة الإعاقة الممنوحة ويعود انسانا عاديا سويا ينتج في المجمع ولا نذع سرا إذا قلنا ان هناك شخصيات تولت مناصب وزارية ووكلاء وزارات كانوا في صغرهم يعانون من صعوبات في التعلم. وهذا الطفل يحتاج إلى اعتناء وتركيز ليصبح فردا عاديا.
كيف تنظرون الى ذلك الأمر وكيفية التعامل معه؟
أولا: يجب ان تكون هناك لجنة حكومية تتبنى قضيتهم وترعى شؤونهم وتعطيهم حقوقهم ليتغلبوا على صعوباتهم وتساندهم ليعودوا اسوياء في المجتمع.
الى ماذا تدعون في الحملة؟
أولا ان يتعرف المجتمع على ماهية صعوبات التعلم ويدرك الجميع أنهم اذكياء وقادرون على النجاح في شتى مجالات الحياة إذا ما توافرت لهم اساليب الدراسة المتخصصة وقام الجميع بمساعدتهم ودعمهم، ومن الواجب ان يتمثلوا في الهيئة المستقلة المنوي انشاؤها للاشخاص ذوي الاعاقة وان يكون هناك اعضاء متخصصون في صعوبات التعلم ليقوموا بالدفاع عن حقوقهم، هذا يكون عبر اللجنة التي تحدثت عنه سابقا، وايضا نهدف من الحملة الى انشاء قسم خاص بهذه الفئات في وزارة التربية للاهتمام بشؤونهم ومتابعة امورهم؟
ما تقصدون في شعار «اختلافي يميزني»؟
نريد منه تسليط الضوء على ان طلاب صعوبات التعلم والذين يشكلون حوالي 15% من مجموع عدد الطلبة في المدارس ان لديهم صعوبات واحدة أو اكثر من الخطوات التي تتم بها العملية التعليمية وذلك عبر المعلومات التي تصل اليهم وتفسيرها وحفظها وتذكرها وتحويلها إلى مخرجات من خلال اللغة او حركات العضلات.
واننا كاشخاص لدينا صعوبات تختلف درجاتهم عن غيرهم رغم انهم اشخاص اذكياء ومبدعون ونحن هنا بحاجة الى معلم متخصص يستطيع ان يعلمنا بطرق خاصة تساعدنا على التعرف على قدراتنا واستغلالها.
وبالنسبة لشعار «أنا اعاني» نقصد بذلك ان الفشل الدراسي يسبب لنا معاناة نفسية شديدة يرافقها تدن في الثقة بالنفس والاحباط، وان المعاناة لا تشتد عندما يتهمنا من حولنا بالغباء والكسل ولهذا هم بحاجة الى ان يدرك من حولهم من اسرهم ومدارسهم ومجتمعهم حقيقة المشكلة التي يعانون منها ومساعدتهم لتجاوزها بدلا من الضغط عليهم.
ما المقصود بعسر القراءة «الدسلكسيا»؟
عسر القراءة «الدسلكسيا» هي صعوبة تعلم نمائية خاصة تعبر عن نفسها في عدم القدرة أو الصعوبة في تعلم مهارات القراءة والكتابة والتهجئة وتتعلق بالطريقة المختلفة التي يستقبل بها المخ المعلومات ويخزنها ويستعيدها، يصاحبها أحيانا مشكلات في تذكر المعلومات وترتيبها وفي مهارات التنظيم والتتابع
غالبا ما يقرأ المعسرون قرائيا ببطء شديد و/أو تكون لديهم صعوبات كثيرة في التهئجة. وقد تظهر لدى هؤلاء الافراد علامات انخفاض الثقة بالذات والإحباط.
وكيف نعرف أن الطفل يعاني عسر القراءة؟
هناك العديد من مظاهر عسر القراءة، منها: صعوبة في معرفة اصوات الحروف داخل الكلمات او حذفها أو إضافتها (مثل: يقول قطتي دون «ق») أو ابدالها بحروف أخرى، صعوبة في معرفة تشابه نهايات أصوات الكلمات (السجع مثل: قطتي صغيرة، اسمها سميرة) أو تشابه بدايات أصوات الكلمات (الجناس الاستهلاكي مثل: نادي، نائم)، صعوبة في معرفة قواعد التهجئة وتذكرها.، عدم القدرة على التفريق بين الاصوات المتشابهة في النطق (مثل: «ث» و«ذ» أو«س» و«ز»، قلة الاهتمام بالانشطة الاساسية الخاصة بالقراءة والكتابة والتهجئة وعدم الميل إلى القراءة، صعوبة وبطء في تعلم قراءة الحروف والكلمات، وصعوبة في استعادة أشكال الحروف في اثناء الكتابة وفي التهجئة.
ربما يلاحظ العديد من هذه المظاهر بدرجات متفاوتة تتدرج من البسيطة الى المتوسطة والشديدة، وتُحدد درجة الصعوبة بعد عملية التشخيص، وعلى أساسها توضع توصيات خاصة بالمساعدة اللازمة.
كما يعتقد البعض أن الاطفال المعسرين قرائيا يؤدون أداء ضعيفا في المهارات المتعلقة بالقراءة، والكتابة، والتهجئة لانهم «كسالى» أو «متخلفون عقليا» أو «مختلون شعوريا»، وهو اعتقاد غير صحيح، لغالبية المعسرين قرائيا معدلات ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة، ويمثل عسر القراءة حوالي 60 – 70% من صعوبات التعليم.
كما أن نسبة المعسرين قرائيا في الكويت مشابهة للنسب المتعارف عليها حول العالم والتي تشتر إلى ان هناك حوالي 5 – 7% من الافراد المعسرين قرائيا، ويتعامل الافراد المعسرون قرائيا مع اصوات الكلام (معالجة فونولوجية لأصوات الكلام) تعاملا مختلفا عن غيرهم (غير المعسرين قرائيا).
كشف استطيع مساعدة طفلي للتغلب على عسر القراءة؟
معظم الاطفال المعسرين قرائيا يستفيدون من التدريس الذي يدرس ويؤكد على العلاقة بين اصوات الكلام وقواعده، وحروف الكتابة دراسة صريحة وما يسمح بالمراجعة والوقت الكافي للممارسة العملية ومساعدة الاطفال على نطق الكلمات وقراءتها قراءة دقيقة وسريعة والربط بين اصوات الكلام وحروف الكتابة.
إضافة إلى اختيار موضوعات قرائية تتلاءم مع ميوله واهتماماته، وتعليم الطفل بما يتلاءم وجوانب قوته وضعفه، والاعتماد على تجزئة المهام المطالب بها الطفل إلى أجزاء صغيرة ومرتبة يسهل فهمها وحفظها والتعامل معها، وكذلك استخدام الوسائط التي تعتمد على الحواس المتعددة والمتنوعة مثل: الحواس البصرية والسمعية، والحركية، واللمسية، لتعزيز المعلومة لدى الطفل المعسر قرائيا.
ويجب أن يمنح الطفل المعسر قرائيا وقتا كافيا لاتمام المهام الخاصة بالقراءة والكتابة والتهجئة.
على ولي الأمر ألا يتأخر في طلب المساعدة واتخاذ الاجراءات اللازمة إذا شك أن طفله يعاني عسر القراءة.
ما صعوبة التآزر الحركي «الدسبراكسيا»؟
صعوبة التآزر الحركي النمائي هي إحدى صعوبات التعلم الخاصة التي تؤثر على قدرة الفرد في التآزر الحركي وفي تنظيم الحركة الدقيقة وغير الدقيقة. وتؤثر صعوبة التآزر الحركي النمائي على اكتساب الطفل مهارات الكتابة اليدوية، الأمر الذي يؤدي الى مشكلات في عملية التعلم وفي اكتساب مهارات القراءة والكتابة والتهجئة.
وكيف اعرف ان طفلي يعاني صعوبة التآزر الحركي النمائي؟
بالنسبة إلى الاطفال دون سن المدرسة قد يظهر الاطفال الرضع تأخرا في الزحف أو التقلب. أما الاطفال الذين في مرحلة ما قبل سن المدرسة قد يظهرون الصعوبات الآتية: صعوبة في استخدام ادوات المائدة وحمل الكوب في اثناء التسرب، صعوبة أداء الانشطة التي تعتمد على المهارات الحركية الدقيقة (مثل: ربط خيط الحذاء، أو إحكام أزرار الملابس)، صعوبة اداء الانشطة التي تعتمد على المهارات الحركية غير الدقيقة (مثل: المشي، والقفز، والإمساك بالكرة، أو ركوب الدراجة)، تأخر في الكلام، تأخر في السيادة المخية الجانبية (يميل إلى استعمال اليدين دون تفضيل)، ضعف الإحساس بالاتجاهات، والميل إلى الاصطدام بالأشياء.
أما الأطفال في سن المدرسة فقد تسبب صعوبات التآزر الحركي النمائي مشكلة في حصص التربية البدنية والأنشطة الرياضية الأخرى، وغالبا ما تؤثر صعوبات التآزر الحركي النمائي على عملية اتمام الواجب المدرسي وقد تجعلها عملية محبطة بسبب صعوبة في الامساك بالقلم، او بطء الكتابة، كما لا يستطيعون الكتابة بشكل واضح على الرغم من جدية محاولاتهم. وقد تؤثر صعوبات النطق الناجمة عن صعوبة التآزر الحركي على التواصل الاجتماعي ومشاركة الطفل في الحوارات اليومية، حيث قد تسبب له إحراجا مما يجعله يعزف عن الاشتراك في المحادثة (مثلا قد يتلعثم الطفل في اثناء الحديث مع زملائه أو أهله).
وفي بعض الاحيان تصاحب صعوبات التآزر الحركي النمائى صعوبات تعلم أخرى مثل: عسر القراءة «الدسلكسيا»، أو عسر الحساب «الدسكلكوليا»، او صعوبات نقص الانتباه، أو نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط.
وربما يواجه الأفراد الذين يعانون صعوبة التآزر الحركي النمائي مشكلات أخرى في تدني تقديرهم للذات، وصعوبات في الجوانب السلوكية والعاطفية.
وما الطريقة او البرنامج المناسب للتغلب على صعوبة التآزر الحركي النمائي؟
لا يوجد برنامج علاجي معروف لصعوبات التآزر الحركي النمائي، الا ان التدخل المبكر يمكن ان يحسن المهارات الحركية الدقيقة وكذلك التدريب على الإمساك بالاشياء او تلقفها او مناولتها مع قص بعض الاشكال البسيطة والصاق الاشياء المقصوصة في اماكنها، واستخدام مواد لتشكيل بعض المجسمات، وتشكيل الكلمات والحروف بالصلصال. وتتبع اشكال الحروف والكلمات والاعداد بالإصبع والامساك بالقلم وتحريكه يمينا ويسارا وأعلى واسفل ودائريا.
ما عسر الحساب «الدسكلكوليا»؟
عسر الحساب «الدسكلكوليا» هي صعوبة تعلم نمائية خاصة في الحساب تظهر في صورة عدم القدرة على التعامل مع الاعداد واستيعاب قيمتها مما يؤدي الى مشكلات في تعلم الحقائق المتعلقة بالاعداد وخطوات حل المسائل الحسابية.
رغم أن الكثير من المعسرين حسابيا لديهم صعوبات في الرياضيات بالاضافة الى صعوبات أخرى في اللغة الشفهية والتحريرية، الا انه يمكن للمعسر حسابيا الا يعاني مشكلات في اللغة.
كيف أعرف أن طفلي يعاني من عسر الحساب؟
من ابرز مظاهر هذه الصعوبة هي ان يعاني الطفل صعوبة في تذكر حقائق الجمع والضرب وكذلك صعوبة في عد الاشياء بدقة، يعد الطفل الاعداد جميعها عند الاضافة، مثال: عند جمع 7+3 يعد: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10. وقد يجد الطفل العد تنازليا أصعب كثيرا من العد تصاعديا.
وفي أغلب الاحيان، لا يجيد سوى جدول ضرب الاعداد 2، 5، 10.
وكذلك يرتكب الطفل اخطاء كبيرة في حقائق الضرب، مثل 6×7=67، 6×7=13.
كما يجد الطفل صعوبة في معرفة إذا ما كانت الإجابة عن مسألة حسابية ما صحيحة أو تقترب من الصحة.
ومن الممكن ان ينسى الطفل الخطوات المتبعة في حل الاسئلة الحسابية، لاسيما عندما تزداد المراحل تعقيدا، مثل اعادة التسمية عند حل اسئلة الطرح والقسمة.
ويوجد لدى الطفل مهارات ضعيفة في التعامل مع النقود، على سبيل المثال: لا يستطيع حساب المتبقي من الاموال بعد شراء شيء ما.
ولا يميز الطفل بين الاعداد (2، 6)، (7، 8)، (41، 14)، قراءة وكتابة.
وممكن ان يصيب الطفل قلق شديد عندما يطلب اليه حل اي مسائل حسابية.
ولا يدرك الطفل ادراكا سريعا او تلقائيا ان 7+5 تساوي 5+7 أو أن 7×3 تساوي 3×7.
اضافة الى صعوبة اكتشاف نمط اكمال سلسلة الاعدد (1، 5، 9، ...) ويجد صعوبة في تحديد العلاقات المكانية مثل: اعلى، أسفل، قريب، بعيد، فوق، تحت...إلخ.
وقد يصعب عليهم الانتقال من عملية رياضية لعملية اخرى أو إدراك القيمة المكانية للاعداد وكذلك فهم الكلمات او الرموز التي لها معنى رياضي مثل: «بعد نصف ساعة، أكبر من، ينتمي إلى...إلخ».
وقد يجد صعوبة في التمييز بين رموز العمليات الحسابية
(+، -، ×، ÷).
كيف استطيع مساعدة طفلي للتغلب على عسر الحساب؟
على ولي الأمر تقبل حقيقة أنه ليس كل طفل قادرا على تعلم الحقائق الاساسية للحساب من خلال التكرار، وعلى ولي الأمر والمعلم عدم الاستمرار في اعطاء الطفل مهام تظهر فشله، يمكن لولي الأمر والمعلم ايجاد طرائق بديلة لتعليم الطفل الحقائق الحسابية مثل: استخدام اسلوب الحساب النمائي: إذ تعتمد هذه الطريقة على استخدام الاشياء الحسية التي يعرفها الطفل والموجودة من حوله لتعليمه المهارة المطلوبة، وتنمي هذه الطريقة فهما للحساب بينما تتعامل في الوقت نفسه مع مشكلات الذاكرة الحسابية. فمثلا: لتعلم حقائق جدول ضرب العدد 4، يمكن للطفل ان يضاعف حقائق جدول ضرب العدد 2، وهذا يعني ايضا ان الطفل يستخدم حقائق جدول ضرب العدد 2 استخداما متكررا.
تزويد الطالب باستراتيجيات خاصة بالضرب تؤدي الى حفظ الحقائق بحيث يسترجع المعلومات المطلوبة وقت الحاجة، تعميم التعليم في المواقف الحياتية اليومية، قراءة المسائل اللفظية عدة مرات لتفسير المطلوب منها وفهمها، استخدام الحواس المتعددة لتعليمه المهارات المطلوبة وشرح الفكرة اكثر من مرة.
ما اضطرابات نقص الانتباه ونقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط؟
اضطرابات نقص الانتباه/ونقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط من الاضطرابات النمائية والسلوكية الشائعة التي تظهر لدى الفرد في صورة ضعف في التركيز والتشتت واحيانا النشاط المفرط والاندفاعية.
يحتاج ذوو اضطراب نقص الانتباه، ونقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط الى خطة تعديل سلوك عندما يؤثر ذلك الاضطراب سلبا على عملية التعلم.